(من يتق الله بجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب* ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
عليه نتوكل وبه نستعين
(من يتق الله بجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب* ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
عليه نتوكل وبه نستعين
* وفي الحلية لأبي نعيم، عن وهب بن منبِّه قال: «مثل الدُّنيا والآخرة مثل ضَرَّتَين، إن أرْضَيْت إحداهما أسْخَطت الأخرى»!
إذا رُزقت الفهم في المنع
صار المنع عين العطاء
* وفي الحلية لأبي نعيم، عن محمد بن سيرين، قال: «ثلاثة ليس معها غربة: حُسْنُ الأدب، وكفُّ الأذى، ومجانبة الرِّيَب».
* وفي الحلية لأبي نعيم، عن وهيب بن الورد رحمه الله قال: «إنَّ الله تعالى إذا أراد كرامة عبدٍ أصابه بضيقٍ في معاشه، وسقمٍ في جسده، وخوفٍ في دنياه، حتى ينزل به الموت وقد بقيت عليه ذنوبٌ شُدِّد بها عليه الموت، حتى يلقاه وما عليه شيء».
* وفي أدب الدُّنيا والدِّين للماوردي: قال الحسن البصري رحمه الله: «الدُّنيا كلها غمٌّ، فما كان منها من سُرورٍ فهو رِيحٌ»!
واقول \
ومن اشرق النور العظيم بقلبه
يعيش هنيئاً والامنيات طلائعه
ومن يتقي الله العظيم مهابة
يجعل له من امره مايضارعه
ومن يتقي الله العظيم مخافة
يحيا عزيزا والجنا ن تطالعه
ومن يتقي الله العظيم ويخشه
يبسط له في ر زقه ويواسعه
ومن بذكرالله يشغل قلبه
يهديه وجنات النعيم مرابعه
* وفي الحلية لأبي نعيم: أنَّ الحسن البصري رحمه الله دخل المسجد ومعه فرقد، فقعد إلى جنب حلقةٍ يتكلَّمون، فصَنَتَ لحديثهم، ثم أقبل على فرقد، فقال: «يا فرقد والله ما هؤلاء إلَّا قومٌ ملُّوا العبادة، ووجدوا الكلام أهون عليهم، وقلَّ ورعُهُم = فتكلَّموا»!
جزاك الله خيرا الشيخ عدنان ، وأسكنني وإياك فسيح الجنان، وماأحوجنا إلى هذه الآثار السلفية التي تثبت القلب وتنير الدرب، كهذا الأثر المروي في الحلية لأبي نعيم والزهد لأحمد عن إمام التابعين الحسن البصري، وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.
بارك الله فيك
آمين، سمع الله منكما، وبارك فيكما.
* وفي الحِلية وغيرها، عن عطاء بن أبي رباح قال : «إنَّ مَن قبلكم كانوا يعدُّون فضول الكلام ما عدا ثلاثًا، كتاب الله أن يتلوه، أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر، أو أن ينطق في حاجته التي لابد له منها... أَمَا يستحي أحدكم لو نُشِرَت صحيفته التي أمْلَى صدر نهاره، وليس فيها حاجةٌ من حاجات دنياه ولا آخرته»!
في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة :أنَّ رسول الله r قال:
«ما نقصت صدقةٌ من مالٍ.
وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلَّا عِزًّا.
وما تواضع أحدٌ لله إلَّا رَفَعَه الله».
* وأخرج ابن أبي الدُّنيا في الصَّمت (90) وغيره، عن الحسن البصري رحمه الله قال:
«من كثر مالُه كثرت ذنوبُه.
ومن كثر كلامُه كثر كذِبُه.
ومَن ساء خُلُقُه عذَّبَ نفسَه»!
وفي الصَّحيحين، وهذا لفظ مسلم، من حديث أبي ذر ررر ...
قال: قلتُ: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفتُ عن بعض العمل؟
قال : «تكفُّ شَرَّك عن الناس؛ فإنَّها صَدَقةٌ منك على نفسك».
اختيارات لطيفة بارك الله فيك
تأملت في قول ابن الجوزي رجحمه الله ان كثيرا من الإخوان يغرقون في طعن إخوانهمويتلذذون بأكل لحومهم بحجة الجرح والتعديل
وهل الجرح والتعديل متاح للجميع
اعرف البعض هداهم الله لم يمر اكثرمن سنتين على التزامه يطعن في علماء كبار بأسلوب جد جريح
أين علماؤنا للتحذير من هذه الظاهرة المرضية التي تكاد تأتي على الأخضر واليابس
قرات اختيارات الصفحةوسأتابع البقية من بعد
وفقك الله
الحمد لله ...
جزاك الله خيرا اخي الكريم وما اروع مواعظ ابن الجوزي رحمه الله نفعنا الله بها جميعا
والحمد لله
آمين، وبارك الله فيكما، ونفع بكما.
* وأخرج المعافى بن عمران في الزُّهد وابن أبي شيبة في المصنَّف، عن ابن مسعود t قال: «إذا ضَنُّوا عليك بالمُفَلْطَحَة(1)، فكُلْ رغيفك، وَرِدِ النَّهرَ، وأمْسِك عليك دينك».
____________________________
(1) المفلطحة، ويروى: «المطلفحة»: قيل: هي الرِّقاق، من طعام المترفين، وقيل: بل هي الدَّراهم.
وأخرج مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة t أنَّ رسول الله r قال: «بادروا بالأعمال فتنًا كقِطَع اللَّيل المظلم، يصبحُ الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَضٍ من الدُّنيا»!
والوجهُ تُخلِقُه المُزاحــةُ إنَّها * * * لفـظٌ يضـرُّ ومنطقٌ لا يرشـدُ
فدَعِ المُزاحةَ للسَّفيهِ فرُبَّما * * * هاجَت عجاج عداوةِ لا تحمدُ
حكمة حكيم - والله - ..
جزاكم ربي رالجنة ..