أبكيتنا شيخنا الكريم اللهم ارحم ضعفنا و قونا على ذنوبنا
أبكيتنا شيخنا الكريم اللهم ارحم ضعفنا و قونا على ذنوبنا
هذا نفسه ما تلاه وصرح به مشعل في المقابلة مع الجزيرة منذ ساعة
جزاكم الله خيرًا يا أيها الشيخ الكريم.. وكم نحن بحاجة إلى التعبئة النفسية والتثبيت والتصبير على هذه المصيبة مع غيرها ممَّا يمكن القيام به تجاه إخواننا المستضعفين هناك.
اللهم العن اليهود ومن شايعهم .. وارفع الفتنة عن بلاد المسلمين .. وامدد عبادك المخلصين هناك بمدد الثبات والاحتساب يا رب العالمين.
آمين
(( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ هُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً • فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ))
" لو لم نضع إيماننا على المحك الأصغر لتوهمّنا القدرة على الجهاد الأكبر ...
حتى إذا فتحت الحدود
" تولّوا إلا قليلا منهم " " !؟!
(( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ هُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً • فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ))
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله عنا خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... وإيَّاك وبارك الله فيكِ
(( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ • وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ ))
((إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ القُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ المُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً وَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيراً وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولاً قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمْ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ الْمَوْتِ أَوْ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنْ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلاً لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً)).
بارك الله فيكموَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً
وفيكم بارك الله، وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم..
(( وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ))
لو قد رَأَيت الصَغيرَ مِن عَمَلِ الـ ـخَيرِ ثَواباً عَجِبتُ مِن كِبَرِه
أو قد رَأَيت الحقيرَ من عَمَلِ الشَّـ ـرِّ جَزاءً أَشفَقتُ مِن حَذَرِه
((وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ للهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا؟!! قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَك ُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ! )).
السلام عليكم وحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم
قال /الخطيب البغدادي - رحمه الله - :
(( قد جعل رب العالمين الطائفة المنصورة حراس الدين ، وصرف عنهم كيد المعاندين ، لتمسكهم بالشرع المتين ، واقتفائهم آثار الصحابة والتابعين .
فشأنهم حفظ الآثار ، وقطع المفاوز والقفار ، وركوب البراري والبحار في اقتباس ما شرع الرسول المصطفى ، لا يعرجون عنه إلى رأي ولا هوى .
قبلوا شريعته قولا وفعلا ، وحرسوا سنته حفظا ونقلا ، حتى ثبَّتوا بذلك أصلها ، وكانوا أحق بها وأهلها ، وكم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها ، والله تعالى يذب بأصحاب الحديث عنها ، فهم الحفاظ لأركانها ، والقوَّام بأمرها وشأنها إذا صدف عن الدفاع عنها فهم دونها يناضلون : " أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " [ المجادلة : 22 ]
( " شرف أصحاب الحديث " [ ص : 31 ] .
بارك الله فيكِ..
في حلية الأولياء (3/230) عن أبي حازم الأعرج سلمة بن دينار رحمه الله قال: ((ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظًا للسانه منه لموضع قدَمَيه)).
وقال أبو حازم الأعرج أيضًا كما في حلية الأولياء (3/239): ((من عرف الدُّنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى)).
وقال رحمه الله أيضًا: ((ما في الدُّنيا شيءٌ يسرُّك إلَّا وقد أُلْزِق به شيء يسؤك)).
في الصَّحيحين، من حديث عبدالرحمن بن سمرة ررر قال: قال لي رسول الله : (( يا عبدالرحمن لا تسأل الإمارة؛ فإنَّك إنْ أُعْطِيْتها عن مسألةٍ وُكِلْتَ إليها، وإنْ أُعْطِيْتها عن غير مسألةٍ أُعِنْتَ عليها )).
وفي صحيح مسلمٍ، من حديث أبي ذرٍّ ررر قال: قلتُ: يا رسول الله، أَلَا تستعملني؟ قال: فضَرَب بيده على منكبي، ثم قال: (( يا أبا ذَرٍّ إنَّك ضعيفٌ، وإنَّها أمانةٌ، وإنَّها يوم القيامة خزيٌ وندامةٌ، إلَّا من أخذها بحقِّها وأدَّى الذي عليه فيها )).
أخرج ابن أبي الدُّنيا في الصَّمت وآداب اللِّسان، بسنده عن سعيد بن العاص رحمه الله أنَّه قال لابنه: ((يا بُنَيَّ.. لا تُمَازح الشَّريف فيحقد عليك، ولا تمازح الدَّنيء فيجترىء عليك)).
وفيه بسنده عن محمد بن المنكدر قال: قالت لي أمِّي: ((لا تمازح الصِّبيان فتهون عليهم)).
وأسند في الحلم عن الأحنف بن قيس قال: قال عمر بن الخطاب ررر: ((من كثر ضحكه قَلَّت هيبته، ومن مزح استُخِفَّ به، ومن أكثر من شيءٍ عُرِف به، ومن كثر كلامه كثر سقَطُه، ومن كثر سَقَطُه قلَّ حياؤُه، ومن قَلَّ حياؤُه قلَّ ورَعُه، ومن قلَّ وَرَعُه قلَّ خيره، ومن كثر أكْلُه لم يجد لذكر الله لذَّةً، ومن كثر نوْمُه لم يجد في عمْرِهِ بَرَكَةً، ومن كثر كلامه في النَّاس سقط حقُّه عند الله وخرج من الدُّنيا على غير الاستقامة)).
أخرج أبونعيم في الحلية (4/223) بسنده عن إبراهيم النَّخعي قال: ((لقد تكلَّمتُ ولو وجدُّت بُدًّا ما تكلَّمْتُ، وإنَّ زمانًا أكون فيه "فقيه الكوفة" لزمان سوءٍ)).