تصحيح البخاري ومسلم مقدم على غيرهما خصوصا الذين انتقدوا بعض مافي الصحيحين .
وترك الصحيحين وعدم التعرض لما فيهما أولى .
أخي أبا الوليد وبينما أنا أتصفح موقع فضيلة الشيخ المحدث على حسن عبد الحميد (الحلبي) وقفت على جواب سؤالك فلتتفضله مشكورا :
لم يتكلم شيخنا في حديث من ذلك إلا وهو مسبوق به من أهل العلم..
وفي كتاب (دراسات علمية في صحيح مسلم) التفصيل
http://www.4shared.com/dir/23268202/...__sharing.html
قال ابن الصلاح في المقدمة ما ملخصه : أن الأمة تلقت هذين الكتابين بالقبول، سوى أحرف يسيرة، نتقدها بعض الحفاظ، كالدار قطني وغيره، وقد نقل ابن كثير عن ابن تيمية أن هذا مذهب أهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة "
فعنوان الموضوع فيه شبهة تشنيع على الألباني رحمه الله
وكان ينبغي أن يكون السؤال: هل ضعَّف أهل العلم أحاديث في الصحيحين؟!
بارك الله في الجميع
من ذا الذي يزعم أن الاجتهاد مشروط بسلف؟
و ما الذي قصر الألباني عن غيره؟
و متى أغلقتم باب الاجتهاد؟
لكن بشروطه
في هذه المواضيع يجب التروي
ولا يجوز أخذ العناوين على عواهنها وعلاتها
خاصة مع ما اشتُهر من الإمامين لهما منهجية يجب الدخول من بابها قبل الحكم على أحاديثهما
السؤال:
شيخنا الفاضل .. بارك الله فى عمرك .. وحفظك ورعاك
من المعلوم لدينا جميعاً أن الأمة الإسلامية تلقت صحيح البخارى .. بالقبول
ولكن قرأت كلام للشيخ الألبانى - رحمه الله - يقول بأنه قام بتضعيف بعض الأحاديث الموجودة فى صحيح البخارى .. بل فى الصحيحين
وبالطبع لا أريد أن أطيل عليك .. ولكن إذا حضرتك تريد كلام الشيخ الألبانى كاملاً .. فسأحضره لحضرتك - بأذن الله - ..
فما رأيك فى ذلك الكلام يا شيخنا الفاضل .. ؟؟ أقصد بالنسبة لتضعيف الشيخ الألبانى لبعض الأحاديث فى صحيح البخارى ؟
الحمد لله رب العالمين وأصلى و اسم على النبي المبعوث رحمة للعالمين
السؤال الاول خلاصتة او مضمونة أن بعض أهل العلم تكلم في بعض الاحاديث التى
خرجها الشيخان فيسأل هذا السائل يقول أن الامة تلقت صحيح البخاري ومسلم بالقبول
ولا شك في هذا فيسأل عن كلام بعض أهل العلم في بعض أحاديث الصحيحين فأقول
وبالله تعالي التوفيق انه لاشك ان الامة قد تلقت صحيحي البخاري ومسلم بالقبول وكل ما
فيهما من الاحاديث فهو صحيح وما حصل من بعض أهل العلم من الكلام في بعض الأسانيد
أو في بعض الزيادات او بعض الالفاظ فهذا لا يؤثر فهناك الالاف من الاحاديث الصحيحة الموجوده
بهذين الكتابين بل كما تقدم كل ما فيهما فهو صحيح فأقول عندما يحصل انتقاد لبعض الالفاظ الموجودة
في الصحيحين او في احدهما او في بعض الاسانيد كما حصل من الدار قطني مثلا فهذا لاشك لايؤثر
على مكانة هذين الكتابين فمثلا تكلم في زيادة وقعت في حديث جابر رضي الله تعالي عنهما
في قصة الرجل الذي وقصته دآبته وقال عليه الصلاة و السلام كفنوه في ثوبين ولا تخمروا رأسه
وفي زيادة ولا وجهه او كما قال عليه الصلاة و السلام هذه الزيادة ولا وجهه تكلم فيها بعض أهل
العلم وهذا الزيادة على القول الصحيح أنها صحيحة قد خرجها الإمام مسلم من ثلاثة طرق فأقول الكلام
في مثل هذه اللفظة هذا لا يؤثر على مكانة هذين الكتابين او مثلا في حديث ابو موسى الاشعري زيادة( واذا قرأ
فأنصتوا) فأيضا هذه الزيادة هناك من الحفاظ ممن تكلم فيها في حديث( أنما جعل الامام ليؤتم به) و في مسلم
زاد (واذا قرا فأنصتوا) فالكلام في هذه اللفظة هذا لا يؤثر على مكانة هذا الكتاب وهو صحيح الامام مسلم
فأقول كلام بعض اهل العلم في بع الاسانيد او في بعض الالفاظ هذا لا يؤثر على مكانة هذين الكتابين فهما أصح
الكتب بعد كتاب الله جل وعلى.
قاله و املاه
الشيخ عبدالله السعد
أصل أصيل
(( ما تلقته الأمة بالقبول من أحاديث الصحيحين , لا يحل تضعيفه , ومن فعل فهو متهم ))
بارك الله فيك .. يقول النووي في شرح مسلم (1/20): ((وهذا الذي ذكره الشيخ [يعني ابن الصلاح] في هذه المواضع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون، فإنهم قالوا: أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن، فإنها آحاد والآحاد إنما تفيد الظن، على ما تقرر. ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما في ذلك. وتلقي الأمة بالقبول إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما، وهذا متفق عليه. فإن أخبار الآحاد التي في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها، ولا تفيد إلا الظن، فكذا الصحيحان. وإنما يفترق الصحيحان وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحاً لا يُحتاج إلى النظر فيه، بل يجب العمل به مطلقاً. وما كان في غيرهما لا يُعمل به حتى يُنظر وتوجد فيه شروط الصحيح. ولا يَلزم مِن إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه مقطوعٌ بأنه كلام النبي صلى الله عليه وسلَّم. وقد اشتدَّ إنكارُ ابن برهان الإمام علَى مَن قال بما قاله الشيخ [يعني ابن الصلاح] وبالغ في تغليطه)). اهـ
وأما أن ((كل ما فيهما من الأحاديث فهو صحيح)) فكيف يُقال هذا مع أن كلامَ شيخ الإسلامِ معروفٌ في هذا الموضوع؟!
والله أعلى وأعلم
بارك الله فيكم
النووي يوافق ابن الصلاح في أن الأمة تلقت أحاديث الكتابين بالقبول لكن يخالفه في كونها مفيدة للقطع
فتلقي أحاديث الصحيحين بالقبول متفق عليه لا خلاف فيه
قد انتقد بعض الحفاظ بعض الأحاديث في الصحيحين وبعض الألفاظ لكنها قليلة جدا بالنسبة لباقي الكتاب
فلا حرج من إطلاق القول بصحة كل ما فيهما
يجب على طلاب العلم التنبه إلى الفرق بين البحث في أخبار الآحاد بشكل عام , وبين البحث في اخبار الآحاد التي في الصحيحين .
وكلام الإمام النووي رحمه الله فرع عن خلاف المعتزلة والأشاعرة في هذا الباب , وهم لا يفرقون بين الصحيحين وغيرهما .
والحق ما قرره أهل الحق أتباع السلف ووافقهم عليه بعض أهل الكلام كما بسطه الحافظ ابن حجر في النكت وشيخ الإسلام وتلميذه ابن قيم الجوزية رحم الله الجميع .
وملخصه : أن أخبار الآحاد المحتفة بالقرائن ( التلقي بالقبول - أحاديث الصحيحين غير المنتقدة - المسلسة بالأئمة الثقات ) ونحو ذلك , تفيد العلم القطعي بلا ريب .
كنت أبحث في الشبكة عن مسألة فدلني قوقل على هذا الموضوع
وبما أن أحد الأعضاء لم يرد
فهذا بحث بعنوان ( الأحاديث التي ضعّفها الشيخ الألباني في صحيح البخاري ) مقدم لمؤتمر الإنتصار للصحيحين المنعقد في كلية الشريعة بجامعة الأردن من إعداد الدكتور محمد حمدي محمد أبو عبدة
http://www.4shared.com/get/3eqCzccH/4________2_.html
لماذا لا يجمع أحد ؛ الأحاديث التي ضعفها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الصحيحين ؛ ويحضرني منها : حديث التربة في ( صحيح مسلم ) وزيادة ( لا يرقون ) في ( مسلم ) وغيرها من الأحاديث التي لا يحضرني ذكرها .
وكذا شيخ الإسلام ابن القيم - رحمه الله - ضعف عدة أحاديث في الصحيحين ؛ يحضرني منها
حديث ( رأيت موسى قائما يصلي في قبره ) ...
وكذا تضعيف ابن قدمة في ( المغني ) لحديث البخاري ( أيكم لم يقارف البارحة ... )
ولو جمع أحد الأحاديث التي انتقدها العلماء في الصحيحين ثم بين ما لها وما عليها بالأدلة لكان خيرا