الموضوع: ماالفرق بين الإستحسان والتخصيص والإستحسان والنسخ من ناحية التعريف ؟؟؟؟؟

السلام عليكم

مسألة أصولية

ماالفرق بين الإستحسان والتخصيص والإستحسان والنسخ ؟؟؟؟


أرجو الرد عاجلا ً بقدر الإمكان ..... وجزاكم الله خيرا ً

الاستحسان قال الباجي: الاستحسان عند أصحاب مالك هو العمل بأقوى الدليلين ورد القرافي هذا التعريف بقوله : و على هذا يكون حجة إجماعا و ليس كذلك.
و قيل : هو الحكم بغير دليل و هذا اتباع للهوى فيكون حراما إجماعا .
وقال الكرخي : هو العدول عن حكم في مسألة بمثل حكمه في نظائرها إلى خلافه لوجه أقوى .
قال القرافي رحمه الله تعالى وهذا يقتضي أن يكون العدول من العموم إلى الخصوص استحسانا ،ومن الناسخ إلى المنسوخ .
و قال أبو الحسين البصري : هو ترك وجه من وجوه الاجتهاد غير شامل شمول الألفاظ لوجه أقوى منه و هو في حكم الطارئ على الأول ، فبالأول خرج العموم ، وبالثاني ترك القياس المرجوح للقياس الراجح لعدم طريانه على الأول. .
وقال القرافي رحمه الله تعالى : و قد قال به مالك – رحمه الله – في عدة مسائل في تضمين الصناع المؤثرين في الأعيان بصنعتهم ، وتضمين الحمالين للطعام و الإدام دون غيرهم من الحمالين ...
النسخ : هو خطاب دال على ارتفاع حكم ثابت بخطاب متقدم على وجه لولاه لكان ثابتا مع تراخيه عنه .
التخصيص : هو إخراج بعض ما يتناوله اللفظ العام أو ما يقوم مقامه ، بدليل منفصل في الزمان إن كان المخصص لفظيا ، أوبالجنس إن كان عقليا قبل تقرر حكمه.
وفقك الله يا أخي

جزاك الله خيرا


ماهو المرجع ؟؟؟

المرجع شرح تنقيح الفصول للقراقي . و إن احتجتم إلى توثيق رقم الصفحة وطبعة الكتاب فلا حرج عندي إن شاء الله تعالى أوافيكم بها.

جزاك الله خيرا ً وجعلة في ميزان حسناتك ...

يكفيني المرجع فقط ...