تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 39

الموضوع: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    هذا كلامٌ للإمام ابن عبدالبر، أنقله هنا للإفادة منه، والمباحثة حول مطابقته لأقوال العلماء

    يقول رحمه الله:
    (والذي اجتمع عليه العلماء أنه لا بأسَ بالتطوُّع في المسجد لمن شاء، على أنَّ صلاةَ النافلة
    في البيوت أفضلُ؛ إلا العشر ركعات المذكورات في حديث ابن عمر في هذا الباب، والاثنتي
    عشرة ركعة المذكورة في حديث أمِّ حبيبة فإنها عند جماعةٍ منهم سنةٌ مسنونة، ويسمُّونها
    "صلاة السنة" يرون صلاتها في المسجد دونَ سائر التطوع، وما عداها من التطوع كله فهو
    في البيت أفضل، ولا بأس به في المسجد، هذا كله قول جمهور العلماء)


    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  2. #2

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قول جمهور العلماء

    لا عبرة بقول العلماء كافه اذا خالفوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    199

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    وفقكم الله.
    ليس جمهور أهل العلم من الغفلة بمكان حتى يخالفوا هدي الحبيب المصطفى فما بالك بكافتهم ...
    وابن عبد البر عندما قال: ( ... هذا كله قول جمهور العلماء ) فإنما عنى أن التفصيل المتقدم الذي اختصره - رحمه الله - في جمل رائقة شائقة ملؤها البركة = هو كلام جمهور أهل العلم ... وليس اسم الإشارة في كلامه عائدا إلى تفضيل جمهور أهل العلم صلاة الرواتب في المسجد ... كيف ذلك وقد قال : ( ... إلا العشر ركعات المذكورات في حديث ابن عمر في هذا الباب، والاثنتي
    عشرة ركعة المذكورة في حديث أمِّ حبيبة فإنها عند جماعةٍ منهم سنةٌ مسنونة، ويسمُّونها
    "صلاة السنة" يرون صلاتها في المسجد دونَ سائر التطوع ...). وأظنه يعني بهذه الجماعة ... الإمام مالكا والثوري ومن تبعهما - رحم الله الجميع بمنه وكرمه - فقد نُقل عنهم استحباب أداء النهارية منها بالمسجد .. ومنهم من أطلق عنهما الاستحباب فلم يقيده بنهارية ...
    وإنما راعى الإمام ابن عبد البر في تفصيله المتقدم ما روي عن بعض السلف من وجوب أداء بعض الرواتب في المنزل ... وعدم اجزاء أدائها بالمسجد ..فلذا قال عند " جمهور العلماء " وإلا فتفصيله كان يحتمل أكثر من ذلك ... والله أعلم وأحكم وأكرم.

    نسيت أن أذكر أن قول جمهور أهل العلم هو استحباب أداء الرواتب بالبيت.
    ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها ... ... فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    المهم يرجع الى قول النبي صلى الله عليه وسلم .
    والافهام تختلف
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين المحبرة والكاغد مشاهدة المشاركة
    المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قول جمهور العلماء
    لا عبرة بقول العلماء كافه اذا خالفوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رجب مشاهدة المشاركة
    المهم يرجع الى قول النبي صلى الله عليه وسلم .
    والافهام تختلف

    بارك الله فيكما

    ليس البحث هنا عن الراجح في هذه المسألة، وإنما عن تحرير هذه النسبة لا أكثر
    على أنه لابدَّ من التأني عندما يقف الباحث على قول للجمهور في مسألة ما
    وأن يجتهد في تأمل أدلتهم

    فالعلم لا يؤخذ بالنظر السريع لظواهر بعض الأدلة، فكم من مسألة يخيَّل للباحث أنَّ أكثر
    الفقهاء ليس معهم ما يسند قولهم، فإذا حقق النظر، ودقق في البحث وجد قولهم هو الصواب

    وأنا لا أعني هذه المسألة، فلم أستوف البحث فيها، وإنما ذكرتها هنا للإفادة بها والمباحثة حولها

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    الشيخ الكريم أبو عبدالله الباجي نفع الله به
    كنت قدرت هذا الاحتمال قبل مدة، ولكن الذي يظهر لي خلافه
    وهو أنَّ الإمامَ ابن عبدالبر أراد بقوله (وهذا كله قول جمهور العلماء)= تفضيلَ أداء
    السنن الرواتب في المسجد

    فقد ذكر رحمه الله:
    1-أنَّ الذي اجتمع عليه العلماء أنه لا بأسَ بالتطوُّع في المسجد لمن شاء
    2-على أنَّ صلاةَ النافلة في البيوت أفضلُ
    3-إلا السنن الراتبة فإنها عند جماعةٍ منهم سنةٌ مسنونة ويسمُّونها "صلاة السنة" يرون صلاتها
    في المسجد دونَ سائر التطوع، وما عداها من التطوع كله فهو في البيت أفضل، ولا بأس به
    في المسجد، هذا كله قول جمهور العلماء


    وإن ظهر لكم خلاف ما ذكرتُ فآمل منكم التكرم ببيان المراد بقوله (هذا كله) على ماذا يعود تحديداً؟
    ولكم مني جزيل الشكر

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    ذكر الإمام ابن عبدالبر أنه لم يُختلف من هذا الحديث -يعني حديث ابن عمر- في ركعتين
    قبل الظهر وبعدها أنَّ ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم في المسجد!
    واختُلِف في صلاته بعد المغرب والعشاء والجمعة على ما نورده إن شاء الله ههنا...

    سأخرج الآن، ولعلي أعود ليلاً بمشيئة الله

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    إلا العشر ركعات المذكورات في حديث ابن عمر في هذا الباب، والاثنتي
    عشرة ركعة المذكورة في حديث أمِّ حبيبة فإنها عند جماعةٍ منهم سنةٌ مسنونة، ويسمُّونها
    "صلاة السنة" يرون صلاتها في المسجد دونَ سائر التطوع،)

    أحسنَ الله إليك أخي الحمادي ونفع بك .. هذه مسألةٌ جديدةٌ عليّ

    والذي أفهمه من كلام ابن عبد البر في هذا الجزء المقتبس: أنّ رأيَ من نقل عنهم رأي تفضيل أدائها.

    ولعل هذا القول من هذا الإمام المعتبر تخريج لبعض أئمة المساجد اليوم حيث لا يؤدّون السنة إلا في المسجد حرصاً على اقتداء الناس بهم، ودفعاً لقول العامة أن الإمام لا يؤدي السنة الراتبة.
    قال الإمام مالك:
    لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    نقل الإمام النووي عن الجمهور أنهم يفضِّلون السنن الراتبة في البيت، كبقية النوافل
    وهذا النقل يقوِّي القول بأنَّ عزو ابن عبدالبر إلى الجمهور ليس عائداً على أداء السنن
    الراتبة في المسجد

    غير أنَّ ظاهر كلام ابن عبدالبر يدل على خلاف هذا الفهم فيما يبدو لي
    فإنَّ قوله: (وهذا كلُّه) شاملٌ لمسألة تفضيل أداء السنن الراتبة في المسجد دون بقية النوافل

    إذ لم يذكر ابن عبدالبر في كلامه سوى مسألتين:
    الأولى: كون السنن الراتبة آكد من النوافل المطلقة، وذكر تسمية بعض العلماء لها بـ (صلاة السنة)
    الثانية: أنَّ الموضعَ الفاضل لأداء النوافل هو البيت، ويستثنى من ذلك السنن الراتبة
    ثم قال: (وهذا كله قول جمهور العلماء)

    وأما قوله: (عند جماعة منهم) فلم يبيِّن فيه أهذه الجماعة هي الأكثر أم الأقل، ولذا لا أراها مشكلة
    على العزو إلى الجمهور
    هذا ما يتبين لي من كلامه رحمه الله، وقد أكون مجانباً للصواب


    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    تكلم ابن عبدالبر في الاستذكار والتمهيد عن الركعتين بعد المغرب خاصة، وذكر الخلاف في التفضيل
    بين أدائها في البيت أو المسجد، وعزا إلى أكثر أهل العلم تفضيل أدائها في البيت

    وسبق أنَّ الإمام ابن عبدالبر ذكر أنه لم يُختلف من حديث ابن عمر في ركعتين
    قبل الظهر وبعدها أنَّ ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم في المسجد

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    وفيك بارك الله أخي حسان
    الإشكال عندي فيما يعود عليه قوله (وهذا كله)

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    بارك الله فيكم
    قول أبي عمر ابن عبد البر هنا مشكل إلا إذا أول كما فعل بعض الإخوة
    وهذا بيان لمذاهب العلماء

    أما مذهب الحنفية

    ففي الكنز للنسفي :الأفضل في السنن أداؤها في المنزل إلا التروايح وقيل إن الفضيلة لا تختص بوجه دون وجه وهو الأصح لكن كل ما كان أبعد من الرياء وأجمع للخشوع والإخلاص فهو أفضل كذا في النهاية وفي الخلاصة في سنة المغرب إن خاف لو رجع إلى بيته شغله شيء آخر يأتي بها في المسجد وإن كان لا يخاف صلاها في المنزل وكذا سائر السنن حتى الجمعة والوتر في البيت أفضل ا.هـ

    وقال الكشميري في العرف الشذي :أداء السنن في البيت سنة وأفضل كما في الهداية وهذا أصل المذهب وأما أرباب الفتيا فأفتوا بأن الأفضل في المسجد لئلا يلزم التشبه بالروافض ، فإنهم لا يأتون بالسنن ، ولو تركت في المسجد يتوهم الناظر أن أهل السنة أيضاً يتركون ، وأما في زماننا فيمكن الفتوى بأدائها في المسجد فإن الناس متكاسلون ولا يأتون بها في البيوت أن فاتتهم في المسجد ا.هـ

    أما المالكية
    فقد قال أبو عمر في الكافي :..وأوكد ذلك كله عند مالك بعد الوتر ركعتا الفجر وركعتان بعد المغرب والتطوع كله في البيوت أفضل وإنما بنيت المساجد للفرائض التي يجتمع لها ويؤذن ومن تنفل نهارا في المسجد فحسن له ذلك ولم يره مالك كالليل

    وقال الخرشي في شرح مختصر خليل عند قوله "على ما صلاته في المسجد أولى" :أي وهو الرواتب أو النوافل النهارية في بعض الأحوال وهو ما إذا كان لا يمكنه في بيته صلاة النفل نهارا فقد سمه ابن القاسم استحباب النفل نهارا في المسجد وليلا في البيت
    ابنُ رشد : لئلا يشتغل في النهار بأهله فإن أمن فالبيت أفضل ا.هـ

    وقال ابن حجر في الفتح عند شرح قول ابن عمر "فأما المغرب والعشاء ففي بيته" : أستدل به على أن فعل النوافل الليلية في البيوت أفضل من المساجد بخلاف النهارية وحكي ذلك عن مالك والثوري ا.هـ

    أما الشافعية ففي المجموع :(فرع) قال أصحابنا ان كانت الصلاة مما يتنفل بعدها فالسنة أن يرجع إلى بيته لفعل النافلة لأن فعلها في البيت افضل لقوله صلي الله عليه وسلم صلوا....قال أصحابنا فان لم يرجع إلى بيته وأراد التنفل في المسجد يستحب أن ينتقل عن موضعه قليلا لتكثير مواضع سجوده...ا.هـ

    وقال في موضع آخر :قال أصحابنا وغيرهم من العلماء فعل ما لا تسن له الجماعة من التطوع في بيته أفضل منه في المسجد وغيره سواء في ذلك تطوع الليل والنهار وسواء الرواتب مع الفرائض وغيرها ...

    وأما الحنابلة
    ففي المغني لابن قدامة :يستحب فعل السنن في البيت....وقال الأثرم سمعت أبا عبد الله سءل عن الركعتين بعد الظهر أين يصليان قال في المسجد ثم قال أما الركعتان قبل الفجر ففي بيته وبعد المغرب في بيته

    وقال المرداوي في الإنصاف :
    فائدة : فعل الرواتب في البيت أفضل على الصحيح من المذهب
    ثم ذكر روايات عن أحمد منها
    1_ أن الذي يصلى منها في البيت سنة الفجر والمغرب فقط
    2_ سنة الفجر والمغرب والعشاء
    3_ التسوية
    4_ لاتسقط سنة المغرب إذا صلاها في المسجد

    وقال ابن خزيمة في الصحيح :باب ذكر الخبر المفسر لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن تصلى الركعتان بعد المغرب في البيوت والدليل على أن الأمر بذلك أمر استحباب لا أمر إيجاب إذ صلاة النوافل في البيوت أفضل من النوافل في المساجد
    وقال باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما استحب الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد خلا المكتوبة إذ الصلاة في البيت أفضل من الصلاة في المسجد إلا المكتوبة منها
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    أما الآثار فلينظر مصنف ابن أبي شيبة (2/52) باب : من كان لا يتطوع في المسجد والباب الذي بعده والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    510

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    مذاكرة مباركة، نفع الله بكم جميعاً.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    199

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    وفقك الله.
    كون قول جمهور أهل العلم أن أداء السنن الرواتب في البيت أفضل منه بالمسجد حكاه غير واحد من أهل العلم ... بل أطلق الحافظ ابن العربي عدم الخلاف في ذلك ... وهذا مشكل حقا ... إلا إذا حمل على إرادة مطلق النفل ... أما كلام الحافظ ابن عبد البر فلا إشكال فيه ... وقوله : (وهذا كله قول جمهور العلماء) ... فاسم الإشارة فيه يعود على التفصيل الذي ذكره رحمه الله ... وهو بنسبته للجمهور ينظر إلى قول ابن أبي ليلي بوجوب أداء سنة المغرب بالبيت واستحسان الإمام أحمد لقوله ... وكذا ما نقل عن أحمد ومالك والثوري من التفرقة بين الرواتب النهارية والليلية ...
    ولو قلنا يعود على ما قبل " إلا " لواجهنا اختلاف قوله في أوله من دعوى اجماعهم إلى دعوى أنه قول جمهورهم في آخره ...
    ولو قلنا: يعود على تفضيل الجمهور لأداء السنن الرواتب في المسجد على أدائها بالبيت للزم تخطئة الحافظ ونسبته للغفلة عن مذاهب أهل العلم ... وغفلته عن حكايته نفسه ذهاب جمهور أهل العلم لاستحباب أداء سنة المغرب البعدية بالبيت ... وكل ذلك مستبعد ... هذا ما بدا لي ... والله أعلم.
    ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها ... ... فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    بارك الله فيكم أبا عبدالله
    لم يظهر لي بعد صواب توجيهكم مع طول التأمل فيه

    وللفائدة فقد ذكر ابن عبدالبر رحمه الله الإجماعَ على تفضيل أداء النوافل في البيت
    ومراده بهذا النوافل المطلقة

    ولا إشكال في نظري يرد على ما ذكرتُ سوى الحكم بتخطئته؛ إن لم يكن كلامه موافقاً للصواب
    ولا يخفى عليكم أن العالم قد يقع في شيء من الوهم، بل قد وجد من حكى الإجماع على مسألة حكي الإجماع
    على خلافها، وإن كنت أجد الإمام ابن عبدالبر دقيقاً في عزوه، فرحمه الله ورفع درجته

    ويبقى قوله رحمه الله: (وهذا كله) مشكلاً عندي
    أسأل الله أن يشرح صدري للصواب

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    (والذي اجتمع عليه العلماء أنه لا بأسَ بالتطوُّع في المسجد لمن شاء،
    (وهذا لا إشكال فيه فالمقصود مطلق التطوع)
    على أنَّ صلاةَ النافلة في البيوت أفضلُ؛
    (ولا إشكال هنا أيضا لأن المقصود مطلق النفل)
    إلا العشر ركعات المذكورات في حديث ابن عمر في هذا الباب، والاثنتي
    عشرة ركعة المذكورة في حديث أمِّ حبيبة فإنها عند جماعةٍ منهم سنةٌ مسنونة، ويسمُّونها
    "صلاة السنة" يرون صلاتها في المسجد دونَ سائر التطوع، وما عداها من التطوع كله فهو
    في البيت أفضل، ولا بأس به في المسجد، هذا كله قول جمهور العلماء)
    الذي يظهر لي والله أعلم أن قوله( فإنها عند جماعة منهم .....صلاة السنة) جملة إعتراضية وأصل الكلام هو :
    (إلا العشر ركعات المذكورات في حديث ابن عمر في هذا الباب، والاثنتي عشرة ركعة المذكورة في حديث أمِّ حبيبة...يرون صلاتها في المسجد دونَ سائر التطوع، وما عداها من التطوع كله فهو في البيت أفضل، ولا بأس به في المسجد، هذا كله قول جمهور العلماء)

    أي أن الجماعة من جملة الجمهور ويقولون بقولهم إلا أنهم انفردوا بقولهم :سنة مسنونة وبالتسمية.

    أليس كذلك؟

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد


    إذن توافقني أخي جابر في كون القول بتفضيل أداء السنن الرواتب في المسجد
    هو قول الجمهور في عبارة ابن عبدالبر

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    ابن عبد البر رحمه الله يقول -فيما ظهر لي-:

    اجتمع العلماء (يعني: جمهورهم) على أنه:

    لا بأس بالتطوع (= النوافل المطلقة) في المسجد لمن شاء.
    صلاة النافلة (= يعني المطلقة) في البيت أفضل.
    «صلاة السنة» (= المقيدة بالصلوات: سنة قبلية أو بعدية) يرون صلاتها في المسجد (أفضل).

    هذا كله قول جمهور العلماء.
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    Lightbulb رد: جمهور العلماء يفضِّلون أداء السنن الرواتب في المساجد

    تعليقا على م 15و16، لشيخينا الباجي والحمادي، نفع الله بهما:

    يقول الباحث سيد عبده عثمان في «إجماعات ابن عبد البر» ص450-451:
    (اجتمعت عليه الفقهاء، أو العلماء، اجتمعوا، هذا مجتمع عليه، السنة المجتمع عليها، مجتمع عليه ونحوها.
    وهذه العبارات كلها تدل على معنى الجمع والاجتماع والكثرة، بخلاف مادة الفعل الرباعي «أجمع» التي تدل على العزم، والتصميم، والإحاطة بكل العلماء.
    ولذا يعبّر العلماء عن الإجماع بكلمة «الإجماع» وليس بكلمة «الإجتماع» ...
    وبناء على ما سبق فيمكن أن يقال: كل إجماع، فهو اجتماع، وليس كل إجتماع: إجماعا؛ لأن الإجماع فيه شروط زائدة على معنى الإجتماع.
    وبعض المتقدمين - قبل استقرار ألفاظ الإجماع - قد يعبّر بها عن الإجماع، في الوقت الذي يستخدمون فيه ألفاظا عامّة، مثل: كلهم يقولون، أوالناس على ذلك، ونحو ذلك).
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •