يوم 2 يناير 1492اختتمت المأساة الأندلسية, و استولى القشتاليون على غرناطة آخر الحواضر الإسلامية في إسبانيا, و خفق علم النصرانية ظافرا فوق صرح الإسلام المغلوب, و انتهت بذلك دولة الإسلام بالأندلس, و طويت إلى الأبد تلك الصفحة المجيدة المؤثرة من تاريخ الإسلام, و قضي على الحضارة الأندلسية الباهرة, و آدابها و علومها و فنونها, و كل ذلك التراث الشامخ, بالفناء و المحو.

شهد المسلمون احتلال العدو الظافر لحضارتهم و دار ملكهم, و مواطن آبائهم و أجدادهم, و قلوبهم تتفطر حزنا و أسى

هذه سلسلة من المواضيع تقرب القارئ المسلم من هذه المصيبة التي حلت بالمسلمين و كيف يتعامل القشتاليون اليوم مع هذه الذكرى و موقف أبناء الأندلسيين المنصرين منها.

ماذا حدث في 2 يناير 1492م بغرناطة؟


تواريخ مهمة في مسيرة الاحتفال بسقوط غرناطة

الاحتفال بسقوط غرناطة بين نظرتين


أكذوبة ”راهنة المجوهرات المتسامحة” و الاحتفالات بسقوط غرناطة


رسالة الأندلسي فرانثيثكو غارسية دويرتي بمناسبة احتفال القشتاليين بسقوط غرناطة


إحياء ذكرى دخول غرناطة لسنة 2009 حضره 3000 شخص رغم الاضطرابات الجوية


المتطرفون شوشوا على إحياء الذكرى515 لدخول الملكين الكاثوليكيين إلى غرناطة


القلعة و الرمان


لا للاحتفال بسقوط غرناطة.



إعداد : أبوتاشفين هشام بن محمد زليم المغربي.