أخرج ابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد عن ابيه عن أبان عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم - ثلاث مرات - فيضره شيء )) .
فأصاب أبان بن عثمان الفالج ، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه ، فقال له : مالك تنظر إليّ ؟ فو الله ما كذبت على عثمان ، ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها .
وفي رواية : ولكني لم أقله يومئذ ليمضيَ اللهُ عليَّ قدرَه . رواه أبو داود والترمذي ، وهو حديث صحيح .
وجاء في صحيح مسلم أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة . قال : أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك .