هذه أبيات جميلة استوقفتني كثيرا قلبا وقالبا، حفظتها من شيخي الفاضل فضيلة الدكتور عبد الإله أبو مارية الأستاذ المكون بالمركز التربوي الجهوي بمدينة أسفي المغربية، ونحن في معرض تدارس الجمل التي لا محل لها من الإعراب:
يقول فيها ناظمها:
أحب بنيتي وأحب أني.......دفنت بنيتي في قعر لحدي
وما هاذاك عن بغض ولكن......مخافة أن تذوق الذل بعدي
فربتما تزوجها لئيم.......فيشتم والدي ويسب جدي
وربتما يطلقها سريعا......فترجع بيتها وتذوق فقدي
وربتما يموت الزوج عنها.......فتبكي بعده ولتبكي بعدي
دعوت الله أن تكسى بلحد......ولو كانت أعز الخلق عندي
وثنى عليه ناظم آخر بقوله:
فهذا هم واحدة تراه......فكيف بهن عشر هن عندي