الموضوع: ما أفضل كتاب في إعراب القرآن للمبتدئين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ما أفضل كتاب في إعراب القرآن للمبتدئين ؟

من الكتب الميسرة (إعراب القرآن الكريم وبيانه) والله تعالى أعلم:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2180

ولا تنسي كتاب ( الجدول في إعراب القرآن ) لمحمود الصافي - رحمه الله تعالى -
فهو يتميز بأنه أعرب كل ألفاظ القرآن بطريقة ميسرة جدا جدا , ولم يترك مواقع الجمل ولا المصادر المؤولة وتحدث عن تصريف الكلمات وعن جوانب البلاغة .
فأظنه أسهل كتاب ألّف في أعراب القرآن الكريم حتى الآن مع شموله .
عندي نسخة قديمة منه أنيقة الطباعة والترتيب بثلاثين مجلدا خفيفا .

أما كتب السالفين فإنها تترك سهل الإعراب لبداهته عندهم , وتتناول المشكل والخفي فقط , ذلك لأجل معرفة المعنى .

نعم كتاب الجدول أيضا:
http://www.waqfeya.com/search.php

الأخ أبوحاتم بن عاشور ..
و الأخ الساري ..
جزاكما الله خيراً و وفقكما لكل خير ..

للكبار ودونهم للمتوسط كتاب (إعراب القرآن الكريم وبيانه) للأستاذ العلامة اللُّغَوِيِّ البليغ محيي الدين الدرويش ( 1908 -1982 )وهو مطبوع ,طبعته دار ابن كثير .و الكتاب يقع في 9 مجلدات كبار .
اما المبتدئ فانا مع الاخ الغمري اذ يقدم نصيحة هامة في الموضوع وهي تجربة عانيت منها بنفسي اذ يقول :
لا يُنصح المبتديء في علم النحو أن يقرأ في كتب اعراب القرآن
اذ أنني _ مع قصور اطلاعي _ لم أر كتابا في اعراب القرآن الا و يذكر كلاما نفيسا لمن يفهمه _ و هم قليل !
طبعا لصعوبته على المتوسط فضلا عن المبتديء الذي ليس له يدٌ تبطش أو سناً تقطع في هذا العلم بعدُ
و يذكر مؤلفي كتب اعراب القرآن _ في أكثر المواضع _ وجهين و أكثر للاعراب
و أما القراءة على الشيخ و الحفظ لما يُقرأ عليه بعد شرحه و بيانه للطلب
فهذا هو عين التدرج في العلم , و اغتنام الأيام
و للحفظ فوائد لا تُحصى كثرةً
و كم من شيخ طاعنٍ في السن _ شنقيطي _ لم ينس ما تعلم ! و ما ذلك لاهتمامه البالغ _ في صغره _ بالحفظ و دوام المراجعة
و أقل المشايخ _ فيمن رأيت و لا أفتات على أحد _ من وجدته لا يحضِّر درسه .. لأنه لم يهتم بالحفظ و هو في مرحلة الطلب ( " مرحلة احكام الأمر " , كمكا كان يقول لنا الحويني )
الا الشناقطة .. و المثل الحى الذي أراه يومياً , هو شيخنا الشنقيطي النحوي ( و أميزه بالنحوي , لأنه ليس متفنناً في العلوم على عادة الشناقطة , و قد أفادني هذه الفائدة _ يعني التمييز _ أخٌ من اخواني الشناقطة ) محمد أحيد , فيذكر أبياتاً طائلة في استشهاداته , و و الله انه يحفظ الألفية كما نحفظ سورة الاخلاص , و كم يذكر نقولات عن سيبويه و علي الجارم , و غيرهم .
و اعلم أن جماع الأمر في الحفظ و الفهم , كما تفضلت أخي الكريم
و لكني أردت أن أبين لك _ و أعتذر فأنا لست أهلا لذلك , و لكن قال تعالى : (( و اذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه )) " آل عمران " _ شيئاً من عظم نفع الحفظ و الاعتناء به في مطلع طلب العلم .
و اليك هذه الأبيات التي تكتب بماء الذهب :
قال الخليل بن أحمد الشجري رحمه الله تعالى ( الحث على حفظ العلم ص : 35 ) ...
أُخدم العلمَ خدمةَ المستفيدِ *** و أدم درسه بفعل حميدِ
و اذا ما حفظتَ شيئاً أعده *** ثم أكده غايةَ التأكيدِ
ثم علقه كي تعودَ اليه *** و الى درسه على التأبيدِ
فاذا ما أمنت منه فواتاً *** فانتدب بعده لشيء جديدِ
مع تكرارِ ما تقدَّ منه *** و اقتناءٍ لشأنٍ هذا المزيدِ
أسأله الله أن يرزقني و اياك و جميع أصحابنا العلم النافع و العمل الصالح
و الحمد لله
نصيحة في الحفظ والاعتناء بالاصل جزاه الله خيرا مع هضم نفس وتواضع .

الأخ الفاضل المرشدي العراقي ..
أشكرك على التذكير بأهمية الحفظ المتقن . فعلاً نحن بحاجة للتذكير دوماً بهذا ،فإن الحماس قد ينسينا إياه و يجعلنا نريد تحصيل الكثير في وقت قليل ..الله المستعان ..
أذكر أحد مشائخي أسأل الله أن يشفيه كان دائماً يكرر علي :
والثلثان و هو التمام ***فاحفظ فكل حافظ إمام .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساري

( الجدول في إعراب القرآن ) لمحمود الصافي - رحمه الله تعالى - عندي نسخة قديمة منه أنيقة الطباعة والترتيب بثلاثين مجلدا خفيفا .
.

ماهي طبعتك أخي ؟؟

فإني وجدت الكتاب طبعة الرشيد النسخة القديمة منها 15 مجلداً . و النسخة الجديدة 6 مجلدات .
..
و هل اطلعتم عليها ؟؟

عفوا ! قد سهوت فالتي عندي 15 مجلدا هي الطبعة الثانية من دار الرشيد في عام 1409
لعلي - لبعد العهد - خلطت بين عدد المجلدات وعدد الأجزاء التي يثبتها على الغلاف حسب أجزاء القرآن الكريم

ولم أطلع على الطبعة الجديدة , وأظنها ستكون أفضل , سواء من جهة مراجعات وتعديلات أرملته - رحمه الله تعالى - أو من جهة تنظيم العرض

أخي الساري ... جزاكم الله خيراً ..

جزاكم الله خيرا

جميل أن يرتبط المبتدئ بكلام الله جل وعلا للتطبيق النحوي. ولكن ما أشار إليه بعض من علَّق من تمرينه على مبادئ النحو من خلال المتون العلمية في الفن المختصرة طبعا أولى وأحق، أما أن يتقحم الإعراب ابتداء من خلال التطبيق على القراءة في مثل تلكم المصنفات التي عنيت بإعراب القرآن الكريم فطريق غير مرضي في منهجية التعلم في نظري القاصر وذلك لسبب عظيم وهو أن نُبقي ذلكم الإجلال والإعظام والإكبار لكلام الله جل وعلا في القلوب قلوب المبتدئين فلا يتجرأ على إعراب التراكيب التي لعلك إن قرأت في البحر المحيط وجدتَك في بحر خضم عسر الفهم، ومع ذلك فالرأي أن يمرن المبتدئ على إعراب آيات قرآنية سهلة في تراكيبها، وليس فيها التشقيقات النحوية على يد معلم ضابط لأصول هذا العلم.

وللإشارة فإن في كتاب الدرويش الآنف بعضا من التأويل لصفات الله جل وعلا، فليكن القارئ فيه على بينة من عقيدة السلف، وأكتفي لضيق المقام بمثال واحد، ففي تفسير الآية 10 من سورة الفتح يقول: وفي قوله «يد الله فوق أيديهم» استعارة مكنية، شبّه تعالى نفسه بالمبايع وأثبت له ما هو من لوازم المبايع حقيقة وهو اليد على طريق الاستعارة المكنية الأصلية، وفي إثبات اليد لله تعالى والله منزّه عن الجوارح عن صفات الأجسام لتأكيد معنى المشاكلة)) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري

وللإشارة فإن في كتاب الدرويش الآنف بعضا من التأويل لصفات الله جل وعلا، فليكن القارئ فيه على بينة من عقيدة السلف،

جزاكم الله خيرا

( الجدول في إعراب القرآن ) لمحمود صافي ، كتاب صافي . ( صافٍ ) .