في صحيح البخاري/ كتاب فضائل الصحابة/باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما
يوجد حديث ناظرني احد المسيحيين انه يدل على تحريف القرآن والحديث هو:
حدثنا مالك بن اسماعيل حدثنا اسرائيل عن المغيرة عن ابراهيم عن علقمه قال : ( قدمت الشام، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا ، فاتيت قوما فجلست إليهم ،فإذا شيخ قد جاء حتى جلس الى جنبي ، قلت من هذا ؟ قالوا ابو الدرداء، فقلت : اني دعوت الله ان ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي . قال : ممن انت ؟ قلت: من اهل الكوفة.قال : أوليس عندكم ابن ام عبدٍ صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أوليس فيكم صاحب سر النبي الذي لا يعلمه احد غيره ؟ ثم قال كيف يقرأ عبدالله ( والليل إذا يغشى ) فقرأت عليه ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) (( والذكر والانثى )) قال والله لقد أقرانيها رسول الله من فيهِ إلى فيَّ
بالله عليكم تجاوبوني ما معني وشرح الحديث عند قوله والذكر والنثى وهذه الكلمات ليست في القرآن
فهو يحتج على بان القرآن محرف
فما تفسيره وما تبرير قوله والذكر والأنثى