حكم من يبوس الأرض ويضع رأسه عليها مما فيه السجود ، يفعله قدام بعض الشيوخ؟
و سئل شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1/56) :
فيمن يبوس الأرض دائماً هل يأثم ؟
وفيمن يفعل ذلك لسبب أخذ رزق وهو مكره كذلك ؟
فاجاب ـ رحمه الله ـ :
" أما تقبيل الأرض ووضع الرأس ونحو ذلك مما فيه السجود ، مما يفعل قدام بعض الشيوخ وبعض الملوك فلا يجوز ، بل لا يجوز الانحناء كالركوع أيضاً كما قالوا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الرجل منا يلقى أخاه أينحني له ؟ قال : لا ، ولما رجع معاذ من الشام سجد للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال : " ما هذه يا معاذ ؟ ، قال : يا رسول الله ، رأيتهم في الشام يسجدون لأساقفتهم ويذكرون ذلك عن أنبيائهم ، فقال : " كذبوا عليهم ، لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من أجل حقه عليها . يا معاذ إنه لا ينبغي السجود إلا لله " ، أما فعل ذلك تديناً و تقرباً فهذا من أعظم المنكرات .
ومن اعتقد مثل هذا قربة وديناً فهو ضال مفتر ، بل يبين له أن هذا ليس بدين ولا قربة ، فإن أصر على ذلك استتيب و إلا قتل ... " .
رد: حكم من يبوس الأرض ويضع رأسه عليها مما فيه السجود ، يفعله قدام بعض الشيوخ؟
جزاك الله خيرا , وما نشاهده الأن أحد المصائب والله الحافظ .
رد: حكم من يبوس الأرض ويضع رأسه عليها مما فيه السجود ، يفعله قدام بعض الشيوخ؟
رد: حكم من يبوس الأرض ويضع رأسه عليها مما فيه السجود ، يفعله قدام بعض الشيوخ؟
رد: حكم من يبوس الأرض ويضع رأسه عليها مما فيه السجود ، يفعله قدام بعض الشيوخ؟
أكيد إن كان عند ربه الأعلى لابد أن يخر له ساجدا مسبحا بسمه غير مطيع ولاصاغيا لمن هو دونه والذين عنده من عباده الصالحين والصالحات يسجدون له ويسبحون بحمده ولا يحق لأحد أن يركع لاحد إلا لواحدا هو سلطان ربي الاعلى واخشى أن يكون الركوع للملوك والامراء تعظيما لغير الله وشرك به والله ربي أعلى وأعلم وهذا ماأظنه واضحا من كلام سماحة مفتينا جزاه الله عن المسلمين خير الجزاء .