الأخ الحبيب أبو مالك، كيف تحصّل لكم أخي الكريم أن مقصود الشيخ رحمه الله قصر الضرر على الضرر الشرعي وحسب ؟!
وخير ما يُفسَّر به كلام العالم، كلام العالم نفسه،
تأمل هذا النص عن الشيخ سليمان رحمه الله:
(قوله: «انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا» ... أخبر أنها لا تنفعه بل تضره، فلا تزيده إلا وهنا، أي: ضعفا. وكذلك كل أمر نهى عنه، فإنه لا ينفع غالبا أصلا، وإن نفع بعضه، فضره أكبر من نفعه ...
فإن قيل: كيف قال : «لا تزيدك إلا وهنا» وهي ليس لها تأثير ؟! قيل هذا والله أعلم يكون عقوبة له على شركه؛ لأنه وضعها لدفع الواهنة، فعوقب بنقيض مقصوده).