تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 184

الموضوع: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

  1. #21

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    [size=5][color=#0000ff]أرجو أخي أن توضح لنا الفارق بين التقليد، والتدين بالتقليد ؟.
    .
    سأشفي غليلك يا شيخ فلا تعجل ...

    سئل الإمام الألباني رحمه الله ما يلي :

    سـؤال : يا شيخنا -بارك الله فيك- بالنسبة لمسألة يتذرع فيها المقلدة في الرد على من يدعوا إلى الكتاب والسنَّة والعناية بالحديث ، وهي قولهم : أن قبول تصحيح الحديث وتضعيفه هو من نفس الباب الذي يقبل فيه قول عالم في مسائل الفقه ، فرد لذلك الإمام الصنعاني في رسالته المعروفة بـ ( إرشـاد النقـاد ) ، في التفريق بين قبول قول العالم في مسائل الفقه وبين قبول قول المحدث في تصحيح الحديث وتضعيفه بأن تصحيح الحديث وتضعيفه مبني [ على ] قَبول لخبر الواحد العدل الثقة الذي أتفِقَ على قبوله ، وأن تصحيح الحديث وتضعيفه هو مبني على وفرة المعلومات المتعلقة بالإسناد المعين حول الرجال وما شابهه ، وأن الاختلاف في التصحيح والتضعيف هو مبني على الاختلاف في حصول هذه المعلومات أو عدمها .
    فهل هذا الكلام صحيح ؟ ، وما قولكم في من أورد على ذلك في تصحيح الحديث أو تضعيفه أن هناك نقاط قد يختلف نظر المحدث الـمُصحِّح والـمُضعِّف فيها بناءًا على تعلقها بباب اجتهادي ؟ ، فما رأي فضيلتكم بالنسبة لهذه النقطة ؟ .(1)


    الـجواب : يا أخي أنا أرى أن المشكلة ليست أن الحديث قائم على الإتباع المأمورين به وهذا يخالف التقليد المنهي عنه ، ليست هذه هي المشكلة ، لأني أنا شخصيا لست مقتـنعا في ذات نفسي بهذا التفريق ، أولا -كقناعة شخصية- لا فرق عندي بين أن يتبع المسلم مجتهداً في قوله عن شيء ما ( هذا حرام ) ، وهذا التحريم -بلا شك- قام على آية وإما على حديث صحيح عنده ، وبـين إتباعنا له أو تقليدنا إياه في قوله هذا الحديث الذي أنا بنيت عليه ذاك الحكم من التحريم هو حديث صحيح عندي ، -يعني- أظن أن المسألة هنا إذا وجّهناها بهذه الصورة من التفريق بـين التقليد في الفقه والإتباع في الحديث لا ننجح في الجواب -على الأقل أنا شخصيا- لأني أنا لست مقتـنعا بالفرق بين الأمرين ، ولعلَّ المثال السابق يوضِّح لكم ذلك : أي حينما يقول المجتهد آلات المعازف حرام ، نقول له ما الدليل ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليكونن في أمتي أقوام .. الخ )) ، فإتباعنا وأنا أُرَاجِح بين الإتباع والتقليد لأنه في النهاية -بدنا نحط- على أحد التعبـيرين لأن تسميتنا -لإتباعنا لقول الإمام بالتحريم في أمر ما- : هو إتباع ليس تقليداً أو العكس نسميه تقليدا ليس إتباعا ، التسمية -كما هو لا يخفاكم في اعتقادي جميعا- لا يغير من حقائق المسميات ، صح ! ، إذن نحن إذا اتبعنا أمر الله عز وجل سواء في التصحيح للحديث أو التضعيف أو في التحريم أو التحليل فنحن اتبعنا أمر الله ، فسمُّوه ما شئتـم تقليدا أو إتباعا ، أنا أقول هذا وأنا من أولئك الذين يفرقون بين الاجتهاد والإتباع والتقليد حتى ما يذهب عن بالكم أنني مع أولئك الذين لا يفرقون بين الاجتهاد وبين الإتباع وبين التقليد ، لكن الآن نحن في مناقشة جزئية طُرِحَ السؤال حولها آنفا ، فأنا لا أريد أن أدِيـر البحث : هل أنا إذا اتبعت الإمام البخاري في تصحيحه لحديث ما أو تضعيفه لحديث آخر ، هذا إتباع أم تقليد ؟ ، ما يهمنا هذا الآن ، إنما يهمنا : هل يجب عليَّ أنا -وأنا لست عالـمًا بالتصحيح والتضعيف- هل يجب عليَّ أن أحُكِّمَ عقلي ورأيي فضلا عن هواي أن أصحّح وأن أضعف بجهلي أم عليَّ أن أتبع هذا العالم ، ما قال قلت ، قال : صَحَّ قُلت صَحَّ ، قال : ضَعُفَ قُلت ضَعُفَ ، كذلك بالمقابل إذا قال الإمام الشافعي أو غيره من الأئمة هذا حرام أو هذا جائز فأنا تبنيّت قوله ، لست الآن في صدد التحقيق أن هذا التبني هو : إتباع أم تقليد ؟ ، لكن لا أظن أن هناك خلافًا في أن هذا الحكم لا خِلاف فيه ، أي أني أنا باعتباري لست عالـمًا وإنما أنا مخاطب بمثل قوله تعالى : { فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ، فأنا سألت عالـمًا : هذا حلال أم حرام ؟ ، قال لي : حرام ، فتبنيت ، لا أقول الآن اتبعت ، ولا أقول الآن قلدت ، لأنه لا نريد أن نخوض في هذه القضية بالذات ، فهل أنا اتبعت الشرع في هذه الحالة أم لا ؟ ، لا شك أن الجواب : نعم ، فعلت ما يجب عليَّ لأنني ائتمرت بقول الله تعالى : { فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ، الإمام بخاري أو مثله سألته عن حديث فقال صحيح ، فاتبعته وقال في حديث آخر ضعيف فتبنيته ، ندخل في صمام الجواب ودون العدول إلى التفريق بين الإتبـاع والتقليد هذا لعله يأتي البحث فيه قريـبا -إن شاء الله- .
    إذا كان كلٌ ممن تبنّى قول الإمام المحدث المصحّح أو المضعّف ، ومن تبنّى قول الإمام المحرّم أو المحلّل وهو جاهل يكون قد نفذ الحكم الشرعي ، نحن نسأل الآن أولئك الذين أوردوا هذا السؤال : هل أنتم معنا في أن الواجب على كل مسلم غير عالم أن يتبع الفقيه في فقهه والمحدث في حديثه أم لا ؟ ، فما هو جوابهم فيما تظن باتصالك بهم واستماعك لشبهاتهم ؟؟؟؟ ، أمَّا أنا فأقول ليس لهم جواب وحينئذ سيلتقون معنا رغم أنوفهم هذا الالتقاء الذي يُلزمهم بأن يكونوا معنا وليس علينا ، ذلك لأننا نحن في الوقت الذي لا نفرِّق بين وجوب إتباع -لنقل الآن العامي الجاهل- لا نفرق بين وجوب إتباعه أو تبنيه لقول المحدث وبين تبنيه لقول الفقيه كذلك هم عليهم بالمقابل بناءا على هذا الاستظهار الذي استظهرته آنفا عليهم أيضا أن لا يفرقوا بين تبنيهم -أو نسميه تـقليدهم- لأنهم يتبنون هذه اللفظة ولا ينكرونها مطلقا ، حينئذ عليهم أن يتبنوا معنا كما يقلدون فقهائهم عليهم أن يقلدوا محدثيم ، فهم يلتقون معنا في وجوب العمل بالأمرين كما قُلت مستظهرا ويختلفون عنا عملا فإنهم لا يُعرِّجُون إطلاقا إلى أقوال المحدثين وبذلك يَخسرون جهود الألوف المؤلفة من علماء الحديث طيلة هذه القرون الطويلة ثم يجمدون على إتباع العشرات أو المئات من الفقهاء لمجرد التقليد ، فنحن الآن نعكس عليهم السؤال ، وإذا استظهرت مستوجسا خيفة فما عليك إلا أن تعكس عليهم السؤال : قولوا لنا ما هو الفرق بيننا وبينكم ؟ ، ما الذي تنكرونه علينا ؟ ، نحن نقلد الأئمة في التصحيح والتضعيف !! ، سيكون جوابهم هكذا ، أليس كذلك ؟! ، هـا !! ، هنا ما فيه استظهار ، هنا الجواب يقينا ، طيب ! إذن نحن نقلد علماء الحديث على حد تعبيرهم في التصحيح والتضعيف عملا لقول الله تعالى : { فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ، { واسأل به خبـيرا } ، فأنتم ما موقفكم من هذا الجيل العظيم الضخم من علماء المسلمين المحدثين الذين لا يستغني فقهائكم عن إتباعهم وإن شئتم قلتم : عن تقليدهم ، إنهم لا يقيمون لجهودهم وزنا ولذلك فهُم في جَهَالة يعمهون ، فلا يُميزون بين الحديث الصحيح والحديث الضعيف علما بأن كثيرا من فقهائهم المتأخرين المقلدين يأخذون على من تقدمهم من الفقهاء الكبار عندهم في المذهب يأخذون عليهم عشرات الأحاديث الضعيفة بل كثير منها من الأحاديث الموضوعة ، إذن الفقهاء أنفسهم مقلدون ، هم معنا في وجوب الرجوع إلى علماء الحديث في التصحيح والتضعيف فما بال هؤلاء المقلدين يريدون أن يقيموا الحجة علينا بزعمهم أننا نحن ننكر التقليد ونقع في التقليد ، الآن نحن ندخل في ذاك الموضوع الذي أجلته آنفا ، هل نحن مثلهم في التقليد ؟ ، الجواب : شتان ما بيننا وبينهم ، ماذا يقول الشاعر :

    فإن الثريا من الثرا وأين معاوية من علي

    نحن أولا نختلف عنهم تماما ، نحن لا ندين الله تبارك وتعالى بالتقليد ، أما هم فيتدينون بالتقليد ، واضح ؟! ، نحن نفترق عنهم تماما ، نحن لا نتدين بالتقليد أما هم فيتدينون بالتقليد أي هؤلاء الملايـين من المقلدين أحدهم يقول أنا حنفي ، الآخر يقول أنا شافعي والثالث يقول مالكي والرابع حنبلي ، لا يوجد في الفريق المخالف لهم وأعني بهم نحن معشر من نسميهم أهل الحديث ، أهل السنَّة ، أهل السلف الصالح المنتمين لإتباعهم ، نحن السلفيين لسنا مثلهم لأنه لا يجود فينا من يقول : أنا بخاري ، فلا أقبل إلا ما صححَّه البخاري وما ضعفَّه البخاري ، وعلى ذلك فلا تجد فينا من يقول : أنا مسلميٌ -إذا صح التعبير- أو أحمديٌ أو .. أو .. الخ ، ولذلك فتجد كعَلاَمةٍ ومِثال واقعي تمامًا هذا الرجل الألباني الذي أبتليَ بِبعض أصحابه الصالحين والمعينين له على الخير والبحث والتحقيق .. الخ ، فقد أبتلي بناس آخرين سلكوا طريقه لكنهم خالفوه في عشرات من الأحاديث ، لـماذا ؟ ، لأنهم يلتقون معنا في الأصل أنه لا تـقليد عندنا لشخص معين ، وإنما نحن نتبع الدليل مع من كان وحيثما كان(2) ، أما المقلدون فليسوا كذلك ، هنا يأتي الشعر السابق الذي بدأ آنفا أوله :

    فحسبكموا هذا التفاوت بيننا وكل إنـاء بـما فيه ينضح

    إذن نحن نقول للمقلدين بعبارة أخرى نحن لا ننكر مجرد التقليد ، وهذه أرجو أن تكون الفكرة ظاهرة لدينا جميعا ، نحن لا ننكر مبدأ التقليد وإنما ننكر التدين بالتقليد وجعله مذهبا ودينا لا يُحاذ عنه قيد شعرة ، هذا الذي ننكره ، أما الإتباع لعالم نثق بعلمه سميتموه تقليدا -على الرأس والعين- هذا واجب ، ما يهمنا الآن التسمية تقليد أو إتباع ، نحن نسميه إتباعا ، لماذا ؟ ، للفرق الذي بيننا وبينهم أي إذا ما ظهر لنا خطأ هذا العالم تركناه ونبذنا قوله نبذ النواة بينما هم يتدينون به على قاعدة المثل العامي : ( عنـزت ولو طارت ) ، أو على الحكاية التي قيلت : أعطني جمل ، قال له ناقة ، قال له جمل ، هي ناقة وهو يقول أعطني جمل .. الخ .
    فإذن ننكر التدين بالتقليد ولا ننكر التقليد كضرورة لا بد أن يصير إليها أكبر عالم في الدنيا ، أكبر عالم في الدنيا لا يستطيع أن ينجو من التقليد ، لأننا إذا سألنا عالـما عن مسألة ما فيها دقة ، لا شك أن هذا العالم حينما يسأل عن مثل هذه المسألة الدقيقة عقله الباطني يعمل أحسن من الكمبيوتر الذي وصل إليه البشر اليوم ، في لحظات مثل البرق يستحضر الآيات والأحاديث التي تدندن حول ما سئل فيخرج بجواب ، هذه الصورة السريعة التي جالت في ذهن هذا العالم المسئول لا يستطيع أن يظهرها على الشاشة مجسدة واضحة المعالم لجميع الناس حتى العامة فيقتنعون تماما ويتبعون هذا الإمام إتباعًا على بصيرة وبينة .. لا ! ، ليس هنا إلا أن يقول العالم الفلاني قال كذا ونحن مأمورون بإتباعه ، ألا تشعرون معي أنه في الإسلام مثل هذه المسائل الدقيقة !! ، ولابد .
    إذن فما واجب العامة : أن يقولوا سألنا فلانا فأجابنا بكذا ، ونحن نعتقد أنه رجـل عـالم فـاضل .. و .. الخ ، لكن إذا بَدَى لهذا السائل أن هذا جواب خطأ ما يتشبث به ، لأنه ليس مقلدا متدينا بالتقليد كما يفعل جماهير الناس ، لعل في هذا نهاية الجواب . أهـ


    .............................. ..
    (1) شريط رقم 331/1 من ( سلسلة الهدى والنور ) ، تسجيلات الرغائب والنفائس ، القبة - الجزائر .
    (2) طبعا لمن هو أهل لإدراك الدليل وفهمه !! ، وإلا فمهمة المسلم كما أمره ربه عز وجل هو سؤال أهل الذكر وإتباعهم .
    (3) يقصد العامي



    ليست من نسخي بل هي متوفرة على الشبكة
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس
    ....
    هؤلاء الملايـين من المقلدين أحدهم يقول أنا حنفي ، الآخر يقول أنا شافعي والثالث يقول مالكي والرابع حنبلي ، لا يوجد في الفريق المخالف لهم وأعني بهم نحن معشر من نسميهم أهل الحديث ، أهل السنَّة ، أهل السلف
    ...

    سؤال
    هل يعتبر المذاهب الا ربعة و اتباعهم خارج السلف الصالح
    سبحانك هذا بهتان عظيم

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    90

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    الحنابلة أقرب المذاهب الأربعة للحق يليهم الشافعية
    والباقون مخالفون في أكثر مسائلهم

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    شكر الله لك أستاذنا الكريم الباتني على مقالكم الماتع
    فقد قرأت كل ما جاء فيه
    واسمح لي بمشاركة:
    والتي أحب أن أصيغها في شكل مثال:
    فإن الملاحظ اليوم:
    أن هناك فوضى عارمة في طريقة التفقه، وما أظن أن ذلك نشأ إلا بعد انفلات منهج الطلب.
    وقد كشفتم عن بعض الأسباب
    وأنا أرى أن السبب الذي جعل كثيرا من المتأخرين يمنعون الخروج عن المذاهب الأربعة كان احتياطا ومنعا من وقوع هذه الفوضى.
    ومثل من يريد طلب الفقه بعيدا عن التزام مذهب معين أيام الطلب كمثل من عرض عليه قصر كبير، فقيل له ادخل وطف به، وتفسح فيه.
    فقال: لا أدخل، وإنما أبني قصرا وحدي، وآخذ من حيث أخذ هذا الصانع.
    وراح يبني كوخا باليا، جهد نفسه أن يظهره بمظهر جذاب
    وراح يدعو الناس إلى دخول هذا الكوخ، بل الكارثة أنه صار ينهى الناس عن دخول ذلك القصر.
    فاغتر به الدهماء، فدخلوا، فمنهم من تفطن إلى رداءة هذا الكوخ، فهرب، وعاد إلى منهج السلف.
    ومنهم من راح يطل برأسه من نافذة من نوافذ هذا الكوخ، يصرخ في الناس، يحذرهم من دخول القصر.
    لا لشيء إلا لأنه لا حظ أن الخدم في هذا القصر متعصبون.
    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
    أخوكم المحب لمواضيعكم.

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنات المصرى مشاهدة المشاركة
    الحنابلة أقرب المذاهب الأربعة للحق يليهم الشافعية
    والباقون مخالفون في أكثر مسائلهم
    ما شاء الله عليك
    أما أنا فأرى أن أقربهم: المالكية، ثم الحنفية
    ولكني لا أقول أن الآخرين مخالفون في أكثر مسائلهم.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    الأخت جمانة ..
    الشيخ يقصد المقلدين ..
    وليس في كلامه إشارة إلى أتباعهم من الأئمة والعلماء وغيرهم ..
    والله المستعان ..
    هؤلاء الملايـين من المقلدين ...

    فلا يحمل الكلام على غير ما عناه ..
    فإن كلامه حول المقلدين من المعاصرين! ..

    رحمة الله على الشيخ الألباني ..

