تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    أحسنتم , أحسن الله إليكم وبارك فيكم و نفع بكم وهدى جميع المسلمين لأحسن الأخلاق .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  2. #22

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به .
    سؤال :ـ ما هو حكم إساءة الأدب مع الله ؟
    بارك الله في الجميع.
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أحسن الله إليكم جميعًا، وبارك فيكم.

    الإساءة على درجات. ويجب النظر في كل حالة على حدى.
    فمنها ما يوجب التنبيه، فينتهي صاحبها عن فوره. وهذا هو حال المسلم الذي أسلم لله بحق.
    ومنها ما يصل إلى درجة الكفر كالاستهزاء بالله ورسوله، وسب الله -والعياذ الله-، لقوله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
    وهذا هو حال المنافقين -النفاق الاعتقادي-.
    لذا فإن المسألة أكبر من أن تختزل في حكم. ولا بد من الأدب مع الله -سبحانه وتعالى-.
    ولا يوجد مسلم قط يتعمد إساءة الأدب مع خالقه، وأما الذي قد يصدر من البعض.. فيتم التنبيه عليه، فإن انتهى فالحمد لله، وإلا فيعرض على القاضي الشرعي.. فقد ينصحه بعلم فينتهي، وقد يأمر بتعزيره أو غير ذلك حسب الحال.
    والله أعلم.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  4. #24

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم
    أوافقك فيما ذهبت إليه من حسن الأسلوب في مخاطبة المخالفين ودعوتهم إلى الحق بالحكمة و الموعظة الحسنة حسب ما فسّرها أصحاب الشأن، ولكنّي أخالفك في حكمك على استعمال عبارة : هداك الله ونحوها، فلا يمكن أن يكون مجرّد التّلفّظ بها سوء أدب مع الباري ـ عزّ وجلّ ـ حتى ولو كان القصد منها النّيل من المخالف،فقد يحاسب القائل على نيّته وهي ابتغاء غير وجه الله في نصحه ودعائه ولكنّه لا يحاسب على استعمال لفظة فيها دعاء بالخير لغيره، والله أعلم.
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختنا الكريمة.. الأمور بمقاصدها.
    فإن كان القصد منه هو : التعريض، فهذا من سوء الأدب مع الله -سبحانه وتعالى-، لأنه أنزل هذا الدين لمقاصد معلومة. والاعتداء باستخدام الشرع في غير محله أمر لم يحله الشارع.
    ومثله من ينبز محاوره بقوله: سلاما
    ونحو ذلك من استخدام الشرع في غير محله.
    فالشرع أنزله الله -سبحانه وتعالى- للعلم والعمل الذي يوافق الشرع من جميع الوجوه، فقد أباح الدعاء، ولم يحلل التنابز. فإن جمع بينهما الشخص فإنه أتى بالمقصد الشرعي على وجهه. دون خلل ولا اعتداء.
    وأما استخدام الدعاء في غير محله أو الآيات القرآنية في غير محلها بل وفي أمر حرمه الله ونهى عنه، فإن لم يكن من سوء الأدب مع الله، فمن؟
    والمسلم الحق لا يستخدم هذه الأساليب، وبالأخص مع الآيات القرآنية.
    وقد يحدث من بعض من لم يؤتيه الله علم الكتاب والحكمة، فيأخذ بالظاهر دون العلم بالمعنى ومراد الشارع، ومثله يعذر ويعلم.
    ولا يفهم من ذلك النهي عن استخدامه على الإطلاق أو في المناظرات. ولكن النهي عن استخدامه في المحل الذي قد يحدث فيه التنابز أو يظن ذلك.. اتقاء للذنب واتقاء للشبهة.
    والله أعلم.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    ذُمّ المنازلَ بعد منزلةِ اللّوى ..والعيشَ بعدَ أولئِك الأيّام
    المشاركات
    563

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    صدقتَ أخي الكريم أسامة ، لله درّك ، لا أخرج من نُصوصكَ إلاّ مُستفيداً ...
    زادك الله من فضله
    صفحتي على ( الفيس بوك )
    https://www.facebook.com/rabia.yamani




  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    578

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    قرأت خطابا للعلامة ابن باز رحمه الله مبتدئا بقوله للمخاطب /هداك الله للحق في الغضب والرضا ..فماالإشكال ..؟؟؟
    إذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها ، أصلح الله أحوالنا التي نحبها ولانستطيعها ...!!!

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    جمهورية مصر العربية
    المشاركات
    209

    افتراضي رد: بل هذا سوء أدب مع الله... فتأدب

    وأضم صوتي للأخ الفاضل أسامة فأقول : إن من سوء الأدب
    مع الله تعالى في التشهد والصلاة الإبراهيمية تسويد المصطفى
    صلى الله عليه وسلم : لفظة (سيدنا) فالكل عبيد عند الله تعالى
    ولا يجوز زيادتها في موضع التشهد من الصلاة فالسيادة الكاملة
    لله وحده لا شريك له : (( ألا له الخلق والأمر )) سورة الأعراف
    أضف على ذلك أنها لم تثبت عن واحد من الصحابة ولا التابعين
    ولا العلماء ولا الفقهاء والخير كل الخير في اتباع هدي السلف
    في هيئة الصلاة بلا زيادة ولا نقصان والله المستعان .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    جمهورية مصر العربية
    المشاركات
    209

    Post

    وهذه دعوة خاصة لك يا أسامة :
    حفظك الخالق الباري ، وحفظت صحيح البخاري
    ونجاك من العذاب المؤلم ، وحفظت صحيح مسلم
    ووطد لك العقبات الكؤود ، وحفظت سنن أبي داود
    وطيبك من العرف الشذي ، وحفظت جامع الترمذي
    وعصمك من النساء اللائي ، وحفظت سنن النسائي
    وقضى لك الحاجة ، وحفظت سنن ابن ماجة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •