قد يكون موضوعي هذا غريبا عجيبا ...
ولكني منذ أمدٍ بعيد وأنا أتفكر بهذا الرجل الراكع في القمر ...
دقق قليلاً لترى الصورة واضحة ..
هذه الصورة نسختها هذا اليوم من موقع cnnالعربي ...
قد يكون موضوعي هذا غريبا عجيبا ...
ولكني منذ أمدٍ بعيد وأنا أتفكر بهذا الرجل الراكع في القمر ...
دقق قليلاً لترى الصورة واضحة ..
هذه الصورة نسختها هذا اليوم من موقع cnnالعربي ...
بارك الله فيك .. هذا الذي تراه رجلا راكعا قد يراه غيرك شيئا آخر .. يعني هذه الصورة المرفقة أنا لا أرى فيها رجلا راكعا، ولكن أرى فيها رَجُلين يتصارعان .. ولما دققتُ النظر قليلا، ظهرت لي شجرة!! (ابتسامة)
هذه الظاهرة الإدراكية تعرف عند علماء النفس باسم Pareidolia وهي ما يحدث في بعض الأحيان عندما ترى العين تركيبا لشيءٍ ما، الأصل فيه أنه غير منتظم على نظام مألوف، كالدخان أو السحاب أو الصخور، فتنشئ منها في وعي الناظر صورا وهياكل مألوفة كوجوه أو أجسام أو كلمات..
ذلك أن العقل البشري مجبول على القياس وتقريب الصور إلى بعضها البعض، والصورة المرئية لا تنشأ في ذهن الإنسان من مجرد انتقال إشارات العصب البصري إلى المخ! بل تجري عمليات عقلية إدراكية بعد ذلك لفهم واستيعاب الصورة ..
فلو أنك أبصرتَ ثلاثة أضلاع لشكل مربع دون الضلع الرابع - مثلا - فإن عينك - أو بلفظ أدق: عقلك - تستكمل الضلع الناقص تلقائيا، بالقياس الذهني simulacrum. ولو بدا أمام عينيك تكوين من الرمال أو الصخور يمكن مع بعض التعديل والتهذيب - قل أو كثر - أن يصبح مشابها لصورة مألوفة عندك، فإن عقلك يستكمل الشكل تلقائيا وتستدعي ذاكرتك تلك الصورة المألوفة، فإذا بهذا الشيء الذي أمامك يظهر وكأنه هو ما توهمته!
وقد قام بعض علماء النفس بوضع اختبارات نفسية تستخدم فيها تلك الخصيصة الإدراكية في محاولة التوصل إلى معرفة ما يسيطر على نفس الإنسان من أفكار وصور ذهنية، ومثالها اختبار بقعة الحبر المعروف باختبار بقعة رورشاش Rorschach inkblot test
ذلك أن هذه الخصيصة الإدراكية في الإنسان قد لوحظ أنها ترتبط إلى حد كبير بتلك الصور أو الرموز البصرية Icons التي تمثل في وعيه قيمة خاصة، لا سيما إن كان يعظمها ويوقرها في ملته تعظيما بالغا.. فبمجرد أن يظهر أمام عينيه تكوين لشيء طبيعي يمكن أن يتحور ليوافق تلك الصورة المعظمة عنده، فإن ذهنه يحولها إلى تلك الصورة بالفعل، وهو في هذا السياق ما يسمى iconographic Simulacrum.
لذلك فإنك ترى النصارى من آن لآخر يزعم أحدهم أنه رأى صورة المسيح أو العذراء مرتسمة على رغيف الخبز أو في الرمال، والبوذي يزعم أنه رأى صورة بوذا أو الإله "كالي" - كما يصورونه في أوثانهم - في السحاب أو في تكوين حجري، وهكذا..
وفي الحقيقة فإن من أكثر تلك الحالات انتشارا ما يكون عند المسلمين بصفة خاصة من رؤية لفظ الجلالة في السحاب وفي الخضروات وفي الأشجار وجلود الأبقار وما إلى ذلك.. والسبب في هذا عند التأمل أن لفظ الجلالة يتسم في رسمه بالسهولة والبساطة كما لا يكون في أي شكل آخر، فهو يتجرد إلى ثلاثة خطوط متوازية ودائرة أو نحوها .. وفي بعض الخطوط العربية يمكن أن يرسم لفظ الجلالة بأربعة خطوط متصلة في نعومة وانسيابية لا تكاد توجد في أي كلمة أخرى .. فبمجرد أن تظهر هذه الخطوط في أي مكان غير مألوف فإن العين يمكنها بسهولة أن تستكمل ما ينقص لتحويلها إلى لفظ الجلالة، فإذا هي في نظر من يراها كأنها كذلك بالفعل!
وفيما يلي بعض أمثلة لخدعة الإدراك Pareidolia
المحمولة على محمل Iconographic Simulacrum
هذه الصخرة قد تستحضر في عين أي مسلم صورة رجل ساجد.. ولكن ربما رآها غير المسلمين في صورة كلب يشرب من الماء أو بقرة تأكل من الأرض، ولعلهم لا يرون فيها شيئا أصلا إذ ليس يحضر في أذهانهم من الصور القريبة إلى نفوسهم ما يقاربها!
في الصورة بالأعلى تكوين من بخار الماء تكون على واجهة أحد المباني في ولاية فلوريدا في أمريكا، وفي يوم من الأيام نظر إليه أحدهم فقال إنها رأس العذراء!! ومن يومها أصبح المبنى مزارا سياحيا دينيا في أمريكا!!
في هذه الصورة تكوين من السحب رآه من صوره على أنه لفظ الجلالة.. مع أن غيره لو نظر إلى ذلك التكوين بنظرة أوسع لرأى فيه شيئا آخر..
لذا فمن أذمّ ما يكون أن ينساق المسلمون العقلاء العالمون بشرعهم ودينهم وراء دعاوى الإعجاز في ظهور "لفظ الجلالة" على ثمرة قرع أو على غصن شجرة أو نحو ذلك! فإنه لم يرد قط في أي نص من نصوص القرءان والسنة أن من آيات الله تعالى في السماء والأرض التي "يُعجز" بها المكذبين، أنه يكتب لهم لفظ الجلالة ليقرأوه في السحاب!! ولم يرد عن أحد من السلف أنهم كانوا يعظمون تلك الأشياء أو يعدونها من الآيات أصلا.. بل كانوا أحكم وأعلم من ذلك رضي الله عنهم!!
ولا يقولن قائل إن هذا من جملة ما في قوله تعالى ((سنريهم آياتنا))، فالآية هذه ليست عامة على الصحيح، فالضمير فيها عائد على المكذبين من كفار قريش، وقد أراهم الله تعالى ما أراهم، وصدق سبحانه وتعالى .. وعلى الأخذ بعموم المعنى فإن بدائع صنع الله تعالى تملأ الآفاق والأنفس بآيات بعضها أعظم من بعض، فهل يحتاج الناظر إلى بهيمة من بهائم الأنعام أن يرى لفظ الجلالة مكتوبا على جلدها حتى يقول: "سبحان الله، هذه آية!!" ؟؟ البقر آية والشجر آية والسحاب آيات وآيات، فيا ليتهم يتأملون!
وما زلت أذكر من عهد قريب لما ظهرت شجرة في مصر رأى بعضهم عليها لفظ الجلالة، إذ استفاض الناس إليها، وإذا ببعضهم يتمسحون بها ويتبركون، فلولا أن قُطعت الشجرة - إن لم أكن واهما - لتحولت إلى وثن يعبد من دون الله!!!!
فالشاهد أيها الكرام أن هذه ليست بمعجزات ولا آيات، وما ترونه منها من آن لآخر فإنه يرى منه غيركم الكثير والكثير من سائر الملل وفي كل مكان، كل منهم بما يصوره له ذهنه، وليس فيه ما يخرق العادة وإنما هي عملية فطرية تحدث في وعي الإنسان وإدراكه، ولا تدل على شيء قط، فلينتبه الإخوة إلى هذا الأمر ولا ينساقوا خلف أمثال تلك الدعاوى ولا يذهب أحدهم يستعملها في الدعوة إلى الله – كما رأيت على الشبكة كثيرا - ينشرها هنا وهناك، فما بمثل هذا العبث تكون الدعوة إلى دين الله الحق، والله المستعان! ولا يقولن قائل لقد أسلم بسبب هذه الأشياء أناس كثير، فهذا لا يغير من حقيقتها شيئا! من جعلها الله سببا في إسلامه إذ توهمها أمرا معجزا، فمن فضل الله عليه أن نجاه الله من الكفر ولو بثمرة طماطم!! ومن الناس من يتغير قلبه ويسلم لأقل من ذلك، ولله الحمد والمنة! ولكن أن يستعمل الداعية تلك الصور في الدعوة فهذا تغرير واستغلال لسذاجة الجهال وخرق لتوقيفية الدعوة بوسيلة لا تشرع ولا يجوز وصفها بأنها معجزة، والله أعلى وأعلم.
ماذا ترون في هذا؟
(ابتسامة)
أنا أتخيله أرنب ( ابتسامة )
عودة إلى موضوع : فك الشفرات ... ابتسامة
الرجاء التمعن في الصورة ، والنظر بعين التدبر والتفكر ...
رجل راكع لله ... لايشك أحد في ذلك ...
وتفسير هذه الصورة لن أفصح عنه أكثر مما أفصحت ...
والأيام ستثبت لكم صحة ماتوصلت إليه ...
وبالله التوفيق ..،،،،
أخي العزيز صالح :
ما تبينت الذي تقوله .. !
فأرجو أن تفصح عن قصدك .. بارك الله فيكم .
أما عن هذه، فسهلةٌ:
هاتِ بيضة، واكتب عليها بحبر طمس، كلمة (الله)؛ ثم ضع البيضة بال(هايبكس) لمدَّة، ثم أخرجها، سيذوب الكلس، وستبقى اللفظة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مخيلتي قالت لي أن هذا الوجه لطائر البطريق
وقد حددت ما ظهر لي بدائرة
ترى ما يفعل طائر البطريق على القمر ( أبتسامة )
العجيب في هذا الرجل الراكع أنه لايظهر إلا مع بداية الشهر القمري ويكون ركوعه بإتجاه القبلة من أي مكان تنظر إليه ...
حينما تخرج من صلاة الصبح ليوم غدٍ بإذن الله انظر للقمر من أي بقعة في الأرض .وسترى ركوعه بإتجاه القبلة .والله تعالى أعلم
عفوا ..القصد منتصف الشهر .. يبدو أن الذاكرة بدأت تشيخ ...!!!!!!!!
اخشى ان النظر قد ذهب (ابتسامة)