• العقل في القلب ، لا في الرأس ، هذا ما نص عليه كتاب الله ، يبين هذا الشيخ الحويني (
تحميل) .. و(
هنا) كلام للشيخ ابن عثيمين ، ورفضه مناقشة أحد في هذا الأمر رحمه الله .
• كلام الشيخ في "محمود عباس العقاد" . (
تحميل) .. التفريغ :
والعقاد كان رجلا يقبع تحت خط الفقر في علوم الإسلام رواية ودراية ، وأنا قرأت كثيرا جدا عن العقاد وعن مخالفيه ، عن هذه الفترة ، وأجمع تقريبا كل من كتب عن عباس محمود العقاد أنه رجل كان فيه بأو وكِبر ، وكان فيه اعتداد بالنفس ، وفي نفس الوقت لم يكن يرعى لأحد حرمة عند الاختلاف . ومن علامات كِبره ما ذكره الكاتب أنيس منصور ، في كتاب "في صالون العقاد كانت لنا أيام " ، أنا قرأت هذا الكتاب ، ذكر إنه في آخر حياته كان مريضا بالقلب ، جاء الطبيب ليكشف عليه ، فقال له إن قلبك ضعيف ... ، فقال له كلاما – لا أحفظ عبارة الكاتب لكن معناها - : أن القلب الذي لا يستطيع أن يحمل العقاد يتوقف ، يعني هو شايف العقاد حاجة فوق جدا جدا ، وهذا هو عين البأو والكبر ، وفي خصوص قصة عائشة وسن عائشة رد عليه كثيرون من أهل العلم ، وقرأت رد العقاد عليهم ، يحتقرهم جميعا ، بالرغم من أن الذين تكلموا من أكبر العلماء الذين شهدتهم مصر وعرفتهم ، وأتوا على بنيانه من القواعد أيضا ، ومع ذلك لم يرفع لهم رأسا ، بل نبذهم نبذ النواة . أنا أقول إن الرجل كان يكتب من دماغه ، وكان ينظر إلى أي مصدر ، أي مصدر من المصادر ، ليس عنده أي فكرة عن علوم الحديث ولا قوانين نقل الأخبار ، ولا هذا الكلام ، فكان أي خبر من الأخبار في كتاب ، حتى لو كتبه كُسير أو عُوير أو ثالث ما فيه خير ، كان يأخذه على أنه حقيقة مسلمة طالما أنه يخدم الفكرة التي يقولها ، وبالتالي احتج بالساقط الذي لم يحتج به أحد من أهل العلم قط ، وجعله حقيقة ثابتة ، وجمع له جراميذه وأخذ يقوي فيه ، وينفخ فيه الروح ليصبح دليلا ، لكنه لا ينهض دليلا عند أهل العلم . ا.هـ
• استنكار الشيخ لنشر أخبار الفاحشة كزنا المحارم وغيره في الإعلام بأنواعه ، وأن هذا مما يزيد فساد المجتمع (
تحميل) .
• تحذير الشيخ من جهاز الاستشراق ، فهو ليس إلا جهاز أسس لضرب الإسلام ، خلاف ما قد يتصور بعض الأغرار (
تحميل) .
• نداء قوي من الشيخ للمؤسسة الرسمية (الأزهر) أن تقوم بدورها في الذب عن الإسلام والسنة ، ووقف فوضى أنه يتكلم في دين الله كل أحد بلا ضابط أو خوف من عقوبة (
تحميل) .
• رد فرية أعداء المنهج السلفي ، واتهامهم لدعاته أنهم يحرمون ما أحل الله (
تحميل) .
• مرحلة المقاومة التي يواجهها الملتزم في بيته أو مجتمعه ، أهميتها وخطورتها (
تحميل) .
• رأي الشيخ في كتاب صيد الخاطر ، ومؤلفه ابن الجوزي ، وبيان معنى أن يكون العالمُ "رجلَ عامة" (
تحميل) .
• قراءة لخاطرة ابن الجوزي :
بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي.
وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمض وأرمض.
فإذا بلغت النهاية من الصبر فاحتكم وقل، فهو مقام من لو أقسم على الله لأبره.
تالله لولا صبر عمر ما انبسطت يده بضرب الأرض بالدرة.
ولولا جد أنس بن النضر في ترك هواه، وقد سمعت من آثار عزمته: لئن أشهدني الله مشهداً ليرين الله ما أصنع، فأقبل يوم أحد يقاتل حتى قتل فلم يعرف إلا ببنانه فلولا هذا العزم ما كان انبساط وجهه يوم حلف والله لا تكسر سن الربيع.
بالله عليك تذوق حلاوة الكف عن المنهى، فإنها شجرة تثمر عز الدنيا. وشرف الآخرة.
ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى، فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الري الكامل.
وقل قد عيل صبر الطبع في سنيه العجاف، فعجل لي العام والذي فيه أغاث وأعصر.
بالله عليك تفكر فيمن قطع أكثر العمر في التقوى والطاعة ثم عرضت له فتنة في الوقت الأخير، كيف نطح مركبه الجرف فغرق وقت الصعود.
أف والله للدنيا، لا بل للجنة إن أوجب نيلها إعراض الحبيب.
إنما نسب العامي باسمه واسم أبيه، فأما ذوو الأقدار فالألقاب قبل الأنساب.
قل لي: من أنت ؟ وما عملك ؟ وإلى أي مقام ارتفع قدرك ؟ يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي.
بالله عليك أتدري من الرجل ؟.
الرجل والله من إذا خلا بما يحب من المحرم وقدر عليه وتقلل عطشاً إليه نظر إلى نظر الحق إليه فاستحى من إجالة همه فيما يكرهه، فذهب العطش.
كأنك لا تترك لنا إلا ما لا تشتهي، أو بما لا تصدق الشهوة فيه، أو ما لا تقدر عليه..
كذا والله عادتك إذا تصدقت أعطيت كسرة لا تصلح لك، أو في جماعة يمدحونك.
هيهات والله لا نلت ولايتنا حتى تكون معاملتك لنا خالصة. تبذل أطايبك. وتترك مشتهياتك، وتصبر على مكروهاتك.
علماً منك تدخر ثوابك لدينا إن كنت معاملاً بأنك أجير وما غربت الشمس.
فإن كنت محباً رأيت ذلك قليلاً في جنب رضى حبيبك عنك.
وما كلامنا مع الثالث.. !!.ا.هـ
(
تحميل) ... والشيخ تكلم حول هذه الخاطرة في حلقات بعنوان : ترك الهوى
[1] ،
[2] ،
[3] ،
[4] ،
[5] .
• رأي الشيخ في أيهما أفضل : ختم القرآن في ثلاثة أو أربعة أيام ، أم ختمه في أكثر من ذلك قراءة تدبر وتأمل للمعاني (
تحميل) .
• نصيحة من الشيخ للإخوة الدعاة ألا يتولوا منصبا في جمعية أو إدارة مسجد ونحوه (
تحميل) .