كنت قرأتُ في كثير من كتب التراجم الثناء العريض على الفقيه المالكي سحنون رحمه الله ، إلى أن قرأت ترجمة له في لسان الميزان للحافظ قال فيها :
سحنون الفقيه المالكي المشهور اسمه عبد السلام بن سعيد بن حبيب هلال بن بكار بن ربيعة التنوخي، أبو سعيد.
سمع من ابن وهب ومن ابن القاسم وأشهب وعبد الله بن عبد الحكم وشعيب بن الليث عن نافع ومعن بن عيسى والماجشون والوليد وأيوب بن سويد وبهلول بن راشد وعلي وآخرين.
سمع منه ابنه محمد وعياش بن موسى الغافقي والحباب بن خالد وغيرهم.
تكلم فيه أبو يعلى الخليلي فقال: لم يرض أهل الحديث حفظه. وأثنى عليه أبو العرب كثيرا فقال: انتشرت إمامته وسلم له أهل عصره وأجمعوا على فضله وتقدمه، واجتمعت فيه خلال قلما اجتمعت في غيره الفقه والورع والصرامة والزهادة والحسن والسماحة.
وقال ابن يونس: ولد في رمضان سنة ستين أو إحدى وستين ومائة. ومات لسبع خلون من رجب سنة أربعين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة.
فهل يؤثر الطعن من أبي يعلى هذا فيه؟ ومن هوَ أبو يعلى. ؟