يقول السائل :
ما حكم التعامل مع شركة الراجحي المصرفية لأننا سمعنا كثيرا ً بأنّها لا تتعامل بالربا وهذا اعتقاد كثير ٍ من الناس فما رأيُ فضيلتِكُم في هذا الأمر ؟
ج :بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد .
السائل إذا سأل ليس هناك حاجةٌ أن يقول شركة كذا أو غيرها ... ولذلك إذا ورد أي سؤال يسمي لي شركةً معينة لا أجيب عنها اذكر صورة السؤال وخذ الجواب عني أما أن تسمي شركةً بعينها فلا أجيب وبناء ً على ذلك :
أعاقبُك في هذه المرّة بدون جواب ...
اكتب صورة العقد الذي تريد أن تعقده وأبشر بالجواب .. ليس هناك حاجةٌ من تسمية الشركات لانه لربما أن يأتي إنسان إلى شركة ويفهم الكلام منها على غير حقيقته ويأتي ويسأل عن الشركة وتُأخذ الفتوى على عدم الجواز !!!!!
هذا ما ينبغي!!!!
ولذلك لا يمكن أن أجيبَ بحل المعاملة مع شركة أو غيرها حتى تأتيَني ورقة من تلك الشركة لان هذا أصلا في حقوق الناس وأدعى لبراءة ذمة الناس ...
ولذلك أقول : إنني لا أفتي بهذا السؤال وأرجو من الإخوة أن تكون أسئلتُهم عامة , لأن الهدف معرفة الحكم الشرعي عندي أو عند غيري لأن هذا أدب السؤال وأرجى لحصول الفائدة وبدلا من أن يسمّي الإنسان شركة كذا أو مؤسسة كذا يسأل ...
و يقول : وقع كذا وكذا أريد أن أشتري بصفة كذا وكذا أريد أن أدخل في مساهمة على طريقة كذا وكذا فليس هناك حاجة أن يقول شركة كذا أو غيره ..
فلذلك لا أجيب في هذه المسألة ولو امنتعت من الجواب فالحمد لله ليس كتمانا للعلم لأن العلماء موجودون ويمكن أن يسأل بطريقة وأنا لا استطيع أن أجيب لأنني ليست على يقين من أن الحال كما ذكرت..
فأرجو إعفائي من هذا الجواب !!!!!!!!!!!!
الشريط الخامس عشر لشرح آخر حديث ٍ في المسح وأول حديث في المذي ...
بدأ : ق 12 س1 ...
اهـ ق 15 س1 ...
تنبيهان :
1_ السؤال كان عن شركة الراجحي وعن بيع التقسيط .. لكن حذفت الثاني ..
2_ هذا يختلف عن مقالي الأول ( تأدبّ الشيخ الشنقيطي مع أهل العلم ) ..http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=196386
محبكم : أبو الهـُمَام البرقاوي