تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحدي ث"أنه سيكون ملك من قحطان" يعني م

  1. #1

    افتراضي من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحدي ث"أنه سيكون ملك من قحطان" يعني م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    وبعد
    قال البخاري
    في باب مناقب قريش
    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ
    أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ

    من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحدي ث"أنه سيكون ملك من قحطان" يعني مااسمه وماالتفاصيل عنه
    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  2. #2

    افتراضي رد: من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحدي ث"أنه سيكون ملك من قحطان" يع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» 13/115:
    قوله: إنه يكون ملك من قحطان:
    لم أقف على لفظ حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في ذلك، وهل هو مرفوع أو موقوف؟
    وقد مضى في الفتن قريبا من حديث أبي هريرة مرفوعاً: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه» أورده في باب تغيير الزمان حتى تُعبَد الأوثان.
    وفي ذلك إشارة إلى أن ملك القحطاني يقع في آخر الزمان عند قبض أهل الإيمان ورجوع كثير ممن يبقى بعدهم إلى عبادة الأوثان، وهم المعبَّرُ عنهم بـ «شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة»؛ كما تقدم تقريره هناك.
    وذكرت له هناك شاهداً من حديث ابن عمر، فإن كان حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً موافقاً لحديث أبي هريرة فلا معنى لإنكاره أصلاً.
    وإن كان لم يرفعه وكان فيه قدر زائد يشعر بأن خروج القحطاني يكون في أوائل الإسلام فمعاويةُ معذورٌ في إنكار ذلك عليه.
    وقد ذكرت نبذة من أخبار القحطاني في شرح حديث أبي هريرة في الفتن.
    وقال ابن بطال: سبب إنكار معاوية أنه حمَلَ حديثَ عبد الله بن عمرو على ظاهره.
    وقد يكون معناه: أن قحطانيا يخرج في ناحية من النواحي؛ فلا يعارض حديث معاويةَ.
    والمراد بالأمر في حديث معاوية: الخلافة كذا قال!
    ونقل عن المهلب أنه يجوز أن يكون ملك يغلب على الناس من غير أن يكون خليفة، وإنما أنكر معاوية خشيةَ أن يظن أحد أن الخلافة تجوز في غير قريش.
    فلما خطب بذلك دلّ على أن الحكم عندهم كذلك؛ إذ لم يُنقَلْ أن أحداً منهم أنكر عليه.
    قلت: ولا يلزم من عدم إنكارهم صحةُ إنكار معاويةَ ما ذكره عبد الله بن عمرو؛ فقد قال ابن التين: الذي أنكره معاوية في حديثه ما يقويّه؛ لقوله: «ما أقاموا الدين» فربما كان فيهم من لا يقيمه فيتسلط القحطاني عليه. وهو كلام مستقيم.
    قوله: فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تُؤثَرُ ـ أي، تُنقَلُ ـ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم:
    في هذا الكلام أن معاوية كان يراعي خاطرَ عمرو بن العاص؛ فما آثر أن ينصَّ على تسمية ولده، بل نسب ذلك إلى رجالٍ بطريق الإبهام، ومراده بذلك عبد الله بن عمرو ومن وقع منه التحديث بما يضاهي ذلك.
    وقوله: ليست في كتاب الله:
    أي: القرآن. وهو كذلك فليس فيه تنصيص على أن شخصاً بعينه ـ أو بوصفه ـ يتولى الملك في هذه الأمة المحمدية.
    وقوله: لا يؤثر فيه تقويةٌ؛ لأن عبد الله بن عمرو لم يرفَعِ الحديثَ المذكور؛ إذ لو رفعه لم يتمَّ نفيُ معاويةَ أن ذلك لا يُؤثَرُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل أبا هريرة لم يُحدِّثْ بالحديث المذكور حينئذٍ؛ فإنه كان يتوقّى مثل ذلك كثيراً، وإنما يقع منه التحديث به في حالة دون حالة، وحيثُ يأمن الإنكار عليه.
    ويُحتمل أن يكون مراد معاوية غير عبد الله بن عمرو فلا يكون ذلك نصّاً على أن عبد الله بن عمرو لم يرفعه.
    قوله: وأولئك جهالكم:
    أي: الذين يتحدثون بأمورٍ من أمور الغيب لا يستندون فيها إلى الكتاب ولا السنة.
    انتهى ما أردت نقله من «فتح الباري»، ولعل فيه كفايةً وغُنيةً ومَقنعاً.
    والله أعلى وأعلم
    وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  3. #3

    افتراضي رد: من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحدي ث"أنه سيكون ملك من قحطان" يع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن من دمشق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» 13/115:
    قوله: إنه يكون ملك من قحطان:
    لم أقف على لفظ حديث عبد الله بن عمرو بن العاص في ذلك، وهل هو مرفوع أو موقوف؟
    وقد مضى في الفتن قريبا من حديث أبي هريرة مرفوعاً: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه» أورده في باب تغيير الزمان حتى تُعبَد الأوثان.
    وفي ذلك إشارة إلى أن ملك القحطاني يقع في آخر الزمان عند قبض أهل الإيمان ورجوع كثير ممن يبقى بعدهم إلى عبادة الأوثان، وهم المعبَّرُ عنهم بـ «شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة»؛ كما تقدم تقريره هناك.
    وذكرت له هناك شاهداً من حديث ابن عمر، فإن كان حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً موافقاً لحديث أبي هريرة فلا معنى لإنكاره أصلاً.
    وإن كان لم يرفعه وكان فيه قدر زائد يشعر بأن خروج القحطاني يكون في أوائل الإسلام فمعاويةُ معذورٌ في إنكار ذلك عليه.
    وقد ذكرت نبذة من أخبار القحطاني في شرح حديث أبي هريرة في الفتن.
    وقال ابن بطال: سبب إنكار معاوية أنه حمَلَ حديثَ عبد الله بن عمرو على ظاهره.
    وقد يكون معناه: أن قحطانيا يخرج في ناحية من النواحي؛ فلا يعارض حديث معاويةَ.
    والمراد بالأمر في حديث معاوية: الخلافة كذا قال!
    ونقل عن المهلب أنه يجوز أن يكون ملك يغلب على الناس من غير أن يكون خليفة، وإنما أنكر معاوية خشيةَ أن يظن أحد أن الخلافة تجوز في غير قريش.
    فلما خطب بذلك دلّ على أن الحكم عندهم كذلك؛ إذ لم يُنقَلْ أن أحداً منهم أنكر عليه.
    قلت: ولا يلزم من عدم إنكارهم صحةُ إنكار معاويةَ ما ذكره عبد الله بن عمرو؛ فقد قال ابن التين: الذي أنكره معاوية في حديثه ما يقويّه؛ لقوله: «ما أقاموا الدين» فربما كان فيهم من لا يقيمه فيتسلط القحطاني عليه. وهو كلام مستقيم.
    قوله: فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تُؤثَرُ ـ أي، تُنقَلُ ـ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم:
    في هذا الكلام أن معاوية كان يراعي خاطرَ عمرو بن العاص؛ فما آثر أن ينصَّ على تسمية ولده، بل نسب ذلك إلى رجالٍ بطريق الإبهام، ومراده بذلك عبد الله بن عمرو ومن وقع منه التحديث بما يضاهي ذلك.
    وقوله: ليست في كتاب الله:
    أي: القرآن. وهو كذلك فليس فيه تنصيص على أن شخصاً بعينه ـ أو بوصفه ـ يتولى الملك في هذه الأمة المحمدية.
    وقوله: لا يؤثر فيه تقويةٌ؛ لأن عبد الله بن عمرو لم يرفَعِ الحديثَ المذكور؛ إذ لو رفعه لم يتمَّ نفيُ معاويةَ أن ذلك لا يُؤثَرُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل أبا هريرة لم يُحدِّثْ بالحديث المذكور حينئذٍ؛ فإنه كان يتوقّى مثل ذلك كثيراً، وإنما يقع منه التحديث به في حالة دون حالة، وحيثُ يأمن الإنكار عليه.
    ويُحتمل أن يكون مراد معاوية غير عبد الله بن عمرو فلا يكون ذلك نصّاً على أن عبد الله بن عمرو لم يرفعه.
    قوله: وأولئك جهالكم:
    أي: الذين يتحدثون بأمورٍ من أمور الغيب لا يستندون فيها إلى الكتاب ولا السنة.
    انتهى ما أردت نقله من «فتح الباري»، ولعل فيه كفايةً وغُنيةً ومَقنعاً.
    والله أعلى وأعلم
    وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا وجزاك الله ياأخي في الدين
    ولكن سوالي إلي الآن يعني مايكون اسمه وماهوأحواله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •