فإنَّ مما شاع غلطاً : ما لا يدرك كله لا يترك قله .
فإنَّ مما شاع غلطاً : ما لا يدرك كله لا يترك قله .
نص على ذلك الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، ثم إنَّ الخطأ ظاهر .
هل من مرشد ؟
حبب لو تضع كلام الشيخ الطنطاوي رحمه الله في عدم تصويب القاعدة
اليوم عصراً مررت على هوامش كتاب فتاوى الطنطاوي ، وكتاب فصول في الأدب وكتاب في سبيل الإصلاح وكتاب مقالات في كلمات وكتاب تعريف عام بدين الإسلام . فلم أقف على ما قرأته ولم أدونه .
لعلي أعاود الكرة رب يسر ولا تعسر
صوابها أخي الكريم: (ما لا يدرك كله لا يترك كله).. وهي بهذه الصيغة صحيحة مطبقة
قول القائل "ما لا يدرك كله لا يترك قله" أبلغ من قوله "ما لا يدرك كله لا يترك جله" (وإن كان كلاهما صحيح في ظني).. إذ المعنى أن ما لا يمكنك إدراكه كله فلا تترك ما أمكنك إدراكه منه وإن قل.
أما على لفظ "ما لا يدرك كله لا يترك كله" فلا يكون للقاعدة كبير فائدة، إذ قول القائل "لا يترك كله" لا يظهر فيه إلا المنع من كلية الترك. والمراد النظر حالئذ في مقدار ما يمكنك إدراكه من ذلك الذي لم تدركه بكليته، وهو البعض، قل أو كثر، فإن كثر فهو الجل، وإن قل فهو القل.
وعليه يكون معنى القاعدة أقوى وأبلغ باللفظ "قله" مما عداه، والله أعلم.
جزاكم الله خيراً
أرجو مراجعة هذا الرابط ففيه جواب مسألتكم
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=52341
الفقهاء يعبرون عنها بـ : الميسور لا يسقط بالمعسور
أحسنتم أحسن الله إليكم