تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 40 من 40

الموضوع: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    عليك بكتابي الجاحظ ( الحيوان ، والبيان والتبيّن )وكتابي محمود شاكر (رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ، والمتنبي )، وأضف إليهما أباطيل وأسمار
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    [quote=رمضان أبو مالك;44891]، وحبَّبني في النظر لكتب الأدب / - ؛ فلو سمعتَ أشرطتَه كلَّها = تجدُ هذا الأمر مُتمثِّلًا فيه ، عجيبٌ في سرعة إلقاءه واستحضاره الأبيات الشِّعرية ،quote]
    صدقت في فصاحة الشيخ وروعة كلامه
    وللمعلومية الشيخ لايلقي ارتجالا بل يقرأ من الأوراق ، وهذا ليس بعيب أبدا
    حفظه الله
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    وعلى غرار ما تفضلتَ بذكره كان أحد الأدباء المصريين فصيحا بليغا منطلق اللسان، وذكروا أن السبب في ذلك حفظه للعقد الفريد.

    ويحكون عن أحمد شوقي أنه كان يحفظ معظم صحاح الجوهري!........
    ومثله : إبراهيم عبد القادر المازني أديب معاصر متوفى
    حفظ في صباه (الكامل لابن المبرد) غيباً وكان ذلك سر الغنى في لغته
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  4. #24

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    لابن خلدون تقرير ماتع يفيدنا جميعا، ذكره في مقدمته. أنقله بتمامه لنفاسته قال :
    حصول هذه الملكة بكثرة الحفظ وجودتها بجودة المحفوظ
    قد قدمنا أنه لا بد من كثرة الحفظ، لمن يروم تعلم اللسان العربي، وعلى قدر جودة المحفوظ وطبقته في جنسه وكثرته من قلته، تكون جودة الملكة الحاصلة عنه للحافظ. فمن كان محفوظه من أشعار العرب الإسلاميين شعر حبيب أو العتابي أو ابن المعتز أو ابن هانىء أو الشريف الرضي، أو رسائل ابن المقفع أو سهل ابن هارون أو ابن الزيات أو البديع أو الصابىء، تكون ملكته أجود وأعلى مقاماً ورتبة في البلاغة، ممن يحفظ أشعار المتأخرين مثل شعر ابن سهل أو ابن النبيه أو ترسل البيساني أو العماد لأصبهاني، لنزول طبقة هؤلا عن أولئك. يظهر ذلك للبصير الناقد صاحب الذوق. وعلى مقدار جودة المحفوظ أو المسموع، تكون جودة الاستعمال من بعده، ثم إجادة الملكة من بعدهما. فبارتقاء المحفوظ فى طبقته من الكلام، ترتقي الملكة الحاصلة لأن الطبع إنما ينسج على منوالها، وتنمو قوى الملكة بتغذيتها. وذلك أن النفس، وإن كانت في جبلتها واحدة بالنوع، فهي تختلف في البشر بالقوة والضعف في الإدراكات.
    واختلافها إنما هو باختلاف ما يرد عليها من الإدراكات والملكات والألوان التي تكيفها من خارج. فبهذه يتم وجودها، وتخرج من القوة إلى الفعل صورتها. والملكات التي تحصل لها إنما تحصل على التدريج كما قدمناه. فالملكة الشعرية تنشأ بحفظ الشعر، وملكة الكتابة بحفظ الأسجاع والترسيل، والعلمية بمخالطة العلوم والإدراكات والأبحاث والأنظار، والفقهية بمخالطة الفقه وتنظير المسائل وتفريعها وتخريج الفروع على الأصول، والتصوفية الربانية بالعبادات والأذكار وتعطيل الحواس الظاهرة بالخلوة والانفراد عن الخلق ما استطاع، حتى تحصل له ملكة الرجوع إلى حسه الباطن وروحه، وينقلب ربانياً وكذا سائرها. وللنفس في كل واحد منها لون تتكيف به، وعلى حسب ما نشأت الملكة عليه من جودة أو رداءة تكون تلك الملكة في نفسها، فملكة البلاغة العالية الطبقة في جنسها إنما تحصل بحفظ العالي في طبقته من الكلام، ولهذا كان الفقهاء وأهل العلوم كلهم قاصرين في البلاغة، وما ذلك إلا ما يسبق إلى محفوظهم، ويمتلىء به من القوانين العلمية والعبارات الفقهية الخارجة عن أسلوب البلاغة والنازلة عن الطبقة، لأن العبارات عن القوانين والعلوم لا حظ لها في البلاغة، فإذا سبق ذلك المحفوظ إلى الفكر وكثر وتلونت به النفس جاءت الملكة الناشئة عنه في غاية القصور وانحرفت عباراته عن أساليب العرب في كلامهم. وهكذا نجد شعر الفقهاء والنحاة والمتكلمين والنظار وغيرهم ممن لم يمتلئ من حفظ النقي الحر من كلام العرب.
    أخبرني صاحبنا الفاضل أبو القاسم بن رضوان كاتب العلامة بالدولة المرينية قال: ذاكرت يوماً صاحبنا أبا العباس بن شعيب كاتب السلطان أبي الحسن، وكان المقدم في البصر باللسان لعهده فأنشدته مطلع قصيدة ابن النحوي ولم أنسبها له وهو هذا:
    لم أدر حين وقفت بالأطلال ... ما الفرق بين جديدها والبالي
    فقال لي على البديهة: هذا شعر فقيه، فقلت له ومن أين لك ذلك؟ قال من قوله: ما الفرق؟ إذ هي من عبارات الفقهاء، وليست من أساليب كلام العرب، فقلت له: لله أبوك، إنه ابن النحوي.
    وأما الكتاب والشعراء فليسوا كذلك، لتخيرهم في محفوظهم ومخالطتهم كلام العرب وأساليبهم في الترسل، وانتقائهم له الجيد من الكلام.
    ذاكرت يوماً صاحبنا أبا عبد الله بن الخطيب، وزير الملوك بالأندلس من بني الأحمر، وكان الصدر المقدم في الشعر والكتابة فقلت له: أجد استصعاباً علي في نظم الشعر متى رمته، مع بصري به وحفظي للجيد من الكلام، من القرآن والحديث وفنون من كلام العرب، وإن كان محفوظي قليلاً. وإنما أتيت، والله أعلم بحقيقة الحال، من قبل ما حصل في حفظي من الأشعار العلمية والقوانين التأليفية. فإني حفظت قصيدتي الشاطبي الكبرى والصغرى في القراآت والرسم واستظهرتهما، وتدارست كتابي ابن الحاجب في الفقه والأصول وجمل الخونجي في المنطق وبعض كتاب التسهيل وكثيراً من قوانين التعليم في المجالس، فامتلأ محفوظي من ذلك، وخدش وجه الملكة التي استدعيت لها بالمحفوظ الجيد من القرآن والحديث وكلام العرب، فعاق القريحة عن بلوغها، فنظر إلي ساعة متعجباً ثم قال: لله أنت، وهل يقول هذا إلا مثلك؟.
    ويظهر لك من هذا الفصل، وما تقرر فيه سر آخر، وهو إعطاء السبب في أن كلام الإسلاميين من العرب أعلى طبقة في البلاغة وأذواقها من كلام الجاهلية، في منثورهم ومنظومهم. فإنا نجد شعر حسان بن ثابت وعمر بن أبي ربيعة والحطيئة وجرير والفرزدق ونصيب وغيلان في الرمة والأحوص وبشار، ثم كلام السلف من العرب في الدولة الأموية وصدراً من الدولة العباسية، في خطبهم وترسيلهم ومحاوراتهم للفلوك أرفع طبقة في البلاغة بكثير من شعر النابغة وعنترة وابن كلثوم وزهير وعلقمة بن عبدة وطرفة بن العبد، ومن كلام الجاهلية في منثورهم ومحاوراتهم. والطبع السليم والذوق الصحيح شاهدان بذلك للناقد البصير بالبلاغة.
    والسبب في ذلك أن هؤلاء الذين أدركوا الإسلام سمعوا الطبقة العالية من الكلام في القرآن والحديث، اللذين عجز البشر عن الإتيان بمثليهما، لكونها ولجت في قلوبهم ونشأت على أساليبها نفوسهم، فنهضت طباعهم وارتقت ملكاتهم في البلاغة عن ملكات من قبلهم من أهل الجاهلية، ممن لم يسمع هذه الطبقة ولا نشأ عليها، فكان كلامهم في نظمهم ونثرهم أحسن ديباجة وأصفى رونقاً من أولئك، وأصفى مبنى وأعدل تثقيفاً بما استفادوه من الكلام العالي الطبقة. وتأمل ذلك يشهد لك به ذوقك إن كنت من أهل الذوق والتبصر بالبلاغة.
    ولقد سألت يوماً شيخنا الشريف أبا القاسم قاضي غرناطة لعهدنا، وكان شيخ هذه الصناعة، أخذ بسبتة عن جماعة من مشيختها من تلاميذ الشلوبين، واستبحر في علم اللسان وجاء من وراء الغاية فيه، فسألته يوماً: ما بال العرب الإسلاميين أعلى طبقة في البلاغة من الجاهليين، ولم يكن ليستنكر ذلك بذوقه، فسكت طويلاً ثم قال لي: والله ما أدري! فقلت له: أعرض عليك شيئاً ظهر لي في ذلك، ولعله السبب فيه. وذكرت له هذا الذي كتبت فسكت معجباً، ثم قال لي: يا فقيه هذا كلام من حقه أن يكتب بالذهب. وكان من بعدها يؤثر محلي ويصيخ في مجالس التعليم إلى قولي ويشهد لي بالنباهة في العلوم. والله خلق الإنسان وعلمه البيان.
    "هذا الشأن شأن من ليس له شأن سوى هذا الشأن"
    شيخ الإسلام الأنصاري

  5. #25

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    نصحني أحد المهتمين باللغة بكتاب " الصاهل والشاحج" للمعري .

    فما رأيكم؟

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    جزاكم الله خيرا

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    541

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    بارك الله فيكم على هذه النصائح الثمينة
    لأي خدمة علمية من بلدي الإمارات لا تترد في الطلب
    ahalalquran@hotmail.com
    والله الموفق

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    لا تجزع أخي الفاضل أمجد، فقد اشتكى بنحو مما اشتكيت منه شيخ الإسلام مصطفي صبري، تجده في "موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين" ..
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    قال العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي:
    ثم نظرت في الكتب التالية وحفظتها من أجل معرفة المفردات اللغوية:
    كفاية المتحفظ
    فقه اللغة للثعالبي
    الألفاظ الكتابية للهمذاني
    نظام الغريب....وغير ذلك ثم بعدها:
    إصلاح المنطق
    تهذيب الألفاظ....وغيرها
    وقد حفظت في تلك الأيام المعلقات العشر وعدة قصائد أخرى تعد من أجود القصائد العرببية وتبلغ في رتبتها مرتبة المعلقات أما المجاميع الأدبية والدواوين الشعرية التي حفظت معظمها فهي:
    ديوان المتنبي
    ديوان الحماسة (كلاهما كاملا)
    جمهرة أشعار العرب
    المفضليات
    نوادر أبي زيد
    الكامل لابن المُبَرِّد
    البيان والتبين
    أدب الكاتب مع شرحه الاقتضاب. ا.هـ من كتاب محمد عُزَير الذي جمع فيه أغلب مقالات الميمني (22/1)

    وكان الشيخ الميمني يحفظ 100000بيت شعري
    رحمه الله مع أن لغته الأصلية هي الفارسية
    وهكذا فلتكن الهمم....
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    وهو_العلامة الميمني_ يرى على طالب علم الأدب أن يحفظ :
    الغريب المصنف لأبي عبيد
    وإصلاح المنطق
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    وهو_العلامة الميمني_ يرى على طالب علم الأدب أن يحفظ :
    الغريب المصنف لأبي عبيد
    وإصلاح المنطق
    كان أبو بكر الأبيض يحفظ الغريب المصنف، ولما سئل عن ذلك ذكر أنه قيد نفسه بالحديد حتى حفظه!! وأنشد لنفسه:
    ريعت عجوزي إذ رأتني لابسا ............ حلق الحديد وإنه ليروعُ
    شدت على حيزومها وتمثلت ............ أمثالها وفؤادها مصدوعُ
    قالت هبلت؟! فقلت لا بل همةٌ ............ هي عنصر العلياء والينبوعُ
    سن الفرزدق سنة فتبعه ............ إني لما سن الكرام تبوعُ

    يشير إلى أن الفرزدق كان قد قيد نفسه بالحديد أيضا حتى حفظ القرآن.

    وممن كان يحفظ الغريب المصنف أيضا أبو القاسم ابن سيده صاحب المحكم والمخصص.
    وكان آية في الحفظ والذكاء، مع أنه كان أعمى.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    وكان الشيخ الميمني يحفظ 100000بيت شعري
    ذكر ذلك د. شاكر الفحام في مقدمة (بحوث وتحقيقات للعلامة عبد العزيز الميمني) وأحال على مجلة المجمع العلمي الهندي المجلد العاشر ص 8.

    وقد كنت قرأت قديما -منذ نحو ثماني عشرة سنة- عبارة ذكرها الميمني في تحقيقه لكتاب الفاضل للمبرد، ولم أستطع فهمها في حينها، حتى اطلعت على هذه البحوث والتحقيقات.
    قال في تحقيقه للفاضل: كذا، والذي في حفظي كذا وكذا!! [أو معناه]
    فلما قرأت ما في (بحوثه وتحقيقاته) قلت: ليس من المستغرب لمن يحفظ مائة ألف بيت أن يحيل على حفظه!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    رحمه الله مع أن لغته الأصلية هي الفارسية
    لغته الأصلية هي الأردية ، والله أعلم.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    298

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    موضوع مهم ..فبارك الله فيكم على هذه الفوائد الطيبة.

    بالمناسبة..ما هي افضل طبعة لكتاب الجاحظ البيان والتبيين ؟؟

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    فيما أعلم الطبعة التي بتحقيق الشيخ عبد السلام هارون
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    298

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    بارك الله فيك اخي امجد وجزاك الله خيرا

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    فيما أعلم الطبعة التي بتحقيق الشيخ عبد السلام هارون
    هو كذلك يا شيخ أمجد ، وهو من مطبوعات مكتبة الخانجي بالقاهرة.
    ويحضرني في موضوعك هذا عبارة نافعة أيضًا قالها ابن خلدون في مقدمته الشهيرة (ص 1277 - 1278/ طبعة علي عبد الواحد وافي) : ((وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم، أنَّ أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين وهي: "أدب الكتّاب"، لابن قتيبة، وكتاب "الكامل"، للمبرد، وكتاب "البيان والتبيين"، للجاحظ، وكتاب "النوادر"، لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها وكتب المُحدَثين في ذلك كثيرة )).
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    479

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    جزاكم الله خيرا على هذه المحاورة الممتعة ، وهذا هو الظن بموضوع يجتمع فيه هذا الجمع الطيب من المشايخ والفضلاء ، لله درهم ،،،

    وهذه مشاركة متواضعة أضعها هنا للفائدة ، وكما قال - تعالى - : ( ليُنفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فليُنفق مما آتاه الله لا يُكلِّف الله نفسا إلا ما آتاها ) ،،،

    قال الشيخ البشير الإبراهيمي - رحمه االله - : ( كنت حفظت في عنفوان هذه الفترة بإرشاد عمي كتاب كفاية المتحفظ للأجدابي الطرابلسي ، وكتاب الألفاظ الكتابية للهمداني ، وكتاب الفصيح لثعلب ، وكتاب إصلاح المنطق ليعقوب السكيت ، وهذه الكتب الأربعة هي التي لها معظم الأثر في ملكتي اللغوية ) الآثار ( 5 / 274 ) .

    وإذ جركم الحديث إلى ذكر العلامة عبد العزيز الميمني - رحمه االله - ، يحسن أن أنقل لكم ما كتبه الشيخ الإبراهيمي عنه ؛ حيث قال فيه ما نصه : ( وأخي الميمني - ولا أحابيه - يرجع مع سعة الاطلاع إلى ذهن مشرق ، ورأي في تصحيح النصوص سديد ، وحافظة هي رأس المال لمن يتعاطى هذه الصناعة ، وحظ من لغة العرب مفرداتها وأساليبها يندر أن يتاح لمن نشأ مثل نشأته ، فهذه هي الأصول التي بوأته بين علمائنا المنزلة التي اعترف بها كل منصف ، والمنصفون هم الناس وإن قلوا ... ) والكلام طويل وفيه فوائد وفرائد راجعه في الآثار ( 4 / 381 ) .

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه المشكلة نعاني منها جميعا ، والطريق الذي أراه لحلها هو :
    حاول حفظ أكبر قدر من الأمثال والحكم
    احفظ رسالة أبيات الاستشهاد ( أظنها من تأليف ابن فارس ) تجدها مطبوعة ضمن نوادر المخطوطات لعبد السلام هرون ، وهي صغيرة في حجمها وسهل حفظها .
    أكثر من التمثيل بأبيات الشعر وخاصة شعر المتنبي .
    سوف تجد بعدها أن بديهتك قد نمت وحينها قم بتنميتها بالطريقة نفسها ، ...وفقكم الله

  19. #39

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نحن نصحنا بما قدمه أحد الأخوة رعاه الله هنا :
    قال الشيخ البشير الإبراهيمي - رحمه االله - : ( كنت حفظت في عنفوان هذه الفترة بإرشاد عمي كتاب كفاية المتحفظ للأجدابي الطرابلسي ، وكتاب الألفاظ الكتابية للهمداني ، وكتاب الفصيح لثعلب ، وكتاب إصلاح المنطق ليعقوب السكيت ، وهذه الكتب الأربعة هي التي لها معظم الأثر في ملكتي اللغوية ) الآثار ( 5 / 274 ) .
    وفصيح ثعلب من كتب الأهداف العزيزة لأخوتنا في موريتانيا كما بلغني .
    ثم لا أنسى أن أضيف للأخ ملازمة أهل العلم من الفحول هذه هي من بين أفضل ما رأيت ولها تأثيرات جد عظيمة على الملكات تطبيقيا.
    شكرا لكل من ساهم هنا.
    تحياتنا

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: في لساني عقدة فأريد حفظ هذا الكتاب لحلها ما رأيكم؟؟

    وهذا رأي الرافعي لمن أراد أن يملك ناصية الأدب والبلاغة:

    قال في رسائله ص15:
    "....إنك تريد امتلاك (ناصية الأدب) كما تقول
    فينبغي أن تكون لك مواهب وراثية تؤديك إلى هذه الغاية وهي ما لا يعرف إلا بعد أن تشتغل بالتحصيل زمنا فإن ظهر عليك أثرها وإلا كنت أديبا كسائر الأدباء الذين يستعيضون من الموهبة بقوة الكسب والاجتهاد فإذا رغبت في أقرب الطرق إلى ذلك فاجتهد أن تكون مفكرا منتقدا وعليك بقراءة كتب المعاني قبل كتب الألفاظ وادرس ما تصل إليه يدك من كتب الاجتماع والفلسفة الأدبية في لغة أوربية أو ما عرب منها واصرف همك من كتب الأدب العربي بادىء ذي بدء إلى كليلة ودمنة والأغاني ورسائل الجاحظ وكتاب الحيوان والبيان والتبيين له وتفقه في البلاغة بكتاب المثل السائر وهذا الكتاب وحده يكفل لك ملكة حسنة في الانتقاد الأدبي وقد كنت شديد الولوع به
    ثم عليك بحفظ الكثير من ألفاظ كتاب نجعة الرائد لليازجي والألفاظ الكتابية للهمذاني وبالمطالعة في كتاب يتيمة الدهر للثعالبي والعقد الفريد لابن عبد ربه وكتاب زهر الآداب الذي بهامشه
    وأشير عليك بمجلتين تعتني بقراءتهما كل العناية (المقتطف والبيان) وحسبك(الجريدة) من الصحف اليومية والصاعقة من الأسبوعية ثم حسبك ما أشرت عليك به فإن فيه البلاغ كله ولا تنس شرح ديوان الحماسة وكتاب نهج البلاغة فاحفظ منهما كثيرا
    ورأس هذا الأمر بل سر النجاح فيه أن تكون صبورا وأن تعرف أن ما يستطيعه الرجل لا يستطيعه الطفل إلا متى صار رجلا وبعبارة صريحة إلا من انتظر سنوات كثيرة
    فإن دأبت في القراءة والبحث وأهملت أمر الزمن طال أو قصر انتهى بك الزمن إلى يوم يكون تاريخا لمجدك وثوابا لجدك والسلام عليكم ورحمة الله"

    وله كلام آخر سأنقله لاحقا إن شاء الله
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •