بعد قراءتي طلبك رجعت لمكتبتي الحاسوبية فوجدت ما يلي:
أبو السخاء فتيان الحلبي :
من ( بغية الوعاة في طبقات النحويين ) :
" 1896 - فتيان أبو السخاء الحلبي الحائك
ذكره القفطي، وقال: من عوام حلب، قرأ شيئاً من النحو على مشايخ بلده، وفهم أوائله، وعدم في زمنه من يعرف هذا الشأن بسبب خراب حلب بنزول الفرنج عليها في سنة ثمان عشرة وخمسمائة، وظلت بعد ذلك برهة لا عالم بها، فأخذ عنه الناس النحو بمقدار ما عنده. ومن تلامذته الشيخ موفق الدين بن يعيش.
مات في حدود سنة ستين وخمسمائة . "
سنقر القضائي
1- من ( ذيل التقييد في رواة السنن - حرف السين )
" 1070- سنقر بن عبد الله الزيني الأرمني القضائي علاء الدين أبو سعيد الحلبي مسند حلب.
سمع على الموفق عبد اللطيف بن يوسف البغدادي "الموطأ" لمالك رواية
القعنبي و"مسند الشافعي " و"سنن ابن ماجه" ومعجم ابن قانع ومشكل الحديث لابن قتيبة والمقامات للحريري وكتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام.
وسمع من الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل المعجم الكبير للطبراني كاملا ومن أول الجزء الرابع من مسند الحارث بن أبي اسامة إلى آخر الجزء الرابع عشر.
وعلى قاضي حلب بهاء الدين يوسف بن رافع بن شداد من أول "صحيح مسلم" إلى كتاب البيوع في سنة ثلاثين وستمائة.
وعلى عبد الله بن عمر اللتي "مسند الدارمي".
ومن أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبة القلانسي.
وحدث كثيرا , سمع منه أهل بلده والرحالون.
ومات في شوال سنة ست وسبعمائة عن سبع وثمانين سنة تقريبا. "
2- من ( أعيان العصر وأعوان النصر ) :
" سنقر بن عبد الله الزيني
الشيخ الإمام المسند الخير المعمر علاء الدين أبو سعيد الأرمني القضائي الحلبي.
اشتراه قاضي حلب زين الدين ابن الأستاذ، وسمع مع أولاده كثيراً، وكتبوا له في صغر وأنه لا يفهم بالعربي.
ثم سمع في سنة خمس، وما بعدها سمع من الموفق عبد اللطيف وعز الدين بن الأثير، والقاضي بهاء الدين بن شداد، وابن روزبة. وسمع الثلاثيات من ابن الزبيدي بدمشق، وسمع ببغداد من الأنجب الحمامي، وعبد اللطيف بن القبيطي، وجماعة، وسمع بمصر من عبد الرحيم بن الطفيل، وأكثر عن ابن خليل، وسمع منه المعجم الكبير بكماله.
وخرج له الشيخ شمس الدين مشيخة، وخرج له أبو عمرو المقاتلي، وأكثر عنه ابن حبيب وولداه.
وعمر وتفرد في الدنيا، وسمع الناس منه أشياء، وروى الكثير، وسمع منه ما هو عزيز من غيره، ومنه غزير. وما حدث ببعض مروياته، ولا حمل الكل من كلياته ولا جزئياته.
ولم يزل على حاله إلى أن استقر سنقر في قعر لحده، ولم يكن في ذلك نسيج وحده.
وتوفي - رحمه الله تعالى - يوم الخميس تاسع شوال سنة ست وسبع مئة.
وحدث أكثر من ثلاثين سنة، وتفرد بأشياء. "
بهاء الدين أيوب :
من ( الدارس في أخبار المدارس ) :
" وقال الذهبي في العبر في سنة تسع ة تسعين وستمائة وأيوب ابن أبي بكر بن إبراهيم بن هبة الله الشيخ بهاء الدين أبو صابر الأسدي الحلبي الحنفي الشهير بابن النحاس مدرس القليجية وشيخ الحديث بها روى لنا عن ابن روزبه وعن مكرم وابن الخازن والكاشغري وابن الخليل توفي في شوال عن اثنتين وثمانين سنة انتهى "
فإن كان في هذا فائدة , فلعلي أبحث أكثر لأجد شيئا عن الباقين
وإن كان قصدك غير هذا , فمعذرة .
أسأل الله أن تعثري على تراجمهم عاجلا
.