تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 33 من 33

الموضوع: معاني تعدية الافعال

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتذر منكم شيخي الحبيب ابا عبيدة قد اخطات وتسرعت في نسب تفسير_ تيسير التفسير_ الي الشيخ مناع القطاع وهو ليس له بل هو للشيخ ابراهيم القطان. فانا اسف شيخي الحبيب واكرر اعتذاري
    اخوكم

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    حياكم الله أخي الحبيب الجنيد
    سؤال صريح ؟؟؟ , يعقبه بعد ردك عليه إن شاء الله كلام مريح ؟؟؟
    هل حضرتك أشعري المعتقد ؟؟؟
    نقلت لى غفر الله لى و لك
    رأي القرطبي و هو أشعري
    و رأي النسفي و هو أشعري
    و رأي الغزالي و هو أشعري
    و رأي الشعراوي و هو أشعري
    و رأي الزمخشري و هو معتزلي و بينهما تشابه كبير
    أخي الحبيب هل فهمت من كلامي لما قلت لك : ننقل أقوال أهل السنة و الجماعة أني أقصد الاشاعرة ؟
    هل أهل السنة و الجماعة عندك هم الاشاعرة ؟
    هذا سؤالى و منتظر منكم الاجابة إن شاء الله
    و بعدها أعطيك الجواب المريح إن يسر ربي
    و جزاكم الله خيرا
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    حياكم الله أخي الحبيب عبيد السعيد
    جزاكم الله خيرا على خلقك الكريم و على تواضعك للحق أخي الحبيب .
    و اسف على تأخري عليك غفر الله لي و لك
    أخي الحبيب خذ هذه الكلمات و سيستريح قلبك تماما إن شاء الله
    يقول ابن أبي العز "رحمه الله" في شرح الطحاوية : " وهو سبحانه - إذ أمر فرعون وأبا لهب وغيرهما بالإيمان - كان قد بين لهم ما ينفعهم ويصلحهم إذا فعلوه ، ولا يلزم إذا أمرهم أن يعينهم ، بل قد يكون في خلقه لهم ذلك الفعل وإعانتهم عليه وجه مفسدة من حيث هو فعل له ، فإنه يخلق ما يخلق لحكمة ، ولا يلزم إذا كان الفعل المأمور به مصلحة للمأمور، إذا فعله - أن يكون مصلحة للامر إذا فعله هو أو جعل المأمور فاعلاً له . فأين جهة الخلق من جهة الأمر؟ فالواحد من الناس يأمر غيره وينهاه مريداً النصيحة ومبيناً لما ينفعه ، وإن كان مع ذلك لا يريد أن يعينه على ذلك الفعل ، اذ ليس كل ما كان مصلحتي في أن آمر به غيري وأنصحه - يكون مصلحتي في أن أعاونه أنا عليه ، بل قد تكون مصلحتي إرادة ما يضاده . فجهة أمره لغيره نصحاً غير جهة فعله لنفسه ، وإذا أمكن الفرق في حق المخلوقين فهو في حق الله أولى بالإمكان .
    والقدرية تضرب مثلاً بمن أمر غيره بأمره ، فإنه لا بد أن يفعل ما يكون المأمور أقرب الى فعله ، كالبشر والطلاقة وتهيئة المساند والمقاعد ونحو ذلك .
    فيقال لهم : هذا يكون على وجهين : أحدهما : أن تكون مصلحة الأمر تعود الى الآمر، كأمر الملك جنده بما يؤيد ملكه ، وأمر السيد عبده بما يصلح ملكه ، وأمر الإنسان شريكه بما يصلح الأمر المشترك بينهما ، ونحو ذلك .
    الثاني : أن يكون الآمر يرى الإعانة للمأمور مصلحة له ، كالأمر بالمعروف ، وإذا أعان المأمور على البر والتقوى فإنه قد علم أن الله يثيبه على إعانته على الطاعة ، وأنه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . فأما إذا قدر أن الآمر إنما أمر المأمور لمصلحة المأمور، لا لنفع يعود على الآمر من فعل المأمور، كالناصح المشير، وقدر أنه إذا أعانه لم يكن ذلك مصلحة للآمر، وأن في حصول مصلحة المأمور مضرة على الآمر ، مثل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى وقال لموسى عليه السلام : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين . فهذا مصلحته في أن يأمر موسى عليه السلام بالخروج ، لا في أن يعينه على ذلك ، إذ لو أعانه لضره قومه . ومثل هذا كثير .
    وإذا قيل : ان الله أمر العباد بما يصلحهم ، لم يلزم من ذلك أن يعينهم على ما أمرهم به ، لا سيما وعند القدرية لا يقدر أن يعين أحداً على ما به يصير فاعلاً . وإذا عللت أفعاله بالحكمة ، فهي ثابتة في نفس الأمر ، وإن كنا نحن لا نعلمها . فلا يلزم إذا كان نفس الآمر له حكمة في الأمر أن يكون في الإعانة على فعل المأمور به حكمة ، بل قد تكون الحكمة تقتضي أن لا يعينه على ذلك ، فإنه إذا أمكن في المخلوق أن يكون مقتضى الحكمة والمصلحة أن يأمر لمصلحة المأمور، وأن تكون الحكمة والمصلحة للآمر أن لا يعينه على ذلك - : فإمكان ذلك في حق الرب أولى وأحرى .
    والمقصود : أنه يمكن في حق المخلوق الحكيم أن يأمر غيره بأمر ولا يعينه عليه ، فالخالق أولى بإمكان ذلك في حقه مع حكمته. فمن أمره وأعانه على فعل المأمور كان ذلك المأمور به قد تعلق به خلقه وأمره إنشاء وخلقاً ومحبة، فكان مراداً بجهة الخلق ومراداً بجهة الأمر. ومن لم يعنه على فعل المأمور كان ذلك المأمور قد تعلق به أمره ولم يتعلق به خلقه ، لعدم الحكمة المقتضية لتعلق الخلق به ، ولحصول الحكمة المقتضية لخلق ضده . وخلق أحد الضدين ينافي خلق الضد الآخر، فإن خلق المرض - الذي يحصل به ذل العبد لربه ودعاؤه وتوبته وتكفير خطاياه ويرق به قلبه ويذهب عنه الكبرياء والعظمة والعدوان -يضاد خلق الصحة التي لا تحصل معها هذه المصالح . ولذلك كان خلق ظلم الظالم - الذي يحصل به للمظلوم من جنس ما يحصل بالمرض - يضاد خلق عدله الذي لا يحصل به هذه المصالح ، وإن كانت مصلحته هو في أن يعدل .
    وتفصيل حكمة الله عز وجل في خلقه وأمره ، يعجز عن معرفته عقول البشر، والقدرية دخلوا في التعليل على طريقة فاسدة : مثلوا الله فيها يخلقه ، ولم يثبتوا حكمة تعود إليه ."ص(115-116) من طبعة المكتب الاسلامي .
    في هذا الكلام أخي الحبيب بين ابن أبي العز "رحمه الله" أن التوفيق و الاعانة منه سبحانه و تعالى فضل كما أشرت إليك من قبل و شرحت .
    و أسأل الله تبارك و تعالى أن يستريح قلبك , و أن ينشرح للحق .
    و أنا في انتظار رد الجنيد حفظه الله حتى نكمل النقاش .
    جزاكم الله خيرا
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    حيّاكم الله ، وبارك فيكم على ماتفضلتم به ..

