تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مهاجر إلي الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    80

    Post مهاجر إلي الله

    مهاجر إلى الله


    · إلى الذين أثقلتهم قيود المعاصى والسيئات ... وأحاطت بهم سحابة الغفلات وتمرغوا فى وحل الشهوات والملذات .
    · إلى الذين استعبدتهم الدنيا فتاهوا فى أمواج شواغلها ورغباتها فأصابهم هم بالليل وتعب بالنهار .
    · إلى الذين انغمسوا فى دنس الفواحش والمنكرات ...فأصبحت قلوبهم مرتعا للشيطان فكانوا كالدمية فى يديه يقلبها كيفما يشاء وقتما يشاء .
    · إلى القلوب المقطوعة الصلة بالله ...الحائرة ...الضائعة ...الشاردة المظلمة ...العاشقة لمصرعها .
    · إلى الذين تاقت نفوسهم للسير فى طريق الله والإقبال عليه والخشوع والإنكسار بين يديه.
    · إلى نفسى التى تراكمت عليها المعاصى والغفلات ... فلم تعد تنفعها سياط المواعظ ولا زجر الكلمات .
    إلى كل هؤلاء ...
    هذا هو الطريق ... طريق النجاة والخلاص ... طريق الهداية والفلاح ... طريق الهجرة إلى الله
    إخوانى فى الله ...
    · الهجرة إلى الله ... تعنى هجرة كل ما لا يحبه الله ... كل ما يغضبه ... كل ما لا يرضيه من الأقوال والأفعال إلى ما يحبه ويرضاه ...
    · الهجرة إلى الله... هى هجرة القلوب لكل ما تتعلق به من الشهوات والملذات...الهوى والرغبات... من جواذب الأرض وشواغلها ... فلا يعود فى القلب متسع لغير الله فبه يأنس ويفرح ويطمئن ويسكن .
    · الهجرة إلى الله ....هى هجرة الجوارح لكل المعاصى والذنوب ... هجرة آفات اللسان من كذب وغيبة... سخرية واستهزاء ... كلام فيما لا يعنى ولا يفيد ... هجرة النظرة الحرام والاستماع إلى الحرام ...المال الحرام... سوء الخلق... إيذاء الناس ...هجر الفواحش والمنكرات .
    · الهجرة إلى الله... هى هجرة اليأس والقنوط ...الضعف والهوان الكسل وفتور الهمة .
    · الهجرة إلى الله ... هى هجرة قرناء السوء وقتلة الوقت... أصحاب الشهوات والغفلات... أعوان الشر وجنود إبليس .
    أخى الحبيب ...أختى الفاضلة :
    الطريق شاق وطويل ...ملىء بالأشواك والعراقيل ... محاط بالفخوخ والمصائد التى ينصبها الأعداء فى الطريق من نفس أمارة بالسوء ... وهوى متبع وشيطان مريد مضل .
    من هنا ... كان لابد لنا من زاد للطريق يعيننا على مواصلة السير إلى الله حتى يستقر بنا المقام فى جنات النعيم حيث تتلقانا الملائكة قائلين (سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) (الزمر 73)
    (1) والبداية توبة :
    · لابد من توبة... لنحرر بها أنفسنا من قيود المعاصى وسلاسل الشهوات ... من جواذب الأرض وزينتها وزخرفها .
    · لابد من توبة... تجلى القلب من الران والصدأ الذى تراكم عليه من طول الرقدة وسكرة الغفلة.
    · لابد من توبة... نعالج بها قسوة قلوبنا ... وقحط أعيننا... لنزكى أنفسننا... ونحيى قلوبنا... ونشرح صدورنا.
    · لابد من توبة ... تظهر فيها ندمك وأسفك... تبكى على خطيئتك... تعترف بتقصيرك وغفلتك... فتنكسر بين يدى مولاك فى خشوع وانكسار.
    · لابد من توبة... لطى صحائف مسودة مليئة بالذنوب والآثام توبة تجدد بها العهد مع ربك.
    · لابد من توبة... لأن الله عز وجل يقول ( وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات 11)
    · لابد من توبة .. لأن النبى عليه الصلاة والسلام وهو سيد الخلق أجمعين كان يستغفر الله ويتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ... ) (التحريم 8)
    (2) تقوى الله :
    · تقوى الله... هى أن تجعل بينك وبين غضب الله وعقابه وعذابه وقاية وذلك بفعل طاعته واجتناب معصيته.
    · وتقوى الله ... هى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
    · وتقوى الله... هى مراقبة الله وخشيته فى السر والعلانية...والح اء أن يراك فى مخالفة أو معصية .
    · وتقوى الله ...هى خير ما أعده العبد لآخرته ونجاته وفلاحه بالتزود منها فى سفره للقاء مولاه (وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ) (البقرة 197)
    · وتقوى الله ... سبب لعون الله تعالى ونصره وتأييده و معيته (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (البقرة 194)
    · وتقوى الله ... سبب لتفريج الكرب والضيق وتوسيع الرزق (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) (الطلاق 2-3)
    · وتقوى الله... سبب للفوز بالجنة والنجاة من النار (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)(الطو ر17- 18)
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران 102)... (حق تقاته : أن ُيطاع فلا يعصى ...أن ُيذكر فلا ينسى ...أن ُيشكر فلا يكفر)

    (3) الجهاد والتضحية:
    الجهاد : بذل الوقت والجهد والمال فى سبيل إعلاء كلمة الله وهداية الناس إلى الله.

    · لا هجرة بدون جهاد... لأن الطريق مليء بالأشواك والعقبات والمؤمن دائما فى صراع مع النفس ورغباتها وأهوائها... مع الشيطان واغرائه وأعوائه ...مع أهل الباطل وأعوان إبليس.
    · لا هجرة بدون تضحية ... لأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ضحوا بأنفسهم وتركوا أوطانهم... وهجروا ديارهم وأرضهم ...ونزفوا العزيز من دمائهم من أجل الدعوة إلى الله ومواجهة قوى الباطل والطغيان.
    · لا هجرة بدون جهاد... فالله عز وجل يقول (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) (العنكبوت 69)

    v وصورالجهاد كثيرة منها :
    · جهاد النفس بفطامها عن الهوى والشهوات وإلزامها بأداء الطاعات والقربات وزجرها عن المحرمات والمنكرات.
    · جهاد الشيطان بدفع وساوسه وإغرائه والإستعاذة بالله واللجوء إليه.
    · جهاد العصاة والفاسقين بدعوتهم إلى العودة إلى الله وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر والصبر عليهم.
    · الجهاد بالمال فى سبيل الله

    (ياأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (الصف10- 12)

    (4) التوكل على الله :
    · التوكل .. هو صدق اعتماد القلب على الله فى استجلاب المصالح ودفع المضار فى أمور الدنيا والآخرة.
    · والتوكل .. هو انطراح القلب بين يدى الله كانطراح الميت بين يدى مغسله يقلبه كيف يشاء.
    · والتوكل .. هو أن نأخذ بالأسباب باستعمال الجوارح ثم تقطع الأسباب عن القلب لتتصل بالله وحده.
    · والتوكل .. هو تعلق القلب بتدبير الرب وسكونه إلى قضائه وقدره وطمأنينته وكفايته له ... وشكره إذا أعطى وصبره إذا مُنع.
    · والتوكل على الله .. هو منهج الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فى مواجهة الأذى والطغيان (وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُو نَ) (إبراهيم 12 )
    · والتوكل على الله ... يثمر حسن الظن بالله والثقة فى نصره والرضا بحكمه وقضائه.
    انظر إلى موقف النبى عليه الصلاة والسلام وهو فى الغار عندما رأى أبو بكر الصديق المشركين يحيطون بالغار فقال : يا رسول الله ... لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ...
    فقال النبى عليه الصلاة والسلام : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ...
    يا لها من كلمات تعبر عن صدق التوكل واليقين والثقة فى نصر الله .
    وما أروع ما ضربته السيدة هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام من المثل والقدوة فى التوكل على الله ... فعندما ترك إبراهيم زوجته وولده إسماعيل عليه السلام بأمر من الله فى مكة بواد مقفر لازرع فيه ولا ماء ثم تركها وارتحل قالت له : أين تذهب وتتركنا بهذا الوادى المقفر ...
    فقالت له ذلك مرارا وهو لا يلتفت إليها فقالت : آلله أمرك بهذا ؟ قال: نعم...
    قالت : إذن لن يضيعنا
    ياللروعة ... إنها تشبه الكلمات التى قالها موسى عليه السلام عندما وجد قومه أن البحر أمامهم و فرعون و جنوده وقالوا : ( إنا لمدركون) فرد موسى عليه السلام فى ثقة مطلقة (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) ( الشعراء 62 )

    أخى الحبيب ... هل بعد ذلك تلجأ إلى الناس إذا أصابك هم أو ضيق؟ هل بعد ذلك تصاب باليأس والإحباط إذا انقطعت عنك الأسباب الدنيوية؟ أما علمت أنه (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ( الطلاق 3 )

    (5) الصبر :
    إن الحياة لا تخلو من الشدائد والمصاعب و الابتلاءات ... فالبلاء سنة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير (أحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) (العنكبوت 2-3 )
    والصبر هو سفينة النجاة فى زماننا هذا الذى انتشر فيه الفتن والشهوات وأحاطت بنا الفواحش والمنكرات.

    والصبر أنواع :
    · صبر على فعل الطاعات وترك المنكرات ...
    · صبر على مجاهدة النفس وعلى وساوس الشيطان ..
    · صبر على مخالطة الناس وآذاهم ...
    · صبر على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ...
    · صبر على الأمراض و البلاء ...
    · صبر على شهوات الدنيا وملذاتها ...
    · صبر كصبر يوسف عليه السلام عندما ألقى فى الجب ... وعندما حاولت امرأة العزيز اغرائه بكافة الطرق للوقوع فى الفاحشة وعندما ألقى فى السجن بغير ذنب اقترفه.
    · صبر كصبر أيوب عليه السلام عندما ابتلى فى جسده وفراق أولاده وذهاب ماله.
    · صبركصبر إبراهيم عليه السلام عندما ألقى فى النار ... وأمر بذبح ابنه وفلذة كبده ... وحين أمر بترك زوجته وولده بواد غير ذى زرع.
    · صبر كصبر خاتم الأنبياء والمرسلين (محمد عليه الصلاة والسلام) حينما تعرض للأذى العظيم والاضطهاد الشديد فتارة يتهمه المشركون بالسحر والكهانة والجنون ... وتارة بالإيذاء البدنى مثلما حدث فى الطائف عندما رموه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتان ... وتارة أخرى عندما اتهم فى عرضه ( حادثة الإفك ) وغير ذلك كثير ...

    أخى الحبيب ...
    إصبر وما صبرك إلا بالله ... إصبر صبر من يثق بنصر الله وفرجه ...
    إصبر صبر أولى العزم من الرسل ... إصبر مهما اشتدت الكروب وادلهمت الخطوب .
    إصبر لأن الصابرين عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولئك هم المهتدون ...
    إصبر لأن الله عز وجل يقول ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) (الزمر 10)

    v عوائق الهجرة إلى الله :

    (1) هوى النفس :
    النفس البشرية من أكبر العوائق فى طريق الهجرة إلى الله ... فهى تؤثر الدنيا وتحب الراحة والشهوات وتكره التكاليف والطاعات ... وتسعى دائما لنيل حظوظها من الشهوات الحسية كشهوة البطن والفرج ... والشهوات المعنوية كحب التميز والعلو على الآخرين وحب المدح والعجب والرياء ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) ( الشمس 7-10 )
    (2) الشيطان :
    إن الشيطان لا يألوا جهدا فى إغواء وإضلال ابن آدم ... فهو يحرص على استغلال نقطة ضعفك ليتسلل منها فيصور المعصية فى صورة محببة للنفس ...
    ومداخل الشيطان كثيرة و متنوعة : حب الدنيا وطول الأمل – الحسد والحقد – الكبر – الرياء –العجب – البخل – الطمع – الغضب – الجهل والغفلة – النظرة الحرام – احتقار الذنوب
    أخى الحبيب ... الشيطان أقسم أن يضع اللجام فى فمك فيشيرك كيفما يشاء تماما كما يضع الرجل اللجام فى فم دابته ( قال أرأيتك هذا الذى كرمت على لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ) (الإسراء 62)
    أخى الحبيب ... أختى الفاضلة ... إنها معركة شرسة ... قديمة ... مستمرة إلى يوم القيامة ... إنها معركة مع الشيطان (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ( فاطر 6 )

    (3) صحبة السوء :
    · احذر رفقة السوء... فهم يزينون لك الباطل و يعمون بصيرتك عن رؤية الحق و يثبطون همتك عن المسارعة فى الخير.
    · احذر رفقة السوء... فهم جنود إبليس وأعوان الشر ومصدر للشهوات والغفلات
    · احذر رفقة السوء ... وتذكر وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً) ( الفرقان 27-29 )

    أخى الحبيب ...
    ها قد عرفت الطريق ... وبان لك السبيل وما هى إلا أيام قليلة وتجد ثمرة ما قدمت ... تنتظرك فى الجنة وتكون فى زمرة من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

    فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد.

  2. #2

    افتراضي رد: مهاجر إلي الله

    أحسن الله إليكم.....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    17

    افتراضي رد: مهاجر إلي الله

    من اجمل ماقرأت فلازلت اتلذذ بالهجرة الى الله بارك الله فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •