عندما يقول تعالى في القرآن يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين .
وفي آية أخرى قالوا ادع ربك يبين لنا ما لونها .
وفي آية أخرى وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفرا .
وكثير هي الآيات التي تنقل لنا أقوال وكلام وردود ومحاورات هي كلام الله نقلاً ولكنها من قول قائلها في الأصل. ولكن هل نقل الله لنا كلام القائلين كما هو أم لا ؟ إن قلنا "نعم" ففيه إشكال لأنه سيصبح جزء من القرآن غير معجز لأنه سيكون مؤلف من قول غيره من المخلوقين. وإن قلنا "لا" ففيه إشكال لأن الدقة والضبط في النقل في الأهمية بما لا يخفى عليكم جميعا.
ما الجواب بارك الله فيّ وفيكم وسددني وإياكم لكل خير. سأدّخرُ جواباً [1]ريثما تدلون بما عندكم.
==============================
[1] سيتفرع عن جوابي فوائد أذكرها في حينها إن شاء الله تعالى.