تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: (الطرائق في الحجاز)..ضمن سلسلة:( الرد على الصوفية في تراثها الوثني لا الوطني)[3]

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    408

    Lightbulb (الطرائق في الحجاز)..ضمن سلسلة:( الرد على الصوفية في تراثها الوثني لا الوطني)[3]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

    أما بعد: فإن هذه المقالات المهمة بعنوان (الطرائق في الحجاز) من مقال العلامة الشيخ محمد تقي الهلالي المغربي- رحمه الله تعالى، اخترتها للموضوع الثالث ضمن سلسلة: ( الرد على الصوفية في تراثها الوثني لا الوطني)، وأهميتها تأتي بمعرفة أسلوب الحكمة في الدعوة إلى توحيد العبادة و الرد على ضلال الطرقية، وحال الموحّدين في الحجاز- علماء و ولاة أمر-، وحال الناس وأقسامهم في الطرق الصوفية، وكيفية علاجها، وما إلى ذلك..

    أسأل الله تعالى أن ينفع بما نقلت و أن يكتب لي أجر الدلالة على الخير ولكل من ساهم في ذلك، آمين.


    (الطرائق في الحجاز)


    للشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله تعالى



    الحلقة الأولى

    الطرائق المبتدعة في الإسلام من الطوام العظيمة و الأدواء الوخيمة بل هي الداء العضال و السم القتال بالأبدان و العقول و الأموال و الأعراض و المروءات فلا يبقى المصابين به غير أجسام كأنها خشب مسندة و عمد ممددة ولابد من الدليل بل البرهان فالدعوى بلا برهان باطلة.

    سرح طرف في أنحاء البسيطة و اختبر الأمم اختبار الألمعي الذي يظن بك الظن كان قد رأى وقد سمع.

    فكيف إذا رأى بعينه؟ هل رأيت امة انتشلت فيها علل الطرائق ولم ترها منحطة في دينها و دنياها و عقول أهلها و شجاعتهم و مروءتهم وسائر أخلاقهم بقدر تمكن الداء الطرقي فيهم إن قليلا فقليل و إن كثيرا فكثير فأمعن بربك في تاريخ الطرائق في أهل الهند الوثنيين الذين هم أول من اخترع للناس التصوف غير الشرعي الذي تولدت منه هذه الطرائق كما هو معلوم عند من له إلمام في تاريخ التصوف و طرائقه المبنية على الأوهام و الخيالات التي لا خلاق لها من العقل و الحس واختبر أحوالهم تشاهد ما قدمت لك يقينا و لو لم يكن عندنا معشر المحمديين دليل على بطلان الطرائق القدد إلاَّ البرهان المذكور لكفى فكيف و البراهين الشرعية الصريحة الصحيحة أكثر من أن تحصى والناس في الطرق فريقان:

    [الفريق الأول] فريق مغتبط بها مؤيد لها جهده-وهذا الفريق أقسام:

    الأول قوم نبتوا في دمنة الخرافات ولم يتفقوا إلى الاطلاع على شيء من العلم الصحيح ولا ساعدهم الحظ بلقيا مصلح ينقذهم من جهلهم أو هاد يخرجهم من عمههم فاعتقدوا بحكم النشأة و تقليد الىباء ولو كانوا لا يعقلون أن الطرائق هي أبواب الفتوح الربانية و مناهج السعادة البدية وهذا القسم هو أقل الأقسام تبعة.

    القسم الثاني قوم صحاح العقول علماء القلوب خبثاء السرائرعرفوا بطلان الطرائق و آفاتها و لطنهم اخلدوا إلى ارض شهواتهم النفسية الخسيسية و راو أن جاههم و مالهم و استعبادهم للاحرار مبني على قواعد هي الطرائق فمتى تطرق البلى و التهري إلى الطرائق صارت نعمتهم و بغيتهم على شفا جرف هار وهم موقنون أنهم في عملهم خائنون لله خائنون للناس خائنون لانفسهم بتعريضها لعذاب الله و لكن غلبت عليهم شقوتهم و شهوتهم فلبسوا الحق بالباطل و كتموا الحق و هم يعلمون.

    القسم الثالث قوم مكرة كائدون يتربصون بعدوهم الدوائر فلا تسنح لهم فرصة لكيده وصيده إلاَّ اعتنموها وهؤلاء قد وضعوا على أعينهم المنظار المكبر و صاروا ينظرون بإمعان إلى الأمة التي يريدون كيدها إما ثأرا و إما طمعا وصيدا و الطرائق من احسن الفرص لهؤلاء فمتى رأو لها منبتا في أمة يريدون إهلاكها زرعوها على قاعدة:

    صلى وصام لأمر كان يطلبه..لما قضى الأمر ما صلى ولا صام

    وأول من برع في هذا الفن وحاز فيه قصب السبق الفرس المجوس وخلوفهم من الباطنية الملاحدة فإنه لهم أعمالا في هذا المضمار مدهشة استطاعوا بها أن يجعلوا الأمة الإسلامية شيعا يضرب بعضها بعض وصار باسها بينها فمن دهائهم أنهم كانوا يظهرون الإسلام ويتقنون علومه و يظهرونه من الزهد و العبادة ما يصير عامة المسلمين بين أيديهم سامعين مطيعين و يمكنهم من إيقاد نيران الحروب بينهم حتى يفشلوا و تذهب ريحهم و ذلك ما قصد أعداؤهم الذئاب اللابسة جلود الضأن.

    القسم الرابع قوم ضعفت مداركهم وهم الهمج الرعاع أتباع كل ناعق و آلة بيد كل منافق و هؤلاء كالأنعام بل هم أضل سبيلا ينصرون الطرائق و يجاهدون في سبيلها بأموالهم و أنفسهم ولا يعلمون لماذا نصروها و إنما هم آلات حركت فتحركت وما أجدر هؤلاء ان يسموا غنم الشيطان.

    الفريق الثاني هم العلماء المصلحون ورثة النبياء و عباد الله المخلصون أولو البصائر النيرة و القلوب المبصرة كما قال غمامهم احمد بن حنبل رحمه الله في فاتحة كتابه الرد على الجهمية ((الحمد لله الذي جعل في كل زمن فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى و يصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى. ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم ضال قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، و انتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة و أطلقوا عنان الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله و في الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام و يخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتنة المضلين )).

    يتبع..

    محمد تقي الهلالي بالمسجد النبوي

    مجلة "الشهاب" العدد:150/السنة الرابعة.
    ابتداء من تاريخ7ربيع الأول1432هـ لن أكتب بمعرف (عبد الحق آل أحمد ) إلاَّ في المواقع التالية ، ملتقى أهل التفسير، ملتقى أهل الحديث، ملتقى العقيدة والمذاهب المعاصرة، المجلس العلمي بالألوكة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    408

    افتراضي رد: (الطرائق في الحجاز)..ضمن سلسلة:( الرد على الصوفية في تراثها الوثني لا الوطني)[3]

    الطرائق في الحجاز ( علاج داء الطرائق )

    لما فتح الله هذه البلاد المباركة لعباده المصلحين وجدوا فيها داء الطرق يسمها و يمزق أوصالها ويهوي بها في دركات الانحطاط فتوجهت العناية منهم جزاهم الله خيرا إلى علاج هذا الداء الوبيل على احسن حال من اللين و السهولة و الملاطفة رفقا بالناس و تحميا من غعانتهم فنظر في ذلك رئيس هيئة مراقبة القضاء العالم العامل المصلح الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ أدام الله فضلهم فأمر بإحصار الزوايا التي بمكة المشرفة ثم دعا مشايخها فقال لهم ما تريدون بهذه الزوايا فقالوا لذكر الله و مذاكرة العلم فقال أحسنتم و إن الحكومة تريد مساعدتكم على هذا العمل الصالح بان ترتب في كل زاوية رجلا من طلبة العلم يصلي فيها المكتوبات ويعلم أهلها ما أوجب الله عليهم تعلمه و يذكرهم و يعظهم بكتاب الله و سنة نبيه وكلام أئمة أهل السنة رحمهم الله فأجاب أكثرهم لذلك فرتب في كل زاوية رجلا من المصلحين و تعلل بعضهم بان الزاوية ملك لهم لم يجعلوها وقفا وهي ملاصقة لبيوتهم فتارة يجعلون فيها ضيفا-يريدون الوفود التي تأتي بالنذور-وتارة يخزنون فيها أمتعتهم فلا يمكن أن تكون مسجدا ففحص الشيخ في دعواهم فوجدها غير صحيحة فقال لهم أنتم أقررتم بأنكم جعلتم هذا المكان لذكر الله و مذاكرة العلم فما كان لكم أن ترجعوا في ذلك ولا سيما بعد ما كفيتم مؤونة الإمام و الوعظ فاذعنوا لذلك وبه مات الشهيق و النهيق الذي كانوا يزعمون أنه ذكر الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وغاض ماء النذور الغمر:

    (وساء ساوة أن غاضت بحيرتها..ورد واردها بالغيظ حين ظمي)

    ثم توجه الشيخ عبد الله بن حسن بارك الله في أعماله بأمر الملك أيده الله إلى المدينة ومعه معاونه الأستاذ الشيخ محمد بن التركي وكاتب هذه السطور و الأستاذ الشيخ محمد عبد الرزاق المصري خطيب المسجد النبوي ومراقب الأمور الدينية فيه إلى طيبة الطيبة لينظر الشيخ و معاونه في شؤونها الدينية فتفقد الدوائر كلها الأوقاف و المعارف و العسكريو و الشرطة و العدلية و الإدارة العامة ودائرة الأمير و نظمها الشيخ على أحسن ما يمكن وعزل بعض الموظفين ووضع لجماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر نظاما شرعيا يسيرون عليه ثم ألقى نظرة إلى مشائخ الطرائق فوجد أمرهم بالمدينة خفيا خفيفا وسترها لم يبحث عنهم أكثر من ذلك آخذا بقاعدة البدعة إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها وإذا ظهرت ضرت الناس كلهم. وقد كان أصحاب الطرائق في الزمن الماضي يجتمعون لأذكارهم المبتدعة بمسجد النبي صلى الله عليه و سلم بلا حياء ولا حشمة فلما دخل الإصلاح منعوا من ذلك وأمروا أن يذكروا الله في أنفسهم تضرعا و خيفة على وفق السنة فتركوا الاجتماع إلا التجانيين فإنهم نقلوا وظيفتهم من المسجد إلى الزاوية وهي قصر اشتروه بـ:1200ليرة ذهبا و الليرة الواحدة تساوي:120فرنكا.
    وهنا شعرت بسؤال يصدر من أكثر القراء وهو من أين جاءهم هذا المال يا ترى أمن أهل الحجاز مع ضعفهم وقلة ما بأيديهم زيادة على أن من كان مغفلا منخدعا من أهل الحجاز إنما ينخدع في أمر فيه أخذ مال أما الدفع فهم أعقل من أن يدفعوا مالهم الذي جعل الله لهم قياما وقياما في سبيل الترهات فمن أين جاء التجانيون الذين تسعة أعشارهم سودان فقراء فقرا مدقعا أعني تجاني المدينة. فلأجل حل هذا الإشكال و غزالة الحيرة-و الحديث شجون-أقول إن ذلك المال و امثاله من الأموال التي تنفق هنا لتدعيم أساس الطريقة إنما هو صادر من بلاد الجزائر وحدها جمعه و جمع من قبل أضعافه رجل جزائري معروف ياتي هذه البلاد المقدسة كل سنة حاملا معه أموالا كثيرة ينفقها هنا وينتفع بها كثير من الناس و الرجل في حد ذاته متصف بالوفاء والكرم ولو مما يجمعه من فقراء الجزائر لكنه اشرب في قلبه خرافات طرقية ملكت عليه مشاعره وساعده على ذلك إلمامه بالعلم زيادة على النشأة في وسط ملآن بالأباطيل نسأل الله أن يهدينا و إياه سواء السراط فلو اجتهد في نصر سنة النبي صلى الله عليه و سلم عشر ما يجتهد في الطريقة لفاز فوزا عظيما. وبعد استقرارنا في المدينة علمنا أن الوظيفة التجانية وحدها تقرأ في زاويتهم المشتراة بـ:1200جنيه فقط ولو أنفق هذا المال على فقراء الجزائر أو فقراء المدينة لسد منهم خلات كثيرة و التوفيق بيد الله فسألني الشيخ عبد الله عن الطريقة التجانية ما هي فأخبرته بما حضرني منها فاقشعر جلده واستعاذ بالله من تلك العقائد وفي ذات يوم دعاني ثم استدعى شيخ الطريقة التجانية بالمدينة وهو الفاهاشم السنغالي ابن أخ الحاج عمر الفوتي أحد أركان الطريقة ومن العجب أننا وجدنا الفاهاشم هداه الله من المدرسين الذين يأخذون راتبا شهريا من الحكومة زيادة على ما ياتيه من المغرب من النذور و الهدايا الطرقية و إنما تعطيه الحكومة ذلك الراتب ليدعو إلى السنة و التوحيد و ينفر من البدعة و الشرك لكنه أراد أن يجمع بين الفضيلتين بل بين العطاءين.
    حضر الفاهاشم فرحب به الشيخ الرئيس وسأله عن الحال ثم بعد ما جلس و أدنى الشيخ مجلسه و أكرمه قال له يا شيخ نحن نظن بك الخير و نأمل أن تكون داعيا إلى الحق قامعا للباطل وأن يهدي الله بك من شاء من عباده لكن بلغنا أنك مستمسك بطريقة بل يقال إنك شيخ متبوع فيها فهل ذلك صحيح؟ فقال الفاهاشم: نعم أنا متمسك بطريقة التجانية جاء بها عمنا من المشرق حين حج و أخذناها عنه و هي ليس فيها شيء يخالف السنة إنما هي أذكار مشروعة الاستغفار و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم وكلمة الإخلاص لا إله إلا الله. فنظر إلي الشيخ إماء إلى أن أتكلم فقلت يا الفاهاشم إني كنت تجانيا وقرأت كتب الطريقة و عرفتها مثل ما تعرفها أنت وهي ليست ذكرا مجردا بل هي أقوال و أفعال و عقائد ولو سلمنا أنها أذكار مجردة فأذكارها فيها بدع كثيرة من تحديد ما لم يحد الله ولا رسوله بالعدد و الوقت الاختياري و الضروري والقضاء لما فات والإجتماع على هيئة غير مشروعة و ألفاظ من كلام أهل الوحدة مثل اللهم صل و سلم على عين الحق-وعين ذاتك العلية-ووصف النبي بالأسقم أي الأمرض وغير ذلك فقال له الشيخ الرئيس أن فلانا يعنيني يعرف ما بهذه الطريقة مما يخالف الشريعة وهو عارضه عليك لتبدي رأيك فيه ثم قال اعرض عليه بعض الأمور المخالفة للشريعة من طريقته ، فأخذت صحيفة كنت قد قيدت فيها بعض أباطيل تلك الطريقة من حفظي و أخذت أقرأ عليه ما نصه:
    الأولى/ اعتقادهم باخبار شيخهم أن روحه كانت مع روح النبي صلى الله عليه و سلم هكذا وقرن بين إصبعيه السبابة و الإبهام.
    الشيخ الرئيس لالفاهاشم هذا صحيح؟ فقال: نعم موجود في كتب الطريق و أنا لا اعتقده، فقال له الشيخ هذا حق أم باطل؟ فقال لا أعتقده (حاد عن الجواب ولات حين مناص) فقال الشيخ قل حق أو باطل فقال باطل ثم قال لي اقرأ فقرأت:
    الثانية/ اعتقادهم ما أخبرهم به شيخهم بقوله أنا محمد الولياء من لدن آدم إلى النفخ في الصور.
    فقال الشيخ لالفاهاشم: هذا موجود عندكم؟ فقال: نعم و أنا لا أعتقده. فقال: حق أم باطل؟ فحاد كما فعل أولاً ثم أعاد عليه السؤال فقال باطل.
    يتبع..
    محمد تقي الهلالي المدرس بالمسجد النبوي
    مجلة "الشهاب" العدد:151/السنة الرابعة.
    ابتداء من تاريخ7ربيع الأول1432هـ لن أكتب بمعرف (عبد الحق آل أحمد ) إلاَّ في المواقع التالية ، ملتقى أهل التفسير، ملتقى أهل الحديث، ملتقى العقيدة والمذاهب المعاصرة، المجلس العلمي بالألوكة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    408

    افتراضي رد: (الطرائق في الحجاز)..ضمن سلسلة:( الرد على الصوفية في تراثها الوثني لا الوطني)[3]

    ولمتابعة كامل المقال ينظرالرابط التالي: http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5331
    ابتداء من تاريخ7ربيع الأول1432هـ لن أكتب بمعرف (عبد الحق آل أحمد ) إلاَّ في المواقع التالية ، ملتقى أهل التفسير، ملتقى أهل الحديث، ملتقى العقيدة والمذاهب المعاصرة، المجلس العلمي بالألوكة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  5. #5

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •