هذا كلامٌ للإمام ابن عبدالبر، أنقله هنا للإفادة منه، والمباحثة حول مطابقته لأقوال العلماء
يقول رحمه الله:
(والذي اجتمع عليه العلماء أنه لا بأسَ بالتطوُّع في المسجد لمن شاء، على أنَّ صلاةَ النافلة
في البيوت أفضلُ؛ إلا العشر ركعات المذكورات في حديث ابن عمر في هذا الباب، والاثنتي
عشرة ركعة المذكورة في حديث أمِّ حبيبة فإنها عند جماعةٍ منهم سنةٌ مسنونة، ويسمُّونها
"صلاة السنة" يرون صلاتها في المسجد دونَ سائر التطوع، وما عداها من التطوع كله فهو
في البيت أفضل، ولا بأس به في المسجد، هذا كله قول جمهور العلماء)