ما إعراب "نحن المسلمون"؟ وما الفرق بينها وبين "نحن المسلمين"؟

إعراب
نحن المسلمون,
والفرق بينها وبين,
نحن المسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعزاء جميعا .... أعضاء الموقع والقائمين على الموقع الجميل هذا
كل عام وأنتم بالف خير وتقبل الله طاعاتكم
عمر عبد الحميد

نحن المسلمون مبتدأ وخبر
أما نحن المسلمين فأسلوب اختصاص والمسلمين) منصوبة بفعل محذوف تقديره أخص
ويستخدم هذا الأسلوب للفخر أو للتواضع
والله تعالى أعلم

وإيضاحا لتفريق أستاذي أبي حاتم
فيكون معنى : ( نحن المسلمون ) هو : ( نحن الذين نكون المسلمين وليس غيرنا )
فالجملة إذن تامة من مبتدأ وخبره , تؤدي معنى كاملا لا يحتاج ما يكمله .

أما : ( نحن المسلمين ) , فالمعنى هو : ( نحن - أعني المسلمين - ..... ) وهو كلام ناقص ! لأن الخبر الذي أراد المتحدث إفادتنا به عن المسلمين لم يأت بعد , فلو قال ( نحن المسلمين أمناء ) لتم المعنى
فإعراب ( نحن ) هنا مبتدأ , والخبر هو ( أمناء ) أما كلمة ( المسلمين ) فهي والفعل المحذوف الذي نصبها وفاعله ( أخص المسلمين ) تعدّ جملة معترضة مقحمة بين المبتدأ وخبره ( نحن ... أمناء ) ليشرح بها المكتحدث قصده بالضمير
فالجملتان بعد ترتيبها بطريقة أخرى تكونان ( نحن أمنا , أعني المسلمين ) فقدّم العرب هذه الجملة لتعترض بين المبتدأ وخبره لفائدة بلاغية هي تجلية المقصود بالضمير قبل أن يخبر عنه بشيء , فصار الكلام ( نحن - أقصد المسلمين - أمناء )

ومعذرة لطول الكلام , فلم أقدر أن أختصر .

الأخ عمر عبد الحميد :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك , وجزيت خيرا على دعائك وثنائك الطيبين

السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم على المساعدة وبارك الله فيكم يا أخي السري وأيضا أبا حاتم
دمتم بالخير
عمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن المسلمون ، مبتدأ وخبر كما قالوا ، ونحن المسلمين ، المسلمين ، جمع مذكر سالم منصوب بالياء نيابة عن الفتحة ، منصوب على الإختصاص ، وقد استعمل النبي صلى الله هذا الأسلوب في قوله { نحن معاشر الأنبياء لانرث ولانورث ما تركناه صدقة } فمعاشر منصوب على الإختصاص ، وهو مضاف والأنبياء مضاف اليه ، وقال ابن مالك رحمه الله : { نحن العرب أسخى من بذل } وقال المكودي رحمه الله : { نحن بني مكود أهل التقى والجود} وكلا من { العرب } و {وبني }منصوبة على الإختصاص ، ويخطأ كثير من الناس عندما يقولون : نحن المعتصمون ،أو نحن الموقعون ، أو أ نا الموقع أسفله، بالرفع ، فالصواب أن يقال : نحن المعتصمين ، نحن الموقعين ، أ نا الموقع ، بالنصب على الإختصاص ،
وأسرار الإختصاص ثلاثة :
1 ـ فخر
2 ـ تواضع
3 ـ بيان المقصود والغرض
وسر الإختصاص غير مردود ه ه ه فخر تواضع بيان مقصود.

شكراا للافادة
و بارك الله فيكم جميعاا

بارك الله فيكم على الإفادة

جزاكم الله خيراً علي ما افدتمونا به

شكرا جزيلا يا اخواني- جزاكم الله خيرا

الاختصاص اصطلاحا : قصر حكم مسند إلى ضمير على اسم ظاهر معرفة يذكر بعده معمول لـ ( أخص ) يحذف وجوبا . ويستخدم أسلوب الاختصاص إما للفخر، أو التواضع، أو بيان المقصود بالضمير. فقولنا : ( نحن معاشرَ الطلبة نطالب بحقوقنا ) اختصاص؛ وأصل الكلام ( نحن نطالب بحقوقنا ) فلما أريد بيان المقصود من الضمير ( نحن ) أتي بجملة الاختصاص. فقولنا : ( معاشر الطلبة ) توضيح للضمير ( نحن ).

وفيما يلي تطبيق التعريف على المثال :

قصر حكم مسند إلى ضمير . الحكم المسند في الجملة السابقة هو ( المطالبة بالحقوق ) وقد أسند إلى ضمير ( نحن ).

على اسم ظاهر ظاهر معرفة يذكر بعده. أي بعد الضمير، والاسم الظاهر المعرفة هو ( معاشر ). معمول لـ ( أخص ) يخذف وجوبا. أي أن لفظة ( معاشر ) منصوبة؛ لأنه مفعول به لفعل تقديره ( أخص ) وعلى هذا يكون الأصل ( نحن – أخص معاشر الطلبة – نطالب بحقوقنا ). وهذا الفعل ( أخص ) واجب الحذف
منقول للفائدة

جزاكم الله تعالى خيرا
ما قصرتم
و في جملة (نحن المسلمون)
أل هنا تفيد الاستغراق
أي : نحن المسلمون الكُمَّل
و الله أعلم .

بارك الله فيكم جميعًا ، وجزاكم الله خيرًا .
وأنا أقرأ المشاركات كنت أبحث عن مشاركة تنبه على الفائدة من دخول ( أل ) على الخبر زيادة في الفائدة ، فقد تمّ المقصود على الوجه الأكمل ، وقد ذُكرت في مشاركة أبي عبد الله المصري حفظه الله .
لا شك أن المسابقات السابقة قد تطرقت إلى المعاني البلاغية ، فجزى الله أصحابها خيرًا .
هناك فرق بين : ( أنت رجل ) ، و( انت الرجل ) .
أنت رجل ، أي : ذكر بالغ دون التفات إلى الصفات .
أنت الرجل ، أي : أنت الوفي ، الأمين ، الصادق ، الشجاع ... كل صفات الرجولة الحقة قد توفرت فيك .
إن دخول ( أل ) على الخبر يفيد استغراق الصفات ، لذلك كان الفصل في قوله تعالى : ( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) فـ ( ذلك الكتاب ) تعني الكتاب الكامل الذي لا نقص فيه ولا ريب ولا عيب ، وهذا هو معنى ما بعد هذه الجملة ، فتشابهت معاني الجمل فحصل الفصل .
والله تعالى أعلم

اقتباس:

---

أنت الرجل ، أي : أنت الوفي ، الأمين ، الصادق ، الشجاع ... كل صفات الرجولة الحقة قد توفرت فيك .

---

بارك الله فيكم.
وفي هذا المعنى يقول أبو نُواسٍ في الفضلِ البرمكيّ:
ليس على اللهِ بمستنكرٍ * أن يجمعَ العالَمَ في واحدِ