اخواني الكرام :
ماالصواب في هاتين الروايتين
من احب الناس إليك قال: عائشة
او رواية من احب النساء اليك
اخواني الكرام :
ماالصواب في هاتين الروايتين
من احب الناس إليك قال: عائشة
او رواية من احب النساء اليك
قـال البخاري في صحيحه
4010حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ
ورواه مسلم أيضاً من طريق الطحان به دون قوله =فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ=
وللحاكم في مستدركه
((يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال : « عائشة » قال : إنما أقول من الرجال ؟ قال : « أبوها »
للحاكم أيضاً من طريق أخرى
(قال «عائشة » قلت : إنما أعني من الرجال ؟ قال : « أبوها »
فالصواب ( أحب الناس --
وللطبراني في الأوسط (494) من طريق
معتمر بن سليمان ، عن حميد الطويل ، عن أنس قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحبإليك ؟ قال : « عائشة» . قالوا : لسنا نعني من النساء . قال : « فأبوها إذا »
والله أعلم
بارك الله فيك
وردت رواية للحديث نفسه بلفظ ((من احب النساء اليك ))
هذا لا يمكن أخي الحبيب
فسـياق الحديث يـأبـاه
- أما رواية (الناس) = فحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
- وأما رواية (النساء) = فحديث ريحانته فاطمة رضي الله عنها.
- أما رواية ابن سعد وابن أببي عاصم وغيرهما: (وكنت من أحب النساء إليه) أي: أمنا عائشة = فحديث فيه نظر.
- وانظر لزاماً (تخريج الأحاديث والآثار) للزيلعي 2/426.