من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
وانا أقرأ في كتاب الذكريات للشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ وهو من الكتب المسلية المفيدة في الأدب ، واللغة ، والتاريخ ، والثقافة ، وغير ذلك ، كنت أدون في كشكول لي الفوائد والعبارات التي تعجبني ، بعض هذه الفوائد قد لا يجدها طالب العلم إلا في هذا الكتاب . فاجتمع لدي شيء كثير فأحببت أن أنقل لكم شيئاً منها :
(1) قدم الشيخ علي الطنطاوي إلى المملكة العربية السعودية عام 1963م . (1/17) .
(2) الكباري ( أي الجسور ) اسم تركي (1/18) .
(3) (في العين عَبْرة ، وفي النفس عِبْرة ) (1/20) .
(4) كلمة ( كِيْلُو ) كلمة يونانية معناها ( ألف) (1/21) .
(5) الدردجة : في اللغة : أن يتوافق اثنان في المودة ، ولعل ( الدردشة ) منها مع تحريف في اللفظ ، وتصرف في المعنى . (1/25) .
(6) ( فاعجب لشاك منه شاكر ) كما قال البهاء زهير . (1/25) .
(7) استدرك الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ على صاحب القاموس المحيط في كلمة ( ألماس ) فقال : " ألماس وهمزتها منها لا كما قال صاحب القاموس المحيط " . حاشية (1/26) .
(8) كان لي بالأمس قلبٌ فقضى *** وأراح الناس منه واستراح
للشاعر جبران (1/27) .
(9) اللسان بمعنى اللغة ، جمعه ألسن ، أما العضو فجمعه ألسنة . حاشية (1/34) .
(10) يرى الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ بأن رسالة " المعجم في النحو والصرف " لزين العابدين التونسي ، كتاب نافع للطلاب ، سهل الفهم . (1/63) .
(11) ( فَطَسَ ) : من العامي الفصيح . (1/67) .
(12) في جاوة يطلقون على العالم ( الكيا ) لقب للعالم وليس اسماً ، ومنه يُعرف معنى اسم الفقيه الشافعي " الكيا الهراسي " .(1/78) .
قلت ـ ضيدان ـ وقد سألت أحد الإخوة من جاوة عن كلمة ( الكيا ) على من تطلق فأجابني : تطلق على العلم الكبير وذلك في كلام سكان مدينة جاوة خاصة وينطقونها ( الكِيَاي ) .
وقد ضبطت نطق هذه الكلمة حسب ما نطقها لي : بكسر الكاف ، وفتح الياء دون تشديد مع المد ، آخره ياء التحتانية .
(13) ذكر الطنطاوي أن له كتاباً عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله
ـ . (1/78) .
(14) سمّى العرب الشيخ الكبير ( الكنتي ) ؛ لأنه يكثر أن يقول : كنت و كنت
. (1/150) .
(15) يقول الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ عن كتاب حياة الحيوان للدميري :" وكان أول ما قرأت كتاب " حياة الحيوان للدميري " وهو كتاب عجيب فيه فقه ، بل هو أقرب مرجع لمعرفة الحكم الشرعي في الحيوان الذي يؤكل لحمه والذي لا يؤكل ، وفيه تاريخ ، وفيه فوائد ، وفيه خرافات " أهـ (1/160) .
(16) ( إنه ما مر بنا عهد على كثرة ما مر من عهود ، إلا بكينا فيه منه ، وبكينا بعده عليه ) . ( 1/168) . وصدق ـ رحمه الله ـ .
(17) العقاقير : مفرها : عقّار بالتشديد . (هامش 1/250) .
(18) تقويم لا تقييم . يقول الشيخ ـ رحمه الله ـ : " تقييم غلط ولو حاولوا تبريره " ( هامش (1/258) .
(19) يذكر الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ أن مصطفى صادق الرفاعي كان لا يسمع أبداً . (1/262) .
انتهيت من الجزء الأول ..
وأرجو أني قمت لكم شيئاً تستفيدون منه .
ـــــــــــــــ ــــ