    وأما مقال الأستاذ أبي سعيد الباتني؛ فهو مقال جيد في مجمله، ولقد استفدت منه الكثير ..
    ولم يسلم من هفوات، نبه عليها أسامة بن الزهراء ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن الزهراء مشاهدة المشاركة
    وأنت تعلم أن نسبة مذهب من المذاهب إلى إمام من الأئمة لا يخلو من تسامح، فلم يكن مالك، أو الشافعي، أو غيرهم من الأئمة يدعون أحدهم إلى التمسك بأقوالهم، ولهم في ذلك كلمات نيرة، رحمهم الله أجمعين ...
    وقد فصل كل هذا العلامة بكر القضاعي - رحمه الله - في كتابه الماتع : المدخل المفصل، انظر : 1 / 31 وما بعدها ...
    المشرف الكريم أسامة بن الزهراء
    ما هو التفسير الذي ترتضيه لعبارة الكرخي ؟
    ثم هل بإمكانك أن تبين لنا طريقة الفصل التي فصل بها الشيخ بكر القضاعي في كتابه، في أن الأئمة كانوا لا يرضون تقليدهم ؟

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    قال ابن عابدين في العقود الدرية (2/ 333):
    "قال فخر الإٍسلام لما سئل عن التعصب:
    الصلابة في المذهب واجبة، والتعصب لا يجوز، والصلابة أن يعمل بما هو مذهبه، ويراه حقا وصواباً، والتعصب السفاهة، والجفاء في صاحب المذهب الآخر، وما يرجع إلى نقصه، ولا يجوز ذلك، فإنّ أئمة المسلمين كانوا في طلب الحق وهم على الصواب".

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    قلتَ يا أبا سعيد - رعاك الله تعالى - : " فالتمذهب ليس فترة، وإنما هو طريقة وسبيل أئمتنا مذ عهد الصحابة رضي الله عنهم." ، هذا كلام خطير والله ، هل تقصد أن الصحابة كانوا مذهبيين ؟ على مذهب من كانوا ؟ ألم تعلم أن معاوية سأل ابن عباس : أنت على مذهب علي ؟ فقال ابن عباس : و لا على مذهب عثمان ، أنا على مذهل محمد صلى الله عليه و سلم " أو كما قال ، و هذا الأثر رواه ابن حزم أظنه من طريق أبي بكر ابن أبي شيبة ، ما عرف الصحابة شيئا من المذهبية التي تتحدث عنها يا صديقي ، و إنما كان دينهم الفتيا بالقرآن و السنة إلزاما لأنفسهم و للناس بها و إن كان شيء من آرائهم فما التزموا بها و لا ألزموا بها أحدا ، و هكذا الحال في عصور الفضيلة و الخيرية ، حتى ظهر الإمام أبو حنيفة - و هو أول من قال بالقياس رحمه الله تعالى - ظهر بالعراق و فشت الآراء هنالك ، و لا زال أهل الحجاز و غيرهم إنما يتتبعون السنن من أفواه الرواة الثقات، و يعملون بها ، و ظهر مالك فأعجب به طوائف من المصريين و المغاربة ، و نشروا في بلدانهم أقواله دون أقوال غيره ، حتى إن يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي راوي الموطإ لم يعرف عنه أنه روى عن غير مالك - و للأسف - و قد كان في زمن أهل الحديث فيه مشهورون متوافرون ، فمن ذلك الحين بدأ التقليد و التعصب يفشوان في الأمة الإسلامية - و الله المستعان - ، و اتخذ الناس الأئمة الأربعة مراجع لا تجوز مخالفتها ، و هكذا حتى ازداد اتباع المذاهب و اطراح السنن و تمكن ذلك من قلوب المسلمين ،،،،
    و لا أدري حتى الآن كيف عرف الصحابة المذهبية و التمذهب ؟؟؟

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    الأخ الطيب أظن أنك لم تستوعب مفهوم المذهبية
    ألا ترى أنك تستشهد برواية معاوية وابن عباس رضي الله عنهما
    وإنما يسأله في هذه الحادثة عن مذهبه في الفتنة التي وقعت بينه وبين الإمام علي رضي الله عنهم أجمعين، فاختار هو طريق النبي التي أرشدهم فيها إلى اعتزال الفتن.
    فليس في روايتك هذه علاقة بالتمذهب الذي تحدث عنه صاحب الموضوع.
    ثم إنك تربط التمذهب بالتعصب، وكأن القضاء على التعصب يستوجب اجتثاث المذاهب
    ثم قلت أن الصحابة يأخذون من الكتاب والسنة
    فهل أئمة المذاهب يأخذون من التوراة والإنجيل

    خطأنا أخي أننا نجعل المذهبية قسيمة للكتاب والسنة
    وكأن الأئمة لا علاقة لهم بالكتاب والسنة

    واسمع حكاية حدثت لي عندما التقيت منذ أيام إمام مسجد، وهو صديق لي.
    يدرس متنا فقهيا في المسجد، وقد استمعت لطريقته من قبل، فوجدته كلما تكلم عن مسألة معينة، يقول: ولكن الراجح كذا.
    فقلت له: أنت تدرس الناس فقه صاحب المتن أم فقهك الخاص بك ؟
    فقال لي: بل أدرس فقه الدليل.
    فقلت له: الدليل عند من ؟
    قال لي: الدليل الذي يوافق القواعد.
    قلت له: أي قواعد ؟
    قال لي: القواعد الصحيحة
    قلت له: الصحيحة عند من ؟
    قال لي: القواعد الصحيحة التي توافق الدليل.

    فرجعنا من حيث بدأنا....

    ثم صارحته، وقلت له أنت تدرس متنا فقهيا، فإذا وجدت فيه ما يخالف الشيخ الفلاني أوهمت الناس أنك تتبع الراجح.
    فسَكَت، وسكتُ.....
    ثم أصبح يقول عني أني متعصب
    المذهبية أخي ليست مجرد أراء لأئمة.
    المذهبية قواعد لاستنباط الأحكام...

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولا : جزى الله الأخ الفاضل صاحب هذا الموضوع القيم خير الجزاء
    نسأل الله له القبول ، وأن ينفع بما كتب آمين

    ثانيا : سمعت قولا لشيخنا الألباني - رحمه الله تعالى - في شريط ما من شرائط : (مسائل الشيخ
    أبي إسحاق الحويني مع شيخنا الألباني - رحمه الله تعالى - ):
    كان المعنى الذي دندن حوله شيخنا رحمه الله تعالى فيه هو : (( أنه لا بأس بالتمذهب ، ولكن البأس كل البأس
    في التعصب ، ففارق بين التمذهب والتعصب.. )) وكان هذا الكلام في معرض إجابته عن سؤال وجهه له الشيخ الحويني - حفظه الله تعالى -
    هل يجوز التمذهب بمذهب ؟ وبخاصة أن الشيخ الألباني صرح في سياق الكلام السابق لهذا السؤال
    بأنه حنفي المذهب ..
    هذا هو السياق الذي ورد فيه الكلام -على ما أذكر -
    وإلا فإني بعيدة عهد بسماع ذلك الكلام ، غير أني موقنة
    من صحة ما أنقل والله على ما أقول شهيد .

    ثالثا : هل قال أحدٌ عن شيخ الإسلام ابن تيمية : إنه متعصب لمذهب الحنابلة ؟
    أو قال أحد عن الشيخ العثيمين - رحمه الله - : إنه متعصب لمذهب الحنابلة ؟
    ** أم أن كليهما ضرب مثالا يحُتذى به للعالم المتمذهب غير المتعصب .

    - فكم كان الأخير يكثر من ترديد القول بمثل : ( من خالفني بمقتضى الدليل فقد وافقني )
    و ( ... في هذه المسألة أقول بقول فلان لأنه يوافق الدليل ) أو ما شبهها ....


    اللهم : اهدنا لما أُختلف فيه من الحق بإذنك ؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس الفَلاَحي مشاهدة المشاركة
    الأخت جمانة ..
    الشيخ يقصد المقلدين ..
    وليس في كلامه إشارة إلى أتباعهم من الأئمة والعلماء وغيرهم ..
    والله المستعان ..

    فلا يحمل الكلام على غير ما عناه ..
    فإن كلامه حول المقلدين من المعاصرين! ..

    ..
    لو تكرمتم -مادام المعنى الذي يقصده الشيخ واضحا لديكم-
    ببيان المقصود بالمقلدين المعاصرين الذي عناهم الشيخ
    و ما الفرق بينهم و بين اتباع الا ئمة الا ربعة
    (أتباعهم من الأئمة والعلماء )
    الذين لم يقصدهم
    ليبين للقارىء حقيقة المحمود و المذموم
    وليبين للقارىء ايضا
    الفرق بين التقليد و الا تباع ان كنتم قصدتم فر قا
    او انه مجرد تنوع في التعبير
    و شكرا

  13. #33

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة انس مشاهدة المشاركة
    لو تكرمتم -مادام المعنى الذي يقصده الشيخ واضحا لديكم-
    ببيان المقصود بالمقلدين المعاصرين الذي عناهم الشيخ
    و ما الفرق بينهم و بين اتباع الا ئمة الا ربعة
    (أتباعهم من الأئمة والعلماء )
    الذين لم يقصدهم
    ليبين للقارىء حقيقة المحمود و المذموم
    وليبين للقارىء ايضا
    الفرق بين التقليد و الا تباع ان كنتم قصدتم فر قا
    او انه مجرد تنوع في التعبير
    و شكرا

    أختي الفاضلة أرجوا أن تقرئي جواب الشيخ من ألفه إلى يائه حينها فقط ستفهمين قصده وهو تماما ما بيّنه الأخ الفاضل أبا أويس جزاه الله خيرا
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    احببت ان اضيف مثالا اخراذكره كثيرا لطالباتي
    وذلك لتشبيه من يريد طلب الفقه بعيدا عن التزام مذهب معين أيام الطلب
    كانسان راى الطائرة فاعجب بها و تاكد له ضرورتها
    فقال اريد ان اصنع طائرة جديدة من الالمنيوم و النحاس
    و بدأ يعدد ذكر المواد الا ولية التي تصنع منها الطائرات
    ولا اريد ان اقلد هؤلاء الذين صنعوا الطائرة
    انما ارجع الى المواد الا صلية و اصنع منها طا ئرة من المواد
    الا صلية
    و لا علاقة لي بخبرات وتجارب و جهود السابقين
    اريد الر جوع للا صول
    --و المسكين ربما غير قادر حتى على تحد يد كافة انواع المواد
    الخام التي تحتاجها الطائرة--
    و هذا قول لا يحتاج للتعليق و التبيين
    لمدى صواب قائله وحدود ذكائه
    ----
    بينما الصواب دراسة الكيفية التي و صل لها العلماء في صنع الطا ئرات
    و اتقانها بدقة
    ثم سيفتح الله عليه بالتطو ير و التعديل
    و سيسهم كما يسهم العلماء المجدون في استمرار تطو ير الطائرة
    اما عامة الناس
    فليس امامهم سوى ركوب الطائرة
    و حمد الله
    و شكر العلماء الذين تعبوا حتى او صلوا تصميمها الى ما و صلت اليه
    اما ان نقول كل فرد عليه الر جوع للمواد الخام
    و صنع طيارة حسب ما يتو صل فهمه
    فهو قول و فهم لا يحتاج للتعليق
    اللهم فقهنا في الدين

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    أما استشهادي بأثر ابن عباس فهو استشهاد الإمام ابن حزم به على نفس موضوعنا ، و اقرأ كتابه الإحكام أظنه في أواخر المجلد الأول أي في الجزء الرابع من هذا المجلد حتى تتيقن من صحة استشهادي ، و نفيي للمذهبية في عهد الصحابة هو الذي لا يجوز غيره ، و من ادعى وجودها في عصر الصحابة فهو ينقل نقلا مؤتفكا ، لا وجود له في العالم ، ثم هناك فرق بين التمذهب و المذهبية التي يعاني من مفاسدها المسلمون قديما و حديثا ، و بين الاقتداء بالأئمة في سبيلهم - و هم السلف الصالحون رحمهم الله - و تلخيص ذلك في قولة لأحدهم :" و خذ من حيث أخذوا " ، ... أجل ، يستعان بفهومهم لفهم الكتاب و السنة و الإجماع ، و لا يجوز الاحتجاج به إطلاقا ، لأنه لا حجة إلا في الوحي المتلو و الوحي النبوي و قد قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا " و هذا نص واضح بين شديد البيان و الوضوح و لله الحمد ...
    أما تدريس المتون الفقهية المذهبية فالأولى تركه و لا بأس به ما دام أن المعلم يوضح عند كل مسألة الصواب الموافق للكتاب و السنة سواء وافق رأي صاحب المتن أم خالفه ، و المقصود بتدريس تلك المتون هو القدرة على تصور المسائل و إمكانية استحضارها ، ثم الانطلاق منها إلى التوسع شيئا فشيئا كما مر ذكـــره آنفا و لله الحمد ..

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    أجدتم وأفدتم ..
    باركَ الله فيكم وأجزلَ لكم الأجر والمثوبة ..
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  17. #37

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة انس مشاهدة المشاركة
    احببت ان اضيف مثالا اخراذكره كثيرا لطالباتي
    وذلك لتشبيه من يريد طلب الفقه بعيدا عن التزام مذهب معين أيام الطلب
    كانسان راى الطائرة فاعجب بها و تاكد له ضرورتها
    فقال اريد ان اصنع طائرة جديدة من الالمنيوم و النحاس
    و بدأ يعدد ذكر المواد الا ولية التي تصنع منها الطائرات
    ولا اريد ان اقلد هؤلاء الذين صنعوا الطائرة
    انما ارجع الى المواد الا صلية و اصنع منها طا ئرة من المواد
    الا صلية
    و لا علاقة لي بخبرات وتجارب و جهود السابقين
    اريد الر جوع للا صول
    --و المسكين ربما غير قادر حتى على تحد يد كافة انواع المواد
    الخام التي تحتاجها الطائرة--
    و هذا قول لا يحتاج للتعليق و التبيين
    لمدى صواب قائله وحدود ذكائه
    ----
    بينما الصواب دراسة الكيفية التي و صل لها العلماء في صنع الطا ئرات
    و اتقانها بدقة
    ثم سيفتح الله عليه بالتطو ير و التعديل
    و سيسهم كما يسهم العلماء المجدون في استمرار تطو ير الطائرة
    اما عامة الناس
    فليس امامهم سوى ركوب الطائرة
    و حمد الله
    و شكر العلماء الذين تعبوا حتى او صلوا تصميمها الى ما و صلت اليه
    اما ان نقول كل فرد عليه الر جوع للمواد الخام
    و صنع طيارة حسب ما يتو صل فهمه
    فهو قول و فهم لا يحتاج للتعليق
    اللهم فقهنا في الدين
    أختى الفاضلة !! إذا لم تستطع أختي تبين وجه الصواب في قول الشيخ رحمه الله فليس لها أن تحاكمه إلى (تصورها) أو (فهمها) لقوله خصوصا إذا كان الشيخ يتحدث ب(وضوح) و(صراحة) العلامة الألباني رحمه الله وقد سبق ترديد هذه الخرافة في كتاب السلفية حتى دعاه الشيخ رحمه الله لمناظرة فاصلة لعلّ أحد الإخوة هو الآن بصدد رفعها وعليه فالزعم بأنّ الشيخ رحمه الله كان يدعوا العوام إلى ترك الفقهاء والأخذ من كتب الحديث مباشرة هو زعم فاسد ودعوى كاذبة تسقط عند أوّل امتحان بل كلام الشيخ كلّه موجه إلى هؤلاء المتصدرين لأزمّة التوجيه والإرشاد المحصّلين لأدوات الترجيح أن لا يتعصّبوا ولا يزعم أحدهم بأنّ الحنفية لا تتزوج شافعيا على سبيل المثال وأن لا يقدّم أحدهم قول مشيخة المذهب على أقوال المجتهدين من غيرهم إذا تبيّن له مخالفة تلك المشيخة للدليل وبطلان ما هم عليه يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله : (( ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين ، وكثر تفرقهم ، كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم ، وكل منهم يظهر أنه يبغض لله ، وقد يكون في نفس الأمر معذوراً ، وقد لا يكون معذوراً ، بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض عليه ، فإن كثيراً من البغض إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق ، وهذا الظن خطأ قطعاً ، وإن أريد أنه لا يقول إلا الحق فيما خولف فيه . وهذا الظن قد يخطئ ويصيب . وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرّد الهوى والألفة، أو العبادة، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله .فالواجب على المؤمن أن ينصح لنفسه ، ويتحرز في هذا غاية التحرز . وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرّم. وههنا أمر خفي ينبغي التفطن له، وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ، ويكون مجتهداً فيه مأجوراً على اجتهاده فيه . موضوعاً عنه خطؤه فيه، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ، لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ، ولا انتصر له، ولا والى من يوافقه ، ولا عادى من يخالفه ، ولا هو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه . وليس كذلك ، فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق، وإن أخطأ في اجتهاده . وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه أنه الحق، إرادة علو متبوعه ، وظهور كلمته ، وأنه لا ينسب إلى الخطأ ، وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق ، فافهم هذا فإنه مهم عظيم ))
    وقد بين الشيخ الألباني رحمه الله موقفه من مسألة التقليد في موطن آخر في نقاش أخوي مع فضيلة الشيخ على الطنطاوي رحمه الله في مقال بعنوان (عودة إلى السنة) فقال :

    تعريف التقليد وبيان ما يحرم منه وما يجب:
    من المقرر عند العلماء أن التقليد هو " أخذ القول من غير معرفة دليله " ومعنى ذلك أن التقليد ليس بعلم ، ولذلك جزم العلماء بأن المقلد لا يسمى عالماً(12) ، بل نقل الاتفاق على ذلك ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " (2 / 36 ، 117) وابن القيم في " إعلام الموقعين " (3/293) والسيوطي وغيرهم من المحققين ، حتى بالغ بعضهم فقال : " لا فرق بين يهيمة تقلد وإنسان يقلد " ! وأطلق بعض الحنفية عليه اسم الجاهل ! فقال صاحب الهداية في صدد الكلام على تولية المقلد على القضاء : " فأما تقليد الجاهل فصحيح عندنا ، خلافاً للشافعي "(13) .
    ولذلك قالوا : إن المقلد لا يجوز له الإفتاء.

    فإذا عرف هذا يظهر السبب الذي من أجله حمل السلف على التقيلد والمقلدين وصرحوا بذمه وتحريمه(14) . ذلك لأنه يؤدي بصاحبه إلى الإعراض عن الكتاب والسنة في سبيل التمسك بآراء الأئمة وتقليدهم فيها ، كما هو الواقع بين المقلدين ، مما هو مشهور عنهم ، بل هو ما قرره بعض متأخريهم من الحنفية ، فقال الشيخ محمد الخضري في صدد الكلام عن دور التقليد وأهله :
    " . . . ولا يستجيز الواحد منهم لنفسه أن يقول في مسألة من المسائل قولا يخالف ما أفتى به إمامه ، كأن الحق كله نزل على لسان إمامه وقلبه ! حتى قال طليعة فقهاء الحنفية في هذا الدور وامامهم غير منازع وهو أبو الحسن عبيد الله الكرخي : " كل آية تخالف ما عليه أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة ، وكل حديث كذلك فهو مؤول أو منسوخ " وبمثل هذا أحكموا دونهم إرتاج باب الاختيار "(15) .
    وقد استولى هذا التوجيه الخاطئ على قلوب كثير من المقلدة، لا سيما في الأزمنة المتأخرة ، بحيث صار من المعروف المشهور ردهم السنن الصحيحة اتباعاً للمذهب فإذا قيل لأحدهم : هذه المسألة التي ذكرتها خلاف السنة ، بادرك بقوله : أأنت أعلم بالسنة من علماء المذهب ؟! لا يجوز العمل بالحديث لغير المجتهد ! هذا جوابهم جميعاً لا فرق في ذلك بين عاميهم وعالمهم !
    وهم حين يجيبونك بهذا الجواب الذي لا يمكن أن يصدر ممن عرف قدر حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والأدب معه ، يجهلوم أو يتجاهلون أن الحديث الذي لم يأخذ به مذهبهم قد قال به مذهب آخر أو إمام آخر ليس هو دون مذهبهم أو إمامهم ، فالذي ذهب إلى الحديث يكون قد أخذ به وبالمذهب الذي عمل به ، بينما مخالفه إنما يعمل بالمذهب فقط !
    قد يقال : إن المذهب لابد له من دليل ولكنا لا نعلمه ، فنقول :إذا كان الأمر كما تقول فكيف يجوز لمسلم أن يترك الدليل الذي عرفه وهوحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لدليل لا يعلمه ، وقد يكون لو علمناه قياساً أو استنباطاً من عمومات أو كليات الشريعة لا ينهض تجاه الحديث إذ لا اجتهاد في مورد النص ، واذا ورد الأثر بطل النظر ، واذا جاء نهر الله بطل نهر معقل ؟
    هذا التقليد الذي هو رد الحديث انتصاراً للمذهب ونحوه هو الذي يحرمه دعاة السنة ، ويدعون المسلمين جميعاً إلى الخلاص منه ، بالرجوع إلى اتباع السنة أينما كانت ، وفي أي مذهب وجدت.
    وأما تقليد المسلم من هو أعلم منه حين لا يجد نصاً عن الله ورسوله ، أو حين لا يمكن الفهم عنهما فليس مما نحن فيه ، بل لا يتصور أن يقول بتحريمه مسلم ، لأنه مضطر إليه ، والضرورات تبيح المحظورات ، ولولا ذلك لصار الدين هوى متبعاً -والعياذ بالله تعالى-. ولهذا ذكر العلماء : " إن التقليد إنما يباح للمضطر ، وأما من عدل عن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وعن معرفة الحق بالدليل مع تمكنه منه إلى التقليد ، فهو كمن عدل إلى الميتة مع قدرته على المذكى ، فإن الأصل أن لا يقبل قول الغير إلا بدليل إلا عند الضرورة "(16) . . انتهى التقل

    ..............................
    (11) ابن عبد البر ( 2 / 34، 35 ).
    (12) انظر "الموافقات" للإمام الشاطبي ( 4 / 293 ) ، و " الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم " للمحقق محمد بن إبراهيم الوزير اليماني ( 1 / 36 - 38).
    (13) ومع الشافعي في هذا جمهور العلماء كمالك وأحمد ، قال ابن الهمام في " شرح الهداية " (5/456): " وقولهم رواية عن علمائنا نص محمد في الأصل أن المقلد لا يجوز أن يكون قاضياً، ولكن المختار خلافه " كذا قال وأنا أتساءل : هل الذي اختار خلاف ما عليه الأئمة المجتهدون مجتهد أم مقلد ؟ فإ كان مجتهداً فمن هو وما دليله ؟ وإن كان مقلداً فكيف جاز له أن يترك تقليد الأئمة وهو خلاف مذهبه؟ ثم قال ان الهمام : " واعلم أن ما ذكر في القاضي ذكر في المفتي فلا يفتي إلا المجتهد وقد استقر رأي الأصوليين على أن المفتي هو المجتهد ، وأما غير المجتهد ممن حفظ أقوال المجتهد فليس بمفت " !
    (14) وقد عقد الحافظ ابن عبد البر باباً خاصاً بين فيه فساد التقليد وبطلانه، والفرق بين التقليد والاتباع ، وقد كنت أود نقله لولا أنني رأيت المقال يطول فمن شاء فليراجعه في " جامع بيان العلم " (2 / 109 – 120) ، ولابن القيم في ذلك كلام في غاية التحقيق في "الإعلام" .
    (15) تاريخ التشريع الإسلامي (338).
    (16) إعلام الموقعين (2 / 344).




    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    ، و نفيي للمذهبية في عهد الصحابة هو الذي لا يجوز غيره ، و من ادعى وجودها في عصر الصحابة فهو ينقل نقلا مؤتفكا ، لا وجود له في العالم ،
    من العجيب حقا ما تقوله عن عهد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
    فمن الثابت قطعا انه لم يكن كل الصحابة فقهاء
    فكان بعضهم يسأل بعضا
    والمسؤول من الصحابة يصبح اماما متبعا وشيخامقلدا لمن سأله
    و كل من سار على سيره ممن بعده فقد تمذهب بهذا المذهب
    هذا تحليل بسيط جدا لتنبيهك الى التامل اكثر
    في فهمك لعالم الصحابة و حياة الفقه في عصرهم
    وارجو ان يتسع صدرك لدراسة ملاحظتي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    ،
    أما تدريس المتون الفقهية المذهبية فالأولى تركه و لا بأس به ما دام أن المعلم يوضح عند كل مسألة الصواب الموافق للكتاب و السنة سواء وافق رأي صاحب المتن أم خالفه ، و المقصود بتدريس تلك المتون هو القدرة على تصور المسائل و إمكانية استحضارها ، ثم الانطلاق منها إلى التوسع شيئا فشيئا كما مر ذكـــره آنفا و لله الحمد ..
    ان الدعوة لترك تدريس المتون الفقهية يدل في تقديري على عدم فهم حقيقة هذه المتون
    فهذه المتون تمثل خلاصة وعصارة مركزة لجهد علماء المذهب
    مسخلصة من مصادر استنباط الفقه التي في مقدمتها الكتاب و السنة
    و هي عصارة جهد تتابعت اجيال من العلماء الجها بذة على درسه و تمحيصه

    ---
    اما ماذكرته من ان يعلق المعلم بالتصو يب لكل مسالة بما يو افق الكتاب و السنة
    فابسط وصف له انه كلام سريع غير نا ضج
    لانك تطالب من المعلم ان يصبح مجتهدا و يكون له فقها مقابلا لفقه المتن منا قشا له
    وهنا اطرح عليك سؤالا
    من الذي سيرجح الصواب المو افق للكتاب و السنة
    بحيث يكون مع علماء المذهب
    او مع المعلم
    لان المعلم سيقدم ما يراه موافقا للكتاب و السنة
    حسب علمه و فهمه
    و الجزم بصواب قوله يحتاج لدراسات
    --
    اظن سنجعل الطلبة فقيها مرجحا بين المعلم و بين المتن
    و سيخرج عندنا فقهاء بعدد المعلمين و الطلاب
    و ليس لا حد ان يجبر الناس على
    اتباع فهم احد من المعلمين او فقهاء المذاهب او الطلبة للكتاب و السنة
    لان فهم الفقهاء الا ربعة لا يلزم
    فمن بعدهم اولى
    ----
    اظن الا مر سيتسع و يصبح ...........

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    أشكر الأخت (جمانة أنس)
    وأعتقد من خلال ما كتبته أنها استوعبت جيدا مفهوم المذهبية، ومفهوم التمذهب
    ولا أدري لماذا يصر بعض الإخوة على نقل أقوال للشيخ الألباني
    فإن كنتم في قرارة أنفسكم تعتقدون أنه يجوز التمذهب، فلماذا تصرون، رغم أنه لا يوجد من يهاجم شخصه.
    أما عن قول الأخ الطيب صياد بترك دراسة المتون الفقهية فلا أدري من أين أتى به ؟
    والعجيب أنه قال بأنه يدرس متن التلقين !!!
    ارجع أخي الكريم إلى المشاركة رقم: 30، واقرأها جيدا فقد حكيت لك ما حصل لي مع واحد من الذين يتكلمون نفس الكلام الذي أنت تردده.
    هذا وإن الكثير كان يقول بترك المتون، إلا أنه عاد ليدرسها في المساجد والمدارس، لكن بطريقة خالفوا فيها سلفهم الصالح.
    أما نسبتك الاستشهاد للإمام ابن حزم فلا يعني أنه صحيح، فالرد عليك هو رد على كل من استشهد بهذا الكلام.

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: ضرورة التمييز بين: الصلابة في المذهب/ والتعصُّب المذهبي.

    وأعتقد من خلال ما كتبته أنها استوعبت جيدا مفهوم المذهبية، ومفهوم التمذهب
    ولا أدري لماذا يصر بعض الإخوة على نقل أقوال للشيخ الألباني
    لا أرى قولك إلا ردة فعل من فئة معينة أنجبت حساسية زائدة لبعض إخوانك ..
    وردنا على الأخت جمانة كان إما لعدم قراءة كلام الشيخ الألباني كاملاً، أو لعدم فهمه لكلامه أو لغير ذلك من الأسباب
    وسواءً هذا من جهتي أو من جهة العاصمي وفقه الله ..
    وإنكارنا عليها في مسألة لا يعني أننا لا نقبل الحق الذي معها أو الذي معك كما سيأتيك إن شاء الله


    فإن كنتم في قرارة أنفسكم تعتقدون أنه يجوز التمذهب، فلماذا تصرون، رغم أنه لا يوجد من يهاجم شخصه.
    إن كنت علمت أن نقل الاخوة كلام الشيخ الألباني لا يخالف ما في قرارة أنفسهم!
    فاسمح لي يا أخي؛ فإن صنيعك = تحامل على من نقل كلام الشيخ ناصر الألباني رحمه الله ..
    مع أنه لو قرأتم كلام الشيخ الألباني رحمه الله المنقول وسبب نقله لعلمت حول ماذا يحوم الناقل!

    ولا أحد ينكر عليك ولا على الأخت جمانة مسألة التمذهبمن حيث أصلها وكذلك مسألة التقليد، ولا أظن الناقل حاله كذلك!

    لكن إن كان هذا مذهبك وتعلم أننا نقول به، وتعلمون ونعلم أن ثمة شبابا أو طلبة علم ما يفهم من كلامه إنكار المذهبية من أصلها وفصلها ويريدون أن يستقلوا بأنفسهم، وخطأهم معلومٌ لنا ولكم ..
    أفلا تتفقون معنا أن ثمة متعصبين يدعون إلى التعصب ووجوب المذهبية على العالم وطالب العلم والعامي ..
    ولا أرى قولك وقول من مثلك أخي الكريم ما هو إلا ردة فعل تجاه فئة معينة كما أن تلك الفئة ما مذهبها إلا ردة فعل تولدت مما حدث من التعصب للمذاهب على مر التاريخ ولا ينكره إلا مكابر ..
    وأما الحق -الذي نراكم أصبتم بعض جزئياته أو أكثر جزئياته وكذلك الفئة التي تقابلكم من كل وجه- فلا يؤخذ من ردود الأفعال، لأن الحق كان قبل حدوث المذاهب وقبل ظهور المتعصبة وغيرهم ..
    وفيما ذكرتُ، جوابٌ على الأخت جمانة -وفقها الله-..

    دمت موفقًا أخي/ سفينة الصحراء
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •