قال الشيخ السلفي الفاضل عدنان بن محمد آل عرعور -وفقه الله- لما سئل في احد لقاءاته عن تلامذة الشيخ الألباني -رحمه الله- ، قال:
يُمكن تقسيم تلاميذ الشيخ الألباني- رحمه الله- إلى ثلاث طبقات :
الأولى : الذين عاصروه في أول دعوته، وأخذوا عنه مشافهة وقراءة،و التزموا بمنهجه .
وهؤلاء لا يزيد عددهم عن العشرة ، ممن يؤخذ منهم العلم، ومنهم الشيوخ: محمد عيد العباسي ونسيب الرفاعي،ومحمود مهدي استنبولي ، ونافع الشامية, وعلي خشان، وخير الدين الوانلي،وأحمد سلام وغيرهم.. وإن شئت أن أذكر العاشر لذكرته .
وأكثر هذه الطبقة تأليفا : هم الشيوخ خير الدين ، ومحمود مهدي ،ثم الرفاعي، ثم محمد عيد العباسي ثم أحمد سلام ...،
الطبقة الثانية : هم الذين تأثروا أولاً بكتبه، وعايشوه في كثير من الجلسات أو قليل ، ولم يدرسوا عليه، وعامة هؤلاء من الأردن و فيهم قليل من غيرها .
ومن أشهرهؤلاء الشيوخ: عزمي الجوابرة, والدكتور باسم الجوابرة, والدكتور عاصم القريوتي، ومشهور آل سلمان ، وحسين العوايشة، و علي الحلبي، وغيرهم كثير.
الطبقة الثالثة: هم الذين جلسوا معه قليلاً، ودرسوا عليه قليلاً ،وتأثروا بمنهجه ،وبخاصة لما كان بالجامعة الإسلامية، ومن هؤلاء الشيوخ: عبد الرحمن عبد الصمد، وهو رجل فاضل عالم غير أنه مغمور، واغتيل على أيدي اليهود رحمه الله، والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، وغيرهم .
ومن هذه الطبقة من لقيه مرة أو مرتين ، أو رحل إليه ، فتأثر به تأثراً بالغاً ، ومن أشهرهؤلاء الشيوخ ، الشيخ مقبل الوادعي ، والشيخ أبو إسحاق الحويني وغيرهم .
ومن هاتين الطبقتين من يزعم أنه على منهجه تفصيلاً، وليس الأمر كذلك ، وقد كنت عرضت هذا التفصيل على شيخنا محمد عيد فأقره .
-