كان ذهاب سيدنا موسى عليه السلام إلى مدين وقت قيظ وحر والدليل قوله تعالى :" فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " ...وخدم موسى عليه السلام عند صاحب مدين عشرسنوات بالتمام والكمال ..
وبعد أن قضى الأجل ، ولاأظنه إلا مستوفيا مدته سار بأهله ناحية مصر فقال لهم :" فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ " أي أن الوقت شتاء ..!!!!!!!!
هنا تستوقفني مسألة : هل هناك دوران لفصول العام كل عشر سنوات بحيث يصبح وقت القيظ شتاء والعكس بالعكس ... لاأدري فلربما هناك علاقة بين ذهابه عليه السلام صيفا وإيابه شتاءا ...
فهل هنا من أصحاب الاختصاص ليخصنا بما خصه الله من خصائص خاصة في هذا الموضوع ..؟؟؟؟