    الإشكال الحاصل سببهُ واللهُ أعلم .. الخلط بين خلق الفعل وفعل الفعل ..
    فالله سبحانه وتعالى خالق العباد وخالق أفعالهم .. بدليل ( والله خلقكم وما تعملون ) ..
    والجمعُ بينَ النصوص لا يكون إلا في حال توصلنا إلى فهم صحيح !
    وإلا فالتعارض بادٍ مادام الإشكالُ باقٍ ..
    وحاشا أن نتهم نقلًا بل نتهم عقولنا وأفهامنا ..
    فما نشأ الاختلاف إلا منها .. فهذا السني يستدل بهذا النقل وهذا الأشعري وهذا المعتزلي .....
    والفرقُ في فَهمٍ عن فهم !
    فالله نسأل البصيرة النافذة و الفهمَ الصواب ..

    نقول وبالله التوفيق ..
    معتقدنا ( أهل السنة والجماعة ) .. في أفعال العباد .. أن الله خالقُ أفعال العباد ومقدِّرها وموجدها ..
    أما المباشرة والكسب والتسبب - فعل الفعل - فهو من العبد ..

    يقول ابن القيِّم - رحمهُ الله - :
    " للعباد قدرة على أعمالهم والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم"

    ويقول ..
    " والصواب أن يقال تقع الحركة بقدرة العبد وإرادته التي جعلها الله فيه فالله تعالى إذا أراد فعل العبد خلق له القدرة والدواعي إلى فعله
    فيضاف الفعل إلى قدرة العبد إضافة السبب إلى مسببه ، ويضاف إلى قدرة الرب إضافة المخلوق إلى الخالق "


    فالله سبحانه وتعالى خالقُ العبد وخالقُ أفعاله و مافعل العبد إلا صفة له .. - الهاء عائدة على العبد -
    وذات العبد وصفاته من خلق الله عز وجل ..
    فإذا أراد العبد أن يفعل فعلا فلا بد له من إرادة وقدرة تمكنهُ من مباشرة الفعل ..
    ومن خلق تلك القدرة والإرادة غير الله ؟؟!!
    إذن العبد هو المتسبب المُباشر المختار لفعله بإرادةٍ ومشيئة و قدرة خلقها الله فيه ..
    فلا يعني قولنا أفعال العباد خلق لله .. أن الله يباشرها حقيقة إنما المباشرة والاختيار من العبد ..
    واللهُ خالقُ وموجدُ ومقدِّرُ تلك الأفعال ..

    يقول ابن القيم - رحمه الله - ..
    وأرباب هذه المذاهب ( يقصد الجبرية والقدرية ) مع كل طائفة منهم خطأ وصواب وبعضهم أقرب إلى الخطأ وأدلة كل منهم وحجته إنما تنهض على بطلان خطأ الطائفة الأخرى ، لا على إبطال ما أصابوا فيه .
    فكل دليل صحيح للجبرية إنما يثبت قدرة الرب تعالى ومشيئته ، وإنه لا خالق غيره وأنه على كل شيء قدير لا يستثنى من هذا العموم فرد واحد من أفراد الممكنات وهذا حق ولكن ليس معهم دليل صحيح ينفي أن يكون العبد قادراً مريداً فاعلاً بمشيئته وقدرته ، وأنه هو الفاعل حقيقة وأفعاله قائمة به وأنها فعل له لا لله ، وأنها قائمة به لا بالله .
    وكل دليل صحيح يقيمه القدرية فإنما يدل على أن أفعال العباد فعل لهم قائم بهم واقع بقدرتهم ومشيئتهم وإرادتهم ، وإنهم مختارون لها غير مضطرين ولا مجبورين وليس معهم دليل صحيح ينفي أن يكون الله سبحانه قادراً على أفعالهم وهو الذي جعلهم فاعلين ..

    قال العلَّامة السعدي - رحمهُ الله - ..
    ( هذا الأمر ثابت عقلًا وحسًا وشرعًا ومشاهدة ومع ذلك فإذا أردت أن تعرف أنها كذلك واقعة منهم واعترض معترض وقال : كيف تكون داخلة في القدر وكيف تشملها المشيئة ؟ فيقال : بأي شيء وقعت هذه الأعمال الصادرة من العباد خيرها وشرها فهي بقدرتهم ومشيئتهم وإرادتهم وهذا يعترف به كل أحد ، ويقال أيضاً إن الله خلق قدرتهم ومشيئتهم وإرادتهم والجواب كذلك يعترف به كل أحد وأن الله هو الذي خلق قدرتهم وإرادتهم وهو الذي خلق ما به تقع الأفعال كما أنه الخالق للأفعال وهذا الذي يحل الإشكال ويتمكن العبد أن يعقل بقلبه اجتماع القدر والقضاء والاختيار )


    الأمر الآخر الذي قد يحصل بسببهِ اللبس ..
    عدم التفريق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية ..
    ولعلي أبيِّنُ بإيجاز الفرق بين الإرادتين ..
    فاالإرادة الشرعية مثل ( الطاعات ) محبوبة لله ومقصودة لذاتها فالله يحب الطاعات ويأمر بها لذا فهي متعلقة بشرع الله ووصيته .. ولايلزم وقوعها ..
    مثل قوله تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ .
    أما الإرادة الكونية أو ( المشيئة ) .. فهي محتملة لمحبة الله ( قد يحبها الله وقد لا يحبها ) أي يدخل فيها الخير والشر .. وقد تكون مقصودة لغيرها وليس لذاتها كما أنها متعلقة بربوبية الله وخلقه .. ولا بد من وقوعها ..
    مثل قوله تعالى : فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا

    (( قال التيمي في الحجة [ 1 / 23 ] : ( والإرادة غير المحبة والرضا ، فقد يريد ما لا يحبه الله ولا يرضاه بل يكرهه ويسخطه ويبغضه ، قال بعض السلف : إن الله يقدِّر ما لا يرضاه بدليل قوله : { وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ } . [ سورة الزمر ، الآية : 7 ] ..
    والشر لا يضاف إلى الله مفردا قط ، بل إما أن يدخل في عموم المخلوقات كقوله تعالى : { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } [ سورة الزمر ، الآية : 62 ] . { كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } . [ سورة النساء ، الآية : 78 ] وإما أن يضاف إلى السبب كقوله : { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } [ سورة الفلق ، الآية : 1 ] ، وإما أن يحذف فاعله كقول الجن : { وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا } . [ سورة الجن ، الآية : 10 ] . [ انظر : شرح العقيدة الطحاوية ص ( 407- 408 ) ] .
    نقلًا عن الشيخ محمد الخميس - المنهج
    )) .

    فإذا عُلم ذلك وفُهِمَ حقَّ الفَهم زالَ اللبس وتبيَّن أن لا تعارض فيمَ سبقَ ذكرهُ من آيات ..

    واللهُ أعلى وأعلم ..
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم شيخي الحبيب ابو عبيدة مع احترامي لسؤالك الا اني استغرب ما علاقة سؤالك بالموضوع فنحن ننقاش مسالة ودلك من خلال سرد ادلة العلماء فيها بغض النظر عن انتماء هاؤلاء العلماء وانما طالب العلم عليه ان يقابل الحجة بالحجة ويبحث في ادلة المخالف فان كانت على صواب فلا يضره ان ياخد بها-اسف بان الدال المعجمة لا تعمل على لوحة المفاتيح-والا برهن على غير دلك
    والله تعالى اعلم
    لكن لا باس بان اجيبك شيخي الحبيب انا لست على معتقد الاشاعرة في الصفات اقول هدا لاني لا اخرجهم من دائرة السنة والجماعة فهم بين الاجر والاجرين وليس غير دلك
    اخوكم

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الله المستعان
    حياكم الله أخي الحبيب الجنيد , و جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة أم تميم على الإضافة الموفقة
    أخي الحبيب الجنيد أنا بصدق أعجب من كلامك
    يا أخي أحسن الله إليك نحن اتفقنا من قبل أن هناك أصل ثابت لابد من الرجوع إليه عند الإختلاف
    و اتفقنا أن هذا الأصل هو فهم سلف الأمة من علماء أهل السنة
    و يا أخي الحبيب أنا كررت أكثر من مرة
    إلى أقوال أهل السنة و الجماعة
    و ليس إلى أقوال العلماء و فقط
    و ليس إلى أقوال علماء الاشاعرة
    و ليس إلى أقوال علماء المعتزلة
    سبحان الله
    تقول لي : ( طيب اخي الكريم نرجع الى اقوال السلف من علماءنا الاجلاء وساداتنا الشرفاء )
    ثم و للاسف ترجع و تقول لي : ( اني استغرب ما علاقة سؤالك بالموضوع فنحن ننقاش مسالة ودلك من خلال سرد ادلة العلماء فيها بغض النظر عن انتماء هاؤلاء العلماء )
    سبحان ربي نتفق على الرجوع لفهم و أقوال سلف الأمة من أهل السنة و الجماعة
    ثم تنقل لي قول الزمخشري
    و قد قال فيه شيخ الاسلام : ( وَأَمَّا " الزمخشري " فَتَفْسِيرُهُ مَحْشُوٌّ بِالْبِدْعَةِ
    وَعَلَى طَرِيقَةِ الْمُعْتَزِلَةِ مِنْ إنْكَارِ الصِّفَاتِ وَالرُّؤْيَةِ وَالْقَوْلِ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ وَأَنْكَرَ أَنَّ اللَّهَ مُرِيدٌ لِلْكَائِنَاتِ وَخَالِقٌ لِأَفْعَالِ الْعِبَادِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أُصُولِ الْمُعْتَزِلَةِ ........ )
    يا أخي هل خلت كتب أهل السنة و الجماعة من قول في هذه المسألة حتي ترجع و تنقل لي قول الزمخشري المعتزلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل خلت كتب أهل السنة و الجماعة من قول في هذه المسألة حتى تنقل لي قول علماء الاشاعرة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا أخي الحبيب أنا لما أتناقش مع أي واحد في مسألة عقدية لابد أن أكون على علم بحاله هل هو من أهل السنة و الجماعة أم لا ؟
    هل هو عامي أم طالب علم ؟
    و هكذا
    بطبيعة الحال ليس من الحكمة أن أنقل للعامي كلام شيخ الاسلام و امثاله من كبار أهل العلم في المسألة و هو لا يحسن أن يفهم كلامهم في الرقاق
    ليس من الحكمة أن أتكلم و أتناقش مع أشعري و أنطلق معه من أصول هو لا يقر بها و لا يعتقدها أصلا
    لما أتكلم مع طالب علم سأتكلم معه بطرية غير تلك الطرية التي أكلم بها العامي
    يا أخي الحبيب حضرتك قلت : ( انا لست على معتقد الاشاعرة في الصفات اقول هدا لاني لا اخرجهم من دائرة السنة والجماعة فهم بين الاجر والاجرين وليس غير دلك )
    بصراحة لم أفهم ما معنى قولك : اقول هذا لاني لا اخرجهم .....
    أنت لم تقل شيء أصلا
    يا أخي الحبيب إذا كنت ترى أن للاشاعرة الأجر و الأجرين , فلما قلت أولا : انا لست على معتقد الاشاعرة
    يقول الشيخ العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين في شرح الواسطية :
    "قال ـ أي شيخ الإسلام ـ { أهل السنة والجماعة } أضافهم إلى السنة لأنهم متمسكون بها والجماعة لأنهم مجتمعون عليها.......
    سموا أهل السنة لأنهم متمسكون بها وسموا أهل الجماعة لأنهم مجتمعون عليها فهم متصفون بهذا الوصف أهل السنة متمسكون بالسنة ظاهرا وباطنا وجماعة مجتمعون عليها .
    ولهذا لم تفترق هذه الفرقة كما افترقت أهل البدع .
    نجد أهل البدع كالجهمية متفرقين والمعتزلة متفرقين والروافض متفرقين وغيرهم من أهل التعطيل متفرقين لكن هذه الفرقة مجتمعة على الحق .
    وإن كان قد يحصل بينهم خلاف لكنه خلاف لا يضر وهو خلاف لا يضلل أحدهم الآخر به أي أن صدورهم تتسع له و إ لا فقد اختلفوا في أشياء مما يتعلق بالعقيدة مثل هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه أم لم يره ؟. ومثله هل عذاب القبر على البدن والروح أو الروح فقط ؟. ومثل بعض الأمور يختلفون فيها لكنها مسائل تعتبر فرعية بالنسبة للأصول وليست من الأصول ثم هم مع ذلك إذا اختلفوا لا يضلل بعضهم بعضا بخلاف أهل البدع .
    إذن فهم مجتمعون على السنة فهم أهل السنة والجماعة
    وعُلم من كلام المؤلف رحمه الله أنه لا يدخل فيهم من خالفهم في طر يقتهم
    فالأشاعرة مثلا والما تريدية لا يعتبرون من أهل السنة والجماعة في هذا الباب لأنهم مخالفون لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحا به في إجراء صفات الله سبحانه وتعالى على حقيقتها
    ولهذا يخطئ من يقول إن أهل السنة والجماعة ثلاثة (سلفيون وأشعريون وماتريديون ) فهذا خطأ .
    نقول كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون فماذا بعد الحق إلا الضلال وكيف يكونون أهل سنة وكل واحد يرد على الآخر؟
    هذا لا يمكن إلا إذا أمكن الجمع بين الضدين فنعم .
    وإلا فلا شك أن أحدهم هو صاحب السنة فمن هو ؟ الأشعرية ـ الماترودية ـ السلفية ؟
    ترى من وافق السنة فهو صاحب السنة ومن خالف السنة فليس بصاحب سنة .
    فنحن نقول السلف هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبدا
    والكلمات تعتبر بمعانيها
    لننظر كيف نسمي من خالف السنة أهل السنة ؟ لا يمكن وكيف يمكن أن نقول هؤلاء ثلاث طوائف مختلفة ؟ نقول هم مجتمعون فأين الاجتماع ؟
    فأهل السنة والجماعة إذن هم السلف معتقدا حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي.
    يا أخي الحبيب أنا اتفقت معك في البداية قبل الكلام أنه لابد من الرجوع إلى أقوال سلف الأمة من أهل السنة و الحماعة
    و قلت لك أن كل فهم يخالف فهم هؤلاء فهو خطأ
    بارك الله فيك أخي الحبيب بالله عليك كن واضحا معي حتى لا تضيع الأوقات بدون فائدة
    لو كنت متفق معي على هذا الأصل فأخبرني
    و لو كنت متفق معي على هذا الأصل فلا تنقل لي إلا أقوال أهل السنة و الجماعة
    و جزاكم الله خيرا
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  7. #27

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبيدة المصري مشاهدة المشاركة
    و لو كنت متفق معي على هذا الأصل فلا تنقل لي إلا أقوال أهل السنة و الجماعة
    و جزاكم الله خيرا
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    السلام عليكم، ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم، وهذا ما نطلبه من الجنيد، فالمسألة محصورة في باب (الفهم).

    بارك الله فيكم.
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله مشايخي الفضلاء وارحب بشيخي الحبيب الدكتور حسين حسن الذي معه بدا النقاش فمرحبا اخي الكريم من جديد.
    ارى ايها الاحباب بان الموضوع قد اخذ منحى آخر ،فمن اللغة الى الاعتقاد الى الفِرق فالله المستعان
    طيب اقول وبالله التوفيق
    قلتَ شيخي الحبيب ابو عبيدة:[يا أخي أحسن الله إليك نحن اتفقنا من قبل أن هناك أصل ثابت لابد من الرجوع إليه عند الإختلاف و اتفقنا أن هذا الأصل هو فهم سلف الأمة من علماء أهل السنة]
    اقول:انا لازلت متفق معك في هذا وقد سبق واعتذرت منك في المشاركة رقم 20 حيث قلت لك:[طيب اخي الحبيب اعتذر اولا منكم فاقول اني بحثت عن اقوال للصحابة رضوان الله عليهم في هذه المسائل الا اني لم اجد شيئا ربما لانهم لم يخوضوا في هذه المسائل او لعدم كفاءتي في البحث ]
    وقد اعتذرت لاني كنت اعتقد انك تقصد بالسلف اهل السنة والجماعة القرون الاولى المفضلة،من اهل الاثر واهل الراي،وليس غيرهم لهذا نقلت لك كلام علمائنا المتاخرين الذين انت لا تعتبرهم من علماء اهل السنة والجماعة فاذ تبين لي انك تقصد غير ذالك فالله المستعان
    وقلت اخي الحبيب:[بصراحة لم أفهم ما معنى قولك : اقول هذا لاني لا اخرجهم .....أنت لم تقل شيء أصلا]
    اقول:اخي الحبيب هذا جواب عن سؤالك في اعتقادي وقد ظننت ان الكلام واضح الا انه تبين غير ذالك فاعتذر منك اخي الكريم-الاعتقاد اخي الكريم تتفرع عنه كثير من المسائل-الاعتقادية-التي انت تعلمها لهذا قصرت كلامي على جانب الصفات فقلت لست على معتقد الاشاعرة في هذا الجانب وهذا يعني اني اوافقهم في كثير من مسائل الاعتقاد كمسالة خلق القران وغيرها،فهم ايضا في هذا الجانب- اي الصفات- قالوا بان مذهب السلف اسلم.فارجو ان تكون هذه النقطة مفهومة ان شاء الله
    وفلت ايضا:[يا أخي الحبيب إذا كنت ترى أن للاشاعرة الأجر و الأجرين , فلما قلت أولا : انا لست على معتقد الاشاعرة]
    اقول اخي الحبيب لو فهمت معنى هم بين الاجر والاجرين لما سالتني هذا السؤال واسف عن هذا الاسلوب في الكلام
    والان اخي الحبيب اتعلم ما معنى ان الاشاعرة ليسوا على مذهب اهل السنة والجماعة يعني انك تحكم على السواد الاعظم من الامة الاسلامية بالضلال والنار،لان اغلب علماء الامة هم اشاعرة وماتريدية
    والان انقل لك كلام أحد المشايخ عن علماء الاشاعرة من كتابه سبعون عاما من الجهاد والدعوة-
    قال حفظه الله:اتهام الإخوان بأنّهم من الأشاعرة، لا ينتقص من قدْرِهم، فالأمة الإسلاميّة في معظمها أشاعِرة وماتريديّة –وهم من أهل السنة والجماعة إمامهم أبو الحسن الماتريدي-، فالمالِكيّة والشّافعيّة أشاعِرة. والحنفية ماتريديّة. والجامِعات الدينية في العالم الإسلامي أشعرِيّة أو ماتريدية: الأزهر في مصر، والزّيتونة في تونس، والقرويّين في المغرب، وديوبند في الهند، وغيرها من المدارس والجامعات الدينية.
    فلو قلنا: إن الأشاعرة ليسوا من أهل السنّة، لحكَمنا بالضَّلال على الأمة كلّها، أو جلّها، ووقَعنا فيما تقع فيه الفرق التي نتّهِمها بالانحراف.
    ومَن ذا الذي حمل لواء الدفاع عن السنة ومقاومة خصومها طوال العصور الماضية غير الأشاعرة والماتريدية ؟

