تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سؤال لأهل البلاغة و الشعر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    143

    Exclamation سؤال لأهل البلاغة و الشعر

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    إخوتي و أساتذتي الأعزاء
    أرجو أن تجيبوا عن سؤالي هذا :
    يقول أبو تمام هاجيا :
    سود الثياب كانما نسجت لهم ... أيدي السموم مدراعا من قار
    أرجو شرح البيت شرحا ، مع تبيين بعض أسراره و جمالياته البلاغية
    و أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    85

    افتراضي رد: سؤال لأهل البلاغة و الشعر

    عليك أخي الفاضل بشروح ديوانه فهي كثيرة وقد تسعفك في ما تصبوا إليه
    وفقنا الله
    الصدقة تنجي والعبد لا يدري

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    77

    افتراضي رد: سؤال لأهل البلاغة و الشعر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الصوابي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    إخوتي و أساتذتي الأعزاء
    أرجو أن تجيبوا عن سؤالي هذا :
    يقول أبو تمام هاجيا :
    سود الثياب كانما نسجت لهم ... أيدي السموم مدراعا من قار
    أرجو شرح البيت شرحا ، مع تبيين بعض أسراره و جمالياته البلاغية

    و أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم

    أخي الكريم:
    المعنى واضح، يصف أبو تمام أولئك القوم بأنهم كأنما هبت عليهم ريح السَّموم، فتكاثر الغبار على ثيابهم فأصبحت كالمدارع السوداء؛ يريد أن يبين أن الغبار الأسود قد تأصل فيهم، بحيث يصعب التخلص منه.. شبه ريح السَّموم بالإنسان الذي ينسج، وشبه الغبار الأسود في لون القار بالثوب، ثم بيَّن تأصُّل الغبار الأسود فيهم فجعله بمثابة المدارع لهم.
    هذا، والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: سؤال لأهل البلاغة و الشعر

    هو يتهكم بالمصلوبين المذكورين في الأبيات التي قبله ، ثم يشير إلى سواد ثيابهم وهم على جذوع الصلب ، يقول : كأنما نسجتْ أيدي السموم - وهي الرياح جعلها بمنزلة الناسج - وهي تهب عليهم وهم في جذوعهم معلقين = مدارعًا - وهي الألبسة- من قار - وهوالنفط المعروف - . فلسواد هذه الثياب صارت كأنما نسجت من قار لا من خيوطٍ وشعر . وقد يُقال إنه يشير بهذا إلى سواد فعالهم .
    والتبريزي يقول إنه أراد بسواد ثيابهم سواد جلودهم ! وهو عندي بعيد .

  5. #5

    افتراضي رد: سؤال لأهل البلاغة و الشعر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إكمالاً لما سبق. إمعاناً في الهجاء أراد أن يزن البيت بثلاث كلمات فأوله ( سود ) ووسطه ( السموم ) وآخره ( القار ) الذي يعبر عن سوء المشهد وخاتمته الموحشة. وكانت ( السموم ) في المنتصف شاهداً على مدى إمعانه في تحقير الآخر فهي نذير شر وبؤس. وبدأ ب (سود الثياب ) ولم يقل: ( الثياب السوداء ) فالأولى هاجية والدليل تحولها لقاروالثانية تميل للمديح.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •