قال في مختصر منهاج القاصدين : "[ وليكف نفسه ] عن الإصغاء إلى أراجيف البلد وما الناس مشغولون به ، فإن جميع ذلك ينغرس في القلب حتى ينبعث في أثناء الصلاة". ص 117 .
قال في مختصر منهاج القاصدين : "[ وليكف نفسه ] عن الإصغاء إلى أراجيف البلد وما الناس مشغولون به ، فإن جميع ذلك ينغرس في القلب حتى ينبعث في أثناء الصلاة". ص 117 .
++ بارك الله فيك ، نقلٌ موفّق .
++ و انظُر لفارقِ الحال بين زماننا و زمانِ ابن قدامة رحمهُ الله .
++ و لا أظنّه يعني (مداخل السياسة) و ما لها آثار على دين أهل البلد و قضاياهم ، إنما يعني ما يسمى بـ(ثقافة الاستهلاك) و (شؤون الرياضة) و ما وراءه الناس لاهثون معَ الأسف المؤلم .
بارك الله فيكم.
عندما تكلم أهل المعرفة عن مفسدات القلوب، ذكروا منها فضول النظر والكلام والطعام والنوم.. الخ، ككلام ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان.
ومن الفضول المفسدة للقلب فضول السماع، الذي تفضلت بنقل كلام ابن قدامة فيه، فهو أكثر مفسدة للإنسان من مجرَّد إلهائه وإشغاله في الصلاة، حيث يملء قلبه بما لا ينفعه في دين ولا دنيا، فلا يجد متسعًا لدخول ما ينفعه.
ومن أكثر من الاستماع لأخبار أهل المجون والباطل فسد قلبه لا محالة.
والله المستعان.