الموضوع: الطواغيت الخمس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
فى زماننا هذا طواغيت خمس ينبع الشر و ينطلق من خلالهم :
1- الأذواق النفسية : فالأذواق متنوعة و متضاربة لا تقطع مبهما ، و لا تفصل مشكلا .
2- الخيالات الفلسفية : الفلاسفة لا يستقرون على مبدأ ، و لا ينتهون الى هدف، و كيف يستقرون !! و الكوكب ربهم ، و الشك دينهم .
3- السياسات الوضعية : فالحياة الطيبة لا تقوم على رسوم متقلبة ، أو سياسات وضعية حائرة ناقصة تمكر بالليل و النهار ، فلا يمضيها عهد ، و لا توقفها ذمة .
4 - الشهوات المحرمة : هى أرض مائعة ترعى فيها كلاب لاهثة .
5- الشبهات العقلية : هى طريق القلوب الزائغة ، و الأنفس المريضة .

الله أكبر، من أين أتيت بالطوغيت الخمس التي عرضتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم مجرد فكرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي الكريم
انما أقصد طواغيت هذا العصر
و لكن ناك طواغيت أخرى أنقلها لك من فتاوى الشيخ الفوزان (ج 1/ص 18 - 19) :
سؤال : ما معنى الطاغوت ؟ وهل كل طاغوت كافر ؟
الجواب : الطاغوت في اللغة : مشتق من الطغيان ، وهو مجاوزة الحد ، كمجاوزة الحق إلى الباطل ، ومجاوزة الإيمان إلى الكفر ، وما أشبه ذلك .
والطواغيت كثيرون ، وكل طاغوت فهو كافر بلا شك ، والطواغيت كثيرون ، ولكن رءوسهم خمسة ، كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم وغيره .
الأول : إبليس لعنه الله ، فإنه رأس الطواغيت ، وهو الذي يدعو إلى الضلال والكفر والإلحاد ، ويدعو إلى النار ، فهو رأس الطواغيت .
والثاني : من عبد من دون الله وهو راض بذلك ، فإن من رضي أن يعبده الناس من دون الله ، فإنه يكون طاغوتًا كما قال تعالى : سورة المائدة الآية 60 وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ [المائدة : 60] ، فالذي يعبد من دون الله ، وهو راض بذلك هذا طاغوت ، أما إذا لم يرض بذلك فليس كذلك .
والثالث : من ادعى شيئًا من علم الغيب ، فمن ادعى أنه يعلم الغيب فهو طاغوت ؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى : سورة النمل الآية 65 قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل : 65] ، فالذي يدعي أنه يعلم الغيب هذا يجعل نفسه شريكًا لله عز وجل في علم الغيب فهو طاغوت .
والرابع : من دعا الناس إلى عبادة نفسه ، فالذي يدعو الناس إلى أن يعبدوه ، ويريد أن يكون إلهًا ولو لم يقل إنه إله ، لكن إذا دعا الناس إلى أن يتقربوا إليه بالعبادة ويزعم أنه يشفي مرضاهم ، وأنه يقضي حوائجهم التي لا يقدر عليها إلا الله - عز وجل - وأنه يقدر أن يضرهم بما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ، وأنه يسيطر على الناس وإذا لم يعبدوه ضرهم ، ومن عبده منهم ، فإنه ينفعه ، فهذا طاغوت أيضًا ؛ لأنه يدعو الناس إلى أن يتخذوه إلهًا من دون الله - عز وجل - .
وهذا كما يفعل بعض أصحاب الطرق الصوفية ، والمخرفين الذين يسيطرون على عباد الله ، ويجعلون لأنفسهم مقام الألوهية في أنهم ينفعون ويضرون ، وأنهم وأنهم .. إلى آخره ، ليستذلوا العباد ويترأسوا عليهم بالباطل .
والخامس : من حكم بغير ما أنزل الله - عز وجل - ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : سورة النساء الآية 60 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا [النساء : 60] ، فالذي يحكم بغير ما أنزل الله ، وهو يرى أن حكمه بغير ما أنزل الله أصلح للناس ، وأنفع للناس ، وأنه مساو لما أنزل الله ، وأنه مخير بين أن يحكم بما أنزل الله ، أو يحكم بغيره ، أو أن الحكم بغير ما أنزل الله جائز ، فهذا يعتبر طاغوتًا وهو كافر بالله عز وجل .
هذه رؤوس الطواغيت ، والله تعالى أعلم .

جزاك الله خيرا ،لقد وفيت الرد .
الروابط لا تعمل

جزاكم الله خيرا .
بارك الله في العلامة الفوزان حفظه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن القاسم

الروابط لا تعمل

و من قال لك أنها روابط
أنها فقط هذه الهلامة () قبل الآيات ، فعندما نسخت فتوى العلامة الفوزان حفظه الله ، نسيت حذف هذه اللينكات التى تشير فقط الى هذه العلامة .

( ابتسامة )

و اياكم اخواني الكرام ، و شكرا على مروركم .

- الأذواق النفسية : الأدواق الروحية أثناء الإستغراق في قيام اليل في الصلاة ؟
2- الخيالات الفلسفية:: التفكر بنية طاهرة لمعرفة حقيقة الأشياء و عبوديتها و توحيدها لخالقها؟
3- السياسات الوضعية : نفاق و علمانية
4 - الشهوات المحرمة : الشهوات تترك و إلا تمزق قلب المؤمن
5- الشبهات العقلية : يستحيل الفصل في أمرها عن أهل الظاهر. و الراسخوا لقدم في طاعة الله من العلماء يعرفون الحق منها من الأوهام، و هذا الصنف من العلماء منعدمون أو مجهولون مقهورن.

أما المسلمون الملتزمون فمعظمهم يعاني من الشهوة و طول الأمل و هذا لأنهم تركوا الإيمان بالقضاء و القدر و الآخرة حقا و ما بقي منه إلا إقرار بارد و إيمان ضعيف غير فاعل
فلم نعد نرى مطلقا للدنبا مؤمنا بالقدر والاخرة حقا فالكل نرك الطالعة و جرى وراء الأرزاق و الأسباب،
نسوا أن الله رازق الأرزاق مسبب الأسباب

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل اسماعيل علوي ، و بارك فيك

للرفع