    وكل علمائنا وأئمتنا الكِبار كانوا من هؤلاء: الباقلاني، الإسفراييني، إمام الحرمين الجويني، أبو حامد الغزالي الفخر الرازي، البيضاوي، الآمدي، الشهرستاني، البغدادي، ابن عبد السلام، ابن دقيق العيد، ابن سيد الناس، البُلقيني، العراقي، النووي، الرافعي، ابن حجر العسقلاني، السيوطي، ومن المغرب: الطّرطوشي، والمازري، والباجي، وابن رشد "الجَدّ"، وابن العربيّ، والقاضي عياض، والقرطبي، والقرافي، والشّاطبي وغيرهم.

    ومن الحنفية: الكَرخي، والجَصّاص، والدَّبوسي، والسَّرَخْسي، والسمرقندي، والكاساني، وابن الهمام، وابن نُجَيم، والتفتازاني، والبَزْدَوِي، وغيرهم.
    فان كان كلام الاشاعرة ليس بحجة فاني ارى ان نوقف هذا النقاش في هذه النقطة الى ان نلتقي في موضوع اخر باذن الله واشهد الله اني احبكم في الله ولو اختلفنا
    هذا والله تعالى اعلم

  9. #29

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنيد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله مشايخي الفضلاء وارحب بشيخي الحبيب الدكتور حسين حسن الذي معه بدا النقاش فمرحبا اخي الكريم من جديد.
    ارى ايها الاحباب بان الموضوع قد اخذ منحى آخر ،فمن اللغة الى الاعتقاد الى الفِرق فالله المستعان
    طيب اقول وبالله التوفيق
    قلتَ شيخي الحبيب ابو عبيدة:[يا أخي أحسن الله إليك نحن اتفقنا من قبل أن هناك أصل ثابت لابد من الرجوع إليه عند الإختلاف و اتفقنا أن هذا الأصل هو فهم سلف الأمة من علماء أهل السنة]
    اقول:انا لازلت متفق معك في هذا وقد سبق واعتذرت منك في المشاركة رقم 20 حيث قلت لك:[طيب اخي الحبيب اعتذر اولا منكم فاقول اني بحثت عن اقوال للصحابة رضوان الله عليهم في هذه المسائل الا اني لم اجد شيئا ربما لانهم لم يخوضوا في هذه المسائل او لعدم كفاءتي في البحث ]
    وقد اعتذرت لاني كنت اعتقد انك تقصد بالسلف اهل السنة والجماعة القرون الاولى المفضلة،من اهل الاثر واهل الراي،وليس غيرهم لهذا نقلت لك كلام علمائنا المتاخرين الذين انت لا تعتبرهم من علماء اهل السنة والجماعة فاذ تبين لي انك تقصد غير ذالك فالله المستعان
    وقلت اخي الحبيب:[بصراحة لم أفهم ما معنى قولك : اقول هذا لاني لا اخرجهم .....أنت لم تقل شيء أصلا]
    اقول:اخي الحبيب هذا جواب عن سؤالك في اعتقادي وقد ظننت ان الكلام واضح الا انه تبين غير ذالك فاعتذر منك اخي الكريم-الاعتقاد اخي الكريم تتفرع عنه كثير من المسائل-الاعتقادية-التي انت تعلمها لهذا قصرت كلامي على جانب الصفات فقلت لست على معتقد الاشاعرة في هذا الجانب وهذا يعني اني اوافقهم في كثير من مسائل الاعتقاد كمسالة خلق القران وغيرها،فهم ايضا في هذا الجانب- اي الصفات- قالوا بان مذهب السلف اسلم.فارجو ان تكون هذه النقطة مفهومة ان شاء الله
    وفلت ايضا:[يا أخي الحبيب إذا كنت ترى أن للاشاعرة الأجر و الأجرين , فلما قلت أولا : انا لست على معتقد الاشاعرة]
    اقول اخي الحبيب لو فهمت معنى هم بين الاجر والاجرين لما سالتني هذا السؤال واسف عن هذا الاسلوب في الكلام
    والان اخي الحبيب اتعلم ما معنى ان الاشاعرة ليسوا على مذهب اهل السنة والجماعة يعني انك تحكم على السواد الاعظم من الامة الاسلامية بالضلال والنار،لان اغلب علماء الامة هم اشاعرة وماتريدية
    والان انقل لك كلام أحد المشايخ عن علماء الاشاعرة من كتابه- الاخوان المسلمون سبعون عاما من الجهاد والدعوة-
    قال حفظه الله:اتهام الإخوان بأنّهم من الأشاعرة، لا ينتقص من قدْرِهم، فالأمة الإسلاميّة في معظمها أشاعِرة وماتريديّة –وهم من أهل السنة والجماعة إمامهم أبو الحسن الماتريدي-، فالمالِكيّة والشّافعيّة أشاعِرة. والحنفية ماتريديّة. والجامِعات الدينية في العالم الإسلامي أشعرِيّة أو ماتريدية: الأزهر في مصر، والزّيتونة في تونس، والقرويّين في المغرب، وديوبند في الهند، وغيرها من المدارس والجامعات الدينية.
    فلو قلنا: إن الأشاعرة ليسوا من أهل السنّة، لحكَمنا بالضَّلال على الأمة كلّها، أو جلّها، ووقَعنا فيما تقع فيه الفرق التي نتّهِمها بالانحراف.
    ومَن ذا الذي حمل لواء الدفاع عن السنة ومقاومة خصومها طوال العصور الماضية غير الأشاعرة والماتريدية ؟

    وكل علمائنا وأئمتنا الكِبار كانوا من هؤلاء: الباقلاني، الإسفراييني، إمام الحرمين الجويني، أبو حامد الغزالي الفخر الرازي، البيضاوي، الآمدي، الشهرستاني، البغدادي، ابن عبد السلام، ابن دقيق العيد، ابن سيد الناس، البُلقيني، العراقي، النووي، الرافعي، ابن حجر العسقلاني، السيوطي، ومن المغرب: الطّرطوشي، والمازري، والباجي، وابن رشد "الجَدّ"، وابن العربيّ، والقاضي عياض، والقرطبي، والقرافي، والشّاطبي وغيرهم.

    ومن الحنفية: الكَرخي، والجَصّاص، والدَّبوسي، والسَّرَخْسي، والسمرقندي، والكاساني، وابن الهمام، وابن نُجَيم، والتفتازاني، والبَزْدَوِي، وغيرهم.
    فان كان كلام الاشاعرة ليس بحجة فاني ارى ان نوقف هذا النقاش في هذه النقطة الى ان نلتقي في موضوع اخر باذن الله واشهد الله اني احبكم في الله ولو اختلفنا
    هذا والله تعالى اعلم

    جزاكم الله خيراً،

    إذن، فلنتوقف معك هنا، لكن انظر الرابط هنا قبل أن تذهب:

    http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=30946
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    حياكم الله دكتور حسين , و حياكم الله مجددا أخي الحبيب الجنيد
    أعتذر أخي الحبيب الجنيد عن تأخر الرد لظروف عندي
    أخي الحبيب كلامك الاخير فيه الكثير من الأخطاء و اسمح لي ببيانها لك قبل انهاء الموضوع , و جزاكم الله خيرا
    أولا : قولك : ( وقد اعتذرت لاني كنت اعتقد انك تقصد بالسلف اهل السنة والجماعة القرون الاولى المفضلة،من اهل الاثر واهل الراي،وليس غيرهم )
    تقصد اعتذارك في المشاركة رقم 20 عندما قلت : ( طيب اخي الحبيب اعتذر اولا منكم فاقول اني بحثت عن اقوال للصحابة رضوان الله عليهم في هذه المسائل الا اني لم اجد شيئا ربما لانهم لم يخوضوا في هذه المسائل او لعدم كفاءتي في البحث )
    يا أخي الحبيب أنت اعتذرت عن عدم الوقوف على قول للصحابة في المسألة و فقط
    و يا أخي الحبيب بما أنك فهمت من كلامي أني أقصد القرون المفضلة و فقط
    لما نقلت لي قول الزمخشري المعتزلي -وهو من أهل القرن الخامس- هل هو من أهل القرون المفضلة ؟
    لما نقلت لي قول النسفي الاشعري -وهو من أهل القرن الخامس- هل هو من أهل القرون المفضلة ؟
    هل نحن نعيش في القرون المفضلة حتي تنقل لي قول المعاصرين من الاشاعرة ؟
    عجيب فعلا
    يا أخي الحبيب لما لا تجد قول للصحابة في المسالة تترك أقوال أهل السة و الجماعة و لا تذكر قول أي واحد منهم -مع كثرة أقوالهم- و تلجأ إلى أقوال المعتزلة و الاشاعرة
    ثم تقول : ( لهذا نقلت لك كلام علمائنا المتاخرين الذين انت لا تعتبرهم من علماء اهل السنة والجماعة فاذ تبين لي انك تقصد غير ذالك فالله المستعان )
    سبحان الله , هل لما تفهم من كلامي أني أقصد القرون المفضلة , و لا تجد قول للصحابة في المسالة تنقل لي كلام المتاخرين من الاشاعرة
    يا أخي الحبيب أين بقية كلام أهل القرون المفضلة من غير الصحابة
    ثم أين أقوال أهل السنة و الجماعة من بعدهم
    لما تركت أقوال كل هؤلاء
    نترك أقوال كل هؤلاء و و ننقل للناس أقوال الاشاعرة
    ثانيا : تقول غفر الله لي و لك : ( لهذا قصرت كلامي على جانب الصفات فقلت لست على معتقد الاشاعرة في هذا الجانب وهذا يعني اني اوافقهم في كثير من مسائل الاعتقاد كمسالة خلق القران وغيرها )
    هل حضرتك توافق الاشاعرة عندما يقولون عن كلام الله أنه معنى واحد لا يتجزأ ولا يلحقه التعاقب وهو الأمر بكل مأمور , والنهي عن كل منهي عنه , والخبر عن كل مخبر عنه ؛ إن عبر عنه بالعربية كان قرآناً , وإن عبر عنه بالعبرية كان توراة , وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلاً ؟؟؟
    هل هذا رأيك في كلام الله ؟
    أم أني فهمت شيء اخر ؟
    بطبيعة الحال هذا القول قول باطل أنكره العلماء قديما و حديثا عليهم
    ثالثا : تقول : ( فهم ايضا في هذا الجانب- اي الصفات- قالوا بان مذهب السلف اسلم.فارجو ان تكون هذه النقطة مفهومة ان شاء الله )
    نعم بعضهم يردد و يقول مذهب السلف أسلم
    لكن يا أخي الحبيب يقولون ايضا و مذهب الخلف أعلم و أحكم
    هل الخلف أعلم و أحكم من أبي بكر و عمر و الصحابة و من تبعهم باحسان ؟
    يا أخي الحبيب مذهب الصحابة و من اتبعهم بإحسان أسلم و أعلم و أحكم , لا يشك في هذا إلا جاهل
    رابعا : تقول غفر الله لك : ( اخي الحبيب لو فهمت معنى هم بين الاجر والاجرين لما سالتني هذا السؤال واسف عن هذا الاسلوب في الكلام )
    و أقول لك أخي الحبيب لو فهمت معنى كلامي لما اعترضت بكلامك هذا
    أنا أعرف أن الاشاعرة وافقوا الحق في مسائل كثيرة
    و أعرف أن المعتزلة وافقوا أيضا الحق في مسائل كثيرة
    و غيرهم من الطوائف و الفرق وافقوا الحق في مسائل
    لكن يا خي الحبيب هذا الحق الذي توصلوا إليه توصل إليه من قبلهم أهل السنة و الجماعة , و لا يوجد حق إلا و قد قال به أهل السنة و الجماعة
    فنقول هم وافقوا أهل السنة و الجماعة في المسألة الفلانية , وافقوا الحق في المسألة الفلانية
    لكن يا أخي الحبيب ليس معنى هذا أن نمدح هؤلاء و نمجد فيهم في جانب الاعتقاد , مع علمنا بمخالفاتهم الكثيرة في باب الاعتقاد
    و ليس هذا مبرر لنا أن ننقل للناس كلامهم هم فقط , وكأن أهل السنة و الجماعة لم يقولوا بهذا الحق
    ننقل أراء أهل السنة و الجماعة أولا , و نبين للناس كلام السلف الصالح , ثم بعد ذلك و في النهاية نقول و قد وافق أهل السنة و الجماعة في ذلك كذا و كذا و كذا من الطوائف و الفرق
    خامسا : تقول غفر الله لك ( والان اخي الحبيب اتعلم ما معنى ان الاشاعرة ليسوا على مذهب اهل السنة والجماعة يعني انك تحكم على السواد الاعظم من الامة الاسلامية بالضلال والنار،لان اغلب علماء الامة هم اشاعرة وماتريدية
    والان انقل لك كلام أحد المشايخ عن علماء الاشاعرة من كتابه- الاخوان المسلمون سبعون عاما من الجهاد والدعوة-
    قال حفظه الله:اتهام الإخوان بأنّهم من الأشاعرة، لا ينتقص من قدْرِهم، فالأمة الإسلاميّة في معظمها أشاعِرة وماتريديّة –وهم من أهل السنة والجماعة إمامهم أبو الحسن الماتريدي-، فالمالِكيّة والشّافعيّة أشاعِرة. والحنفية ماتريديّة. والجامِعات الدينية في العالم الإسلامي أشعرِيّة أو ماتريدية: الأزهر في مصر، والزّيتونة في تونس، والقرويّين في المغرب، وديوبند في الهند، وغيرها من المدارس والجامعات الدينية.
    فلو قلنا: إن الأشاعرة ليسوا من أهل السنّة، لحكَمنا بالضَّلال على الأمة كلّها، أو جلّها، ووقَعنا فيما تقع فيه الفرق التي نتّهِمها بالانحراف.)
    يقول الشيخ محمد صالح العثيمين عليه رحمة الله :
    ( من المعلوم أن الأشاعرة من أهل التأويل فكيف يكون مذهبهم باطلاً وقد قيل: إنهم يمثلون اليوم خمسة وتسعين بالمائة من المسلمين ؟!
    وكيف يكون باطلاً وقدوتهم في ذلك أبو الحسن الأشعري ؟
    وكيف يكون باطلاً وفيهم فلان وفلان من العلماء المعروفين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم؟
    قلنا -ابن عثيمين رحمه الله- : الجواب عن السؤال الأول: أننا لا نسلم أن تكون نسبة الأشاعرة بهذا القدر بالنسبة لسائر فرق المسلمين، فإن هذه دعوى تحتاج إلى إثبات عن طريق الإحصاء الدقيق.
    ثم لو سلمنا أنهم بهذا القدر أو أكثر فإنه لا يقتضي عصمتهم من الخطأ؛ لأن العصمة في إجماع المسلمين لا في الأكثر.
    ثم نقول: إن إجماع المسلمين قديماً ثابت على خلاف ما كان عليه أهل التأويل، فإن السلف الصالح من صدر هذه الأمة (وهم الصحابة) الذين هم خير القرون والتابعون لهم بإحسان وأئمة الهدى من بعدهم كانوا مجمعين على إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات، وإجراء النصوص على ظاهرها اللائق بالله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
    وهم خير القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم، وإجماعهم حجة ملزمة؛ لأنه مقتضى الكتاب والسنة، وقد سبق نقل الإجماع عنهم في القاعدة الرابعة من قواعد نصوص الصفات.
    والجواب عن السؤال الثاني: أن أبا الحسن الأشعري وغيره من أئمة المسلمين لا يدعون لأنفسهم العصمة من الخطأ، بل لم ينالوا الإمامة في الدين إلا حين عرفوا قدر أنفسهم ونزلوها منزلتها وكان في قلوبهم من تعظيم الكتاب والسنة ما استحقوا به أن يكونوا أئمة، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]. وقال عن إبراهيم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [النحل: 120-121].
    ثم إن هؤلاء المتأخرين الذين ينتسبون إليه لم يقتدوا به الإقتداء الذي ينبغي أن يكونوا عليه، وذلك أن أبا الحسن كان له مراحل ثلاث في العقيدة :
    المرحلة الأولى: مرحلة الاعتزال: اعتنق مذهب المعتزلة أربعين عاماً يقرره ويناظر عليه، ثم رجع عنه وصرح بتضليل المعتزلة وبالغ في الرد عليهم .
    المرحلة الثانية: مرحلة بين الاعتزال المحض والسنة المحضة سلك فيها طريق أبي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب.
    قال شيخ الإسلام ابن تيميه : والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية أخذوا من هؤلاء كلاماً صحيحاً ومن هؤلاء أصولاً عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة. اهـ.
    المرحلة الثالثة: مرحلة اعتناق مذهب أهل السنة والحديث مقتدياً بالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كما قرره في كتابه : (الإبانة عن أصول الديانة) وهو من آخر كتبه أو آخرها .
    قال في مقدمته : جاءنا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بكتابٍ عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، جمع فيه علم الأولين، وأكمل به الفرائض والدين، فهو صراط الله المستقيم، وحبله المتين، من تمسك به نجا ، ومن خالفه ضل وغوى وفي الجهل تردى، وحث الله في كتابه على التمسك بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
    فقال عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7] .
    إلى أن قال: فأمرهم بطاعة رسوله كما أمرهم بطاعته، ودعاهم إلى التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما أمرهم بالعمل بكتابه ، فنبذ كثير ممن غلبت شقوته ، واستحوذ عليهم الشيطان ، سنن نبي الله صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم ، وعدلوا إلى أسلاف لهم قلدوهم بدينهم ودانوا بديانتهم، وأبطلوا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفضوها وأنكروها وجحدوها افتراءً منهم على الله {قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} [الأنعام: 140].
    ثم ذكر رحمه الله أصولاً من أصول المبتدعة، وأشار إلى بطلانها
    ثم قال : فإن قال قائل : قد أنكرتم قول المعتزلة ، والجهمية ، والحرورية ، والرافضة والمرجئة فعرفونا قولكم الذي به تقولون ، وديانتكم التي بها تدينون ؟
    قيل له : قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ، ونحن بذلك معتصمون ، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - نضَّر الله وجهه ورفع درجته ، وأجزل مثوبته - قائلون ، ولمن خالف قوله مجانبون ، لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل ثم أثنى عليه بما أظهر الله على يده من الحق وذكر ثبوت الصفات ، ومسائل في القدر ، والشفاعة ، وبعض السمعيات ، وقرر ذلك بالأدلة النقلية والعقلية )
    القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى لمحمد بن صالح بن عثيمين - ص80
    سادسا : تقول غفر الله لك : ( ومَن ذا الذي حمل لواء الدفاع عن السنة ومقاومة خصومها طوال العصور الماضية غير الأشاعرة والماتريدية ؟
    وكل علمائنا وأئمتنا الكِبار كانوا من هؤلاء: الباقلاني، الإسفراييني، إمام الحرمين الجويني، أبو حامد الغزالي الفخر الرازي، البيضاوي، الآمدي، الشهرستاني، البغدادي، ابن عبد السلام، ابن دقيق العيد، ابن سيد الناس، البُلقيني، العراقي، النووي، الرافعي، ابن حجر العسقلاني، السيوطي، ومن المغرب: الطّرطوشي، والمازري، والباجي، وابن رشد "الجَدّ"، وابن العربيّ، والقاضي عياض، والقرطبي، والقرافي، والشّاطبي وغيرهم.
    ومن الحنفية: الكَرخي، والجَصّاص، والدَّبوسي، والسَّرَخْسي، والسمرقندي، والكاساني، وابن الهمام، وابن نُجَيم، والتفتازاني، والبَزْدَوِي، وغيرهم.)
    كل هذا الكلام يا أخي الحبيب ليس فيه أي دليل على مقصودك
    وهل معنى أن الله تبارك و تعالى قد نصر هذه الديانة بأمثال هؤلاء أن يكونوا على حق في كل شيء
    طيب أسمع هذا الحديث
    قال النبي صلى الله عليه و سلم : " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " و الحديث عند البخاري و مسلم
    مقتضى قولك أخي الحبيب أن هؤلاء الفجار من خيار الناس و ذلك لأن الله تبارك و تعالى قد جعلهم أسباب لتأييد و نصرة هذا الدين ؟؟؟
    و أخيرا : نقلت لي يا أخي الحبيب أسماء الكثير من علماء الاشاعرة
    و أنا أقول لك لو تتبعت أنا أسماء علماء أهل السنة و الجماعة منذ عهد الصحابة إلى وقتنا هذا لما استطعت من كثرتهم
    يكيفيك أن الصحابة رضوان الله عليهم هم أهل لسنة و الجماعة في عصرهم
    و يكفيك أن أكثر علماء القرون المفضلة من أهل السنة و الجماعة
    و أود أن أسأل حضرتك سؤال
    أين كان علماء الاشاعرة في القرون المفضلة ؟
    من هم الاشاعرة في القرون الخيرية الثلاثة الأولى ؟
    لا تكتب لي و لكن رد على نفسك فيما بينك و بين نفسك
    أسأل الله أن يوفقنا و إياك إلى طريقه المستقيم
    و أن يهدينا و إياك لما يحب و يرضي
    جزاكم الله خيرا
    هذا ما لدي
    سبحانك اللهم و بحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم ربي ايها الاخوة الاكارم وبياكم وحشرني واياكم مع اسعد مخلوقاته واحب احبابه سيدنا محمد عليه من الله افضل صلواته وازكى تحياته
    اشكر لكم مشايخي الاحباب على منحكم لي بعضا من وقتكم وناقشتم هدا العبد المدنب فالله اسال ان يجزيكم خير الجزاء ويتفضل عليكم من انواره ويفتح عليكم من خيراته فهو ولي دالك والقادر عليه
    وقبل ان نقفل الموضوع اشهد الله تعالى اني احبكم فيه ،فاختلافنا لا يفسد للود قضية .ورغم انه يوجد تعقيب على كلام شيخي الحبيب ابي عبيدة الا اني اتركه كي لا يطول الكلام فقط انبه على شيء واعتدر.
    قلت شيخي الحبيب :سادسا : تقول غفر الله لك : ( ومَن ذا الذي حمل لواء الدفاع عن السنة ومقاومة خصومها طوال العصور الماضية غير الأشاعرة والماتريدية ؟... اخي الحبيب هدا من كلام الشيخ وليس من كلامي فاعتدر منكم لاني لم اشر الى انتهاء كلام الشيخ حتى افرق ماهو من كلامي وماهو من كلام الشيخ حفظه الله.
    هدا والله تعالى اجل واعلم
    اخوكم

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    حياكم الله أخي الحبيب الجنيد
    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب على حسن ظنك بإخوانك , و زادك الله تواضعا
    و أقول لك أحبك الله الذي أحببتني له
    و أما قولك أخي الحبيب في تنبيهك أن الكلام الذي تناولته أنا بالنقد ليس من كلامك أنت , بل من كلام الشيخ
    فهذا يا أخي الحبيب لا يقدح في كلامي
    فأنت يا أخي الحبيب لم تبين متى انتهى كلام الشيخ
    و ثانيا النقد موجه للكلام لا لشخص القائل
    فسواء كنت أنت المتكلم أو هو فالنقد موجه
    و ليس هناك معصوم بعد محمد صلى الله عليه و سلم
    جزاكم الله خيرا
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: معاني تعدية الافعال

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    بفضل الله تبارك و تعالى و توفيقه
    ثبتني فضيلة الشيخ العلامة مصطفى محمد مصطفى في كلامي العلمي في مسألة الهدى و الضلال
    نسأل الله تبارك و تعالى التوفيق في الأمر كله
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •