بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أقدم شكري وتقديري للقائمين على موقع ( الألوكة ) ، على ما تتحفنا به من موضوعات رائعة في شتى مجالات الحياة ، ودراسات تهم الفرد والمجتمع وتسهم في توعيته بما ينفعه في دنياه وآخرته .. فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء .
ومما أعجبني من الموضوعات الحديثة (تبدلت حياتي بعد كفالتي اليتيم ) ، وشعرتُ بل أيقنت كم نحن مقصرون بحق أنفسنا أولا ، وبحق هذه الفئة المنسية عند كثير من الناس وخاصة الموسر منهم .
وإليكم مقتطفات مما في الموضوع :
مقدمة
قال تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )
بفضل الله ومنته يسر لي أن أعمل ما يقارب خمس سنوات رسميا ومتعاونا في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ، فعجبت لما رأيته وسمعت عنه من ىثار كفالة اليتيم على الكافلين والكافلات بعد كفالتهم للأيتام ، او بعد التبرع للجمعية ، فانتقيتُ منها ما يستحق الإشادة ويصلح للنشر ، فكانت هذه المطوية بين يديك ...... .
من القصص :
( بركة الرزق بعد الأمر المستديم ) :
تقول الكافلة ن - ل :
أنا موظفة منذ عدة سنوات ، وعلى الرغم من أن مرتبي ليس يالقليل ، إلا انه لا يتبقى منه شيء لأدخره ، ومنذ أن وقعت على ورقة كفالة ( أمر مستديم ) بارك الله لي في رزقي والحمدلله . حيث أصرف على نفسي ويبقى من الراتب ما يكفيني حتى الشهر القادم .
( سخر الله لها زوجها بعد الكفالة )
كانت علاقتي مع زوجي كالبحر الهائج اضطرابا وسبحان الله فمنذ أن كفلت يتيما واستلمت التقرير الأول منه ن أصبح زوجي هينا لينا .. ولا يكاد يرفض لي طلبا فعزمت على أن استمر في الكفالة مدى العمر .
( قد تنقذ بالكفالة من تحب )
حدثني مدير فرع جنوب الرياض بجمعية الأيتام قائلا :
حضر أحد الكافلين إلى الفرع ، وقال : اتيتُ هنا لأسرد لكم قصتي العجيبة !. حيث كنت أنا واسرتي وإخواني في إحدى الاستراحات نهاية الأسبوع .. وفجأة حضر الطفال يبلغونا ان ابنتي الصغيرة وعمرها خمس سنوات قد غرقت في المسبح ، وهرعنا مسرعين إليها وإذا بي أرى ابنتي تطفو على الماء على وجهها ، فأخرجناها بسرعة وحاولنا إسعافها فقد أيقن الجميع أنها ماتت ، فذهبت بها مسرعا إلى المستشفى وأدخلتها الإسعاف ، وتهافت الأطباء والممرضات ليأخذوها إلى غرفة الإنعاش وبعد قليل خرج الطبيب ليقول لي : ماتت ! ........... البقية في المطوية لزوم التشويق سامحونا
( انقطعت عن الكفالة فذهبت بركتها )
يقول مسئول قسم الكفالات بفرع جنوب الرياض : تفاجأت في أحد الأيام وأنا جالس بمكتبي بقسم الكفالات في فرع الجمعية ، وإذ بأحدهم يدخل مسرعا يمد يده لي بمبلغ الكفالة ، ويطلب مني تسجيلها في أسرع وقت ، وعندما قمت بتسجيل المبلغ له وإذا به يهدأ ، ويخبرني بأن أموره المادية كانت متدهورة ، ومن مشكلة إلى أخرى ، وتزداد حالته سوءً ، وديونه تتضاعف ، ثم من الله عليه بأن ألهمه بكفالة أحد أيتام هذه الجمعية المباركة ، وإذا بحالة تزدان وأموره تنفرج .... . للقصة بقية .
يقول ابن القيم رحمه الله :
( فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ) .
والمطوية فيها من القصص الجميلة والعبر ، تجدونها على هذا الرابط :
http://www.alukah.net/articles/1/9012.aspx