تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

    لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
    يسألك إنسان عن حكم مسالة شرعية ، أو يحدث أمامك أمر يخالف السنة وعندما تجيب وتبين ما في هذا الأمر من حكم أو سنة من قول الله وقول رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تفجأ أحياناً من بعض المتعالمين من يقول لك : مَنْ مِنَ العلماء قال بهذا ؟ هل قال به أحد من العلماء ؟ وهذا السؤال مشروط بأن يكون من العلماء البارزين ، أو من العلماء الذين يعرفهم أو يميل إليهم .
    حتى إنا سمعنا من قال : أنا اتبع العالم الفلاني ولو من غير دليل !!.

    تقول له قال الله وقال رسوله ، ويقول لك من قال بهذا ؟

    أبعد كلام الله وكلام رسوله كلام لأحد كائناً من كان ؟ ، ولاسيما عند وضوح الدليل وبيان النص .

    قال الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحه (13/339) : "وكانت الأئمة بعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها ، فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره ؛ اقتداءً بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " .

    قال ابن عبد البرـ رحمه الله ـ في جامع بيان العلم وفضله (2/190) : " وقد أمر الله عز وجل بطاعته ـ صلى الله عليه وسلم ـ واتباعه أمرًا مطلقًا مجملاً، لم يقيد بشيء ـ كما أمرنا باتباع كتاب الله ـ ولم يقل وافق كتاب الله ، كما قال بعض أهل الزيغ " .

    ولاشك أن ذكر أقوال أهل العلم واستدلالاتهم مفيد لطالب العلم ، لكن قولهم لا يلزم بدون دليل من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
    قال الشافعي ـ رحمه الله ورضي عنه ـ في جماع العلم ص (11) : " وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله ، أو سنة رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " .

    وإذا كانت المسألة ليس فيها قول لأحد من العلماء المشروط بهم ، هل يعني هذا أن الإنسان لا يُسلّم لنصوص الكتاب والسنة وهي الأصل في الاتباع والعمل والاعتقاد .

    هل السنة يُسْتَدل لها من أقوال العلماء ، أم أقوال العلماء يُسْتَدل لها من السنة ؟
    أين تعظيم الأخذ بالكتاب والسنة وهما الأصل والمعيارعند من يسأل عن الحق ويطلبه ؟
    قال ابن عبد البر ـ رحمه الله تعالى ـ في جامع بيان العلم وفضله (2/173) : " واعلم يا أخي أن السنة والقرآن هما أصل الرأي والعيار عليه ، وليس الرأي بالعيار على السنة ؛ بل السنة عيار عليه " . أهـ

    وأفرد الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ لذلك بابًا في كتاب " الفقيه والمتفقه " (1/143) ، فقال : " باب تعظيم السنن ، والحث على التمسك بها ، والتسليم لها ، والانقياد إليها ، وترك الاعتراض عليها " .

    وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مختصر الصواعق ص (139) : " وقد كان السلف يشتد عليهم معارضة النصوص بآراء الرجال ، ولا يقرون على ذلك ".

    إن هذا الأصل لابد له من تعظيم وتوقير وإجلال ، لأنه هو الدين وهو المصدر وعليه العمل والاعتقاد والسؤال عنه أمام رب العالمين :
    قال تعالى : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) [المائدة 109 ].
    وقال تعالى : ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ) [القصص 65] .
    ماذا أجبتم المرسلين ؟ لا ، ماذا أجبتم فلاناً أو فلاناً ؟

    قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ في مدارج السالكين ( 2 / 387 ) : " ومن الأدب معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أن لا ترفع الأصوات فوق صوته فإنه سبب لحبوط الأعمال ، فما الظنُّ برفع الآراء ونتائج الأفكار على سنته وما جاء به ؟! أترى ذلك موجباً لقبول الأعمال ، ورفعَ الصوت فوق صوته موجباً لحبوطها ؟! .
    ومن الآداب معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أن لا يُسْتَشْكَلَ قولُهُ ، بل تُسْتَشْكَلُ الآراء لقوله ، ولا يعارضَ نصُّه بقياس ، بل تُهدرُ الأقيسةُ وتُلغَى لنصوصه ، ولا يُحَرَّفَ كلامُه عن حقيقته لخيالٍ يُسميه أصحابه معقولاً ، ولا يُوقَفَ قبولُ ما جاء به ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع موافقة أحد ، فكل هذا من قلة الأدب معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو عين الجرأة " . أهـ .

    وما طَرَقت البدعةُ بابَ الدين وَوَلَجت على أصحابها إلا عندما أعرضوا عن نصوص الكتاب والسنة واستحسنوا أشياء لا دليل عليها ، وأساؤا فهم النصوص والأخذ بها والتسليم لها ولم يسترشدوا بسلف الأمة وكيف كان منهجهم في ذلك فكان عملهم عين الجرأة على كتاب الله وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

    ومن عظيم فقه الإمام الحافظ أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، صاحب السنن أن عقد باباً في سننه (1/116) قال فيه : "باب تعجيل عقوبة من بلغه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديث فلم يعظمه ولم يوقره " .

    وأخرج ـ رحمه الله ـ في سننه (1/117) :
    (444) أخبرنا محمد بن حميد ، حدثنا هارون هو ابن المغيرة ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن الزبير بن عدي ، عن خراش بن جبير قال : رأيت في المسجد فتى يخذف ، فقال له شيخ : لا تخذف ، فإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن الخذف . فغفل الفتى ، فظن أن الشيخ لا يفطن له ، فخذف ، فقال له الشيخ : أحدثك أني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينهى عن الخذف ، ثم تخذف ؟ والله لا أشهد لك جنازة ، ولا أعودك في مرض ولا أكلمك أبدا . فقلت لصاحب لي يقال له مهاجر : انطلق إلى خراش فاسأله . فأتاه فسأله عنه ، فحدثه .

    (445) أخبرنا سليمان بن حرب : ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن مغفل ـ رضي الله عنه ـ قال : نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الخذف . وقال : إنها لا تصطاد صيداً ، ولا تنكي عدواً ، ولكنها تكسر السن وتفقأ العين . فرفع رجل ـ بينه وبين سعيد قرابة ـ شيئاً من الأرض ، فقال : هذه ، وما تكون هذه ؟ فقال سعيد : ألا أراني أحدثك عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم تهاون به ؟ لا أكلمك أبدا .

    (446) : أخبرنا مروانُ بنُ محمدٍ ، حدثنا إسماعيلُ بنُ بشرٍ ، عن قتادَةَ ، قال : حدثَ ابنُ سيرينَ رجلاً بحديثٍ عن النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ، فقال رجلٌ : قالَ فلانٌ كذا وكذا ، فقال ابنُ سيرينَ : أحدِّثُكَ عن النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وتقولُ قالَ فلانٌ وفلانٌ : كذا وكذا ، لا أُكَلِّمُكَ أبداً .

    (448) أخبرنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها . فقال فلان بن عبد الله : إذا والله أمنعها . فأقبل عليه ابن عمر فشتمه شتمة لم أره شتمها أحداً قبله قط . ثم قال : أحدثك عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقول : إذا والله أمنعها ؟.
    (449) أخبرنا محمد بن حميد : ثنا هارون بن المغيرة ، عن معروف ، عن أبي المخارق قال : ذكر عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ : أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : نهى عن درهمين بدرهم فقال فلان : ما أرى بهذا بأساً يداً بيد . فقال عبادة : أقول قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وتقول : لا أرى به بأسا ؟ والله لا يظلني وإياك سقف أبدا ).

    قال الإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ :
    العِلـمُ قال الله قال رسوله *** إن صَحَّ والإجماعُ فاجهد فـيه
    وحذارِ مِن نصب الـخلاف جهالةً *** بـين الرسول وبـين رأي فقـيهِ
    الوافي بالوفيات (525) .( ترجمة الإمام الذهبي ) .

    وأختم القول بهذه المناظرة بين الإمام محمد بن إدريس الشافعي ، والإمام إسحاق بن راهوية ـ رحمهما الله ـ :
    قال الإمام النووي في المجموع (9/299) :
    " رَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ، قَالَ:
    رَأَيْتُ الشَّافِعِيَّ بِمَكَّةَ يُفْتِي النَّاسَ ، وَرَأَيْتُإِسْحَاقَ بْنَ رَاهْوَيْهِ وَأَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ حَاضِرَيْنِ ، فَقَالَ أَحْمَدُلِإِسْحَاقَ : تَعَالَ حَتَّى أُرِيَكَ رَجُلًا لَمْ تَرَ عَيْنَاكَ مِثْلَهُ .
    فَقَالَ إِسْحَاقُ : لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُ ؟
    فَقَالَ : نَعَمْ .
    فَجَاءَ بِهِفَوَقَفَهُ عَلَى الشَّافِعِيِّ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ إلَى أَنْ قَالَ:
    ثُمَّتَقَدَّمَ إِسْحَاقُ إلَى مَجْلِسِ الشَّافِعِيِّ فَسَأَلَهُ عَنْ كِرَاءِ بُيُوتِمَكَّةَ ؟
    فَقَالَ الشَّافِعِيُّ : هُوَ عِنْدَنَا جَائِزٌ ، قَالَ رَسُولُاللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : " وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْدَارٍ ؟ " .
    فَقَالَ إِسْحَاقُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَرَى ذَلِكَ وَعَطَاءٌ ، وَطَاوُوسٌ لَمْيَكُونَا يَرَيَانِ ذَلِكَ .
    فَقَالَ الشَّافِعِيُّ لِبَعْضِ مَنْ عَرَفَهُ:مَنْ هَذَا ؟
    قَالَ : هَذَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ الْحَنْظَلِيُّالْخُرَاسَانِيّ ُ .
    فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِيُّ : أَنْتَ الَّذِي يَزْعُمُ أَهْلُخُرَاسَانَ أَنَّكَ فَقِيهُهُمْ ؟
    قَالَ إِسْحَاقُ : هَكَذَا يَزْعُمُونَ!
    قَالَ الشَّافِعِيُّ : مَا أَحْوَجَنِي أَنْ يَكُونَ غَيْرُكَ فِي مَوْضِعِكَفَكُنْتُ آمُرُ بِفِرَاكِ أُذُنَيْهِ ، أَنَا أَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، وَأَنْتَ تَقُولُ : قَالَ طَاوُسٌ وَالْحَسَنُوَإِبْرَاهِيمُ ، هَؤُلَاءِ لَا يَرَوْنَ ذَلِكَ ؟ وَهَلْ لِأَحَدٍ مَعَ النَّبِيِّـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ حُجَّةٌ ؟ وَذَكَرَ كَلَامًا طَوِيلًا .
    ثُمَّ قَالَ الشَّافِعِيُّ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( لِلْفُقَرَاءِالْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ ) أَفَتُنْسَبُ الدِّيَارُإلَى مَالِكِينَ أَوْ غَيْرِ مَالِكِينَ ؟
    فَقَالَ إِسْحَاقُ : إلَى مَالِكِينَ.
    قَالَ الشَّافِعِيُّ : قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ الْأَقَاوِيلِ ، وَقَدْ قَالَرَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : " مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِيسُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ " ، وَقَدْ اشْتَرَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَاللَّهُ عَنْهُ ـ دَارَ الْحَجَّامِينَ .
    وَذَكَرَ الشَّافِعِيُّ لَهُ جَمَاعَةً مِنْأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ .
    فَقَالَ لَهُإِسْحَاقُ : ( سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ) .
    فَقَالَ الشَّافِعِيُّ:قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِسَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ) وَالْمُرَادُ الْمَسْجِدُ خَاصَّةً ، وَهُوَالَّذِي حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، وَلَوْ كَانَ كَمَا تَزْعُمُ لَكَانَ لَا يَجُوزُلِأَحَدٍ أَنْ يَنْشُدَ فِي دُورِ مَكَّةَ وَفِجَاجِهَا ضَالَّةً ، وَلَا يَنْحَرَفِيهَا اُلْبُدْنَ ، وَلَا يُلْقِيَ فِيهَا الْأَرْوَاثَ ، وَلَكِنْ هَذَا فِيالْمَسْجِدِ خَاصَّةً .
    فَسَكَتَ إِسْحَاقُ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ.
    فَسَكَتَعَنْهُ الشَّافِعِيُّ " . أهـ
    رحمهما الله .. هكذا يكون العلم وتعظيم قول الله وقول رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
    أسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح ..







    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

    للرفع ..
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

    قال ابن عباس - رضي الله عنه - : أراكم ستهلكون أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر !
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

    أحياناً يتريث الانسان في قبول حديث ولا يكون الشأن شأن تقديم أقوال الرجال على قول المعصوم.
    بل يكون لشك في ثبوت ذلك عن المعصوم
    أو لتردد في دلالته ان كان صحيحا
    أو وجود معارض معلوم له من كتاب أو سنة أخري
    وتزداد احتمالية ذلك إذا وجد من أقوال العلماء المشهود لهم بالامامة أقوال تخالف ذلك
    ولا يقال حينها أن فلان يقدم أقوال الرجال على قول النبي صلى الله عليه وسلم - حيث أن اعتقاد جواز ذلك يقرب من الكفر - والله أعلم
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

  5. #5

    افتراضي رد: لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

    جزاكم الله خيرا ووفقكم الله لكل خير ،،
    لي سؤال وفقكم الله لكل خير هل هناك محذور ، لو قال قائل ؛ مثلا عندما يأتيه قول عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سينظر هل عمل به أحد الائمة ام لا ،،

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

    لا حرج في هذا أخي على أن لا تترك السنة ، أو يترك قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعدم عمل أحد به إذا صح ذلك وثبت عنه مع وضوح دلالته على الحكم .
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: لا ترفعوا الآراء ونتائج الأفكار على سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

    هذا مو ضوع مهم
    ربما ضاع بعض العامة بسبب عدم دقة بعض اهل العلم
    باضفائهم صفة الكتاب و السنة على ما يعتبر فهما للكتاب و السنة مما يحتمل وجوها
    وبين الا مرين فرق
    وفي الفهم سعة و يسر
    لكن من يجرؤ ان يقدم بين يدي الله و رسوله
    -والعياذ بالله-
    انما الايمان --
    (ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما )

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •