يعتقد الكثير أن ناقة صالح عليه السلام أخرجها الله من جوف الصخرة ونحو ذلك
كما في كثير من كتب المفسرين قديما وحديثا أو أن الله أنزلها من السماء
والصحيح أنه لم يثبت شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
وفي تفسير ابن حيان
قال الحسن هي ناقة اعترضها من إبلهم ولم تكن تحلب.
وقال الزّجاج: قيل إنه أخذ ناقة من سائر النوق وجعل الله لها شرباً يوماً ولهم شرب يوم وكانت الآية في شربها وحلبها ، قيل : وجاء بها من تلقاء نفسه
أقول: ولعل من ألف القصة قديما-طبعا إن لم تكن من الإسرائيليات -
جاء بالصخرة من قول الله تعالى (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)
.