تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

  1. #1

    افتراضي الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    السلام عليكم
    أريد نقولاً عن علمائنا المعاصرين أو الأوئل في مسألة الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه
    ياليت الاخوان يجيبون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    قال الشيخ محمد بن عثيمين :
    ومِن ذلك أيضاً: ما يكثُر السُّؤال عنه من بعض الطَّلبة، وهو: أنه ثَبَتَ عن النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أنه لما قرأ قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا *} [النساء] أنَّه وَضَعَ إبهامَه وسبَّابته على أُذُنِهِ وعلى عينِهِ (3) . فقال: هل يجوز أن أفعل مثل هذا؟
    فجوابنا على هذا أنْ نقول: لا تفعلْه أمامَ العامَّة؛ لأن العامَّة ربَّما ينتقلون بسرعة إلى اعتقادِ المشابهة والمماثلة؛ بخلاف طالب العلم، ثم هذا فِعْلٌ مِن الرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ وليس أمراً، لم يقل: ضعوا أصابعكم على أعينكم وآذانكم، حتى نقول: لا بُدَّ مِن تنفيذِ أمْرِ الرَّسول، بل قَصَدَ بهذا تحقيق السَّمع والبصر، لا التعبُّد في ذلك فيما يظهر لنا، فلماذا نلزم أنفسنا ونكرِّر السؤال عن هذا من أجل أن نقوله أمام العامَّة؟

    فالحاصلُ: أنه ينبغي لطالب العِلم أن يكون معلِّماً مربيًّا، والشيءُ الذي يُخشى منه الفتنة؛ وليس أمراً لازماً لا بُدَّ منه؛ ينبغي له أن يتجنَّبه.
    وأشدُّ مِن ذلك ما يفعله بعضُ النَّاسِ، حين يسوق حديث: «إن قلوبَ بني آدم بين أصبعين مِن أصابعِ الرَّحمن» (1) فيذهب يُمثِّل ذلك بضمِّ بعض أصابعه إلى بعض، مُمَثِّلاً بذلك كون القلب بين أصبعين من أصابع الله، وهذه جرأة عظيمة، وافتراءٌ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فإنه لم يمثِّل بذلك. وما الذي أدرى هذا المسكين المُمثِّلُ أن كون القلوب بين أصبعين من أصابع الله على هذا الوصف؟ فليتَّقِ الله ربَّه ولا يتجاوز ما جاء به القرآنُ والحديثُ. الشرح الممتع (3/82)

  3. #3

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    عن نافع عن عبد الله قال ذكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية " البخاري 6972
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  4. #4

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    وأشار بيده إلى عينه
    يظهر عور المسيح الدجال و ليس عين الله ،تعالى الله عن ذالك علوا كبيرا ،
    و قد سأل أحد الأئمة الأعلام عن ذالك فقال تقطع يده
    إذا لم تخش عاقبة الليالي ,,ولم تستح فاصنع ماتشاء
    فلا و الله ما في العيش خير,,والدنياإذاذ هب الحياء

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    في سنن الترمذي (3240): حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن الصلت حدثنا أبو كدينة عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن بن عباس قال : مر يهودي بالنبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا يهودي حدثنا فقال كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه والأرض على ذه والماء على ذه والجبال على ذه وسائر الخلق على ذه وأشار أبو جعفر محمد بن الصلت بخنصره أولا ثم تابع حتى بلغ الإبهام فأنزل الله { وما قدروا الله حق قدره }
    قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه.
    وأبو كدينة اسمه يحيى بن المهلب.
    قال: رأيت محمد بن إسماعيل روى هذا الحديث عن الحسن بن شجاع عن محمد بن الصلت. انتهى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد الدوسري مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ محمد بن عثيمين :
    فالحاصلُ: أنه ينبغي لطالب العِلم أن يكون معلِّماً مربيًّا، والشيءُ الذي يُخشى منه الفتنة؛ وليس أمراً لازماً لا بُدَّ منه؛ ينبغي له أن يتجنَّبه.
    الشرح الممتع (3/82)
    أحسنت أحسن الله إليكم في نقلكم..
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا يهودي حدثنا . فقال : كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه ، والأرضين على ذه ، والمال على ذه ، والجبال على ذه ، وسائر الخلق على ذه . وأشار محمد بن الصلت – أبو جعفر – بخنصره أولا ، ثم تابع حتى بلغ الإبهام . فأنزل الله عز وجل { وما قدروا الله حق قدره }
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3240
    خلاصة الدرجة: ضعيف


    والإشارة على السمع والبصر لتحقيق السمع والبصر وليست للتشبية
    أم الأصابع فلا يجوز
    وقد قرأت للشيخ ابن عثيمين قال أشد من ذلك من يسوق حديث(( إن قلوب بني آدم بين أصبعين نت أصابع الرحمن)) فيذهب يمثل ذلك بضم أصابعه إلى بعض ممثلا ذلك قال هذه جرأة عظيمة وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لم يمثل ذلك..
    موقع الشيخ الدكتور / عبدالكريم الخضير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرح الممتع مشاهدة المشاركة
    مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا يهودي حدثنا . فقال : كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه ، والأرضين على ذه ، والمال على ذه ، والجبال على ذه ، وسائر الخلق على ذه . وأشار محمد بن الصلت – أبو جعفر – بخنصره أولا ، ثم تابع حتى بلغ الإبهام . فأنزل الله عز وجل { وما قدروا الله حق قدره }
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3240
    خلاصة الدرجة: ضعيف
    بارك الله فيكم..
    بالنسبة للإشارة المنسوبة لأبي جعفر محمد بن الصلت، فهي من رواية عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي -صاحب المسند- عنه وهو ثقة.
    فغاية الأمر أن القول صحيح إلى قائله، أما ضعف الحديث فعلته علة أخرى.
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  8. #8

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الزهري مشاهدة المشاركة
    يظهر عور المسيح الدجال و ليس عين الله ،تعالى الله عن ذالك علوا كبيرا ،
    و قد سأل أحد الأئمة الأعلام عن ذالك فقال تقطع يده

    ما ذهب اليه ليس بصحيح لأن الاشارة جاءت بعد ذكر الله لا بعد ذكر الدجال.

    قال الراجحي : في حديث: "إن الله ليس بأعور" :
    .
    قال ابن حجر رحمه الله:(وقد سئلت: هل يجوز لقارئ هذا الحديث أن يصنع كما صنع الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأجبت وبالله التوفيق: أنه إن حضر عنه من يوافقه على معتقده، وكان يعتقد تنزيه الله -تعالى- عن صفات الحدوث، وأراد التأسي محضًا جاز، والأولى به الترك خشية أن يدخل على من يراه شبهة التشبيه...) إلخ.
    قلت: هذا ليس بصحيح، فالصحيح أن لا بأس أن يفعل الإنسان كما فعل الرسول، وينبه الناس أن المراد تحقيق الصفة وإثباتها، وليس المراد التشبيه. كذلك إذا أراد تحقيق صفة القدم لله -عز وجل- لا بأس أن يشير إلى القدم، وذلك بقصد تحقيق الصفة لا للتشبيه.
    ولو أراد إثبات صفة النزول، ونزل من مكان عال، نقول: هذا غير صحيح؛ لأن النزول لا يكيف، ولا يقال: إن هذا من تحقيق الصفة؛ لأن صفة النزول معناها في اللغة معقول، ليس فيه شيء يشار إليه، ليست كالصفات التي في الإنسان. فإذا نزل وقال مثل هذا، فمعناه أنه كَيَّف الصفة؛ لأن هذا هو نزول المخلوق. أما أصل النزول، فمعناه في اللغة معروف. اهــ



    http://shrajhi.com/?Cat=3&SID=262


    قال الشيخ البراك: قوله: "وأشار بيده إلى عينه": أي الرسول صلى الله عليه وسلم ، بعد قوله صلى الله عليه وسلم : "إن الله لا يخفى عليكم؛ إن الله ليس بأعور" هو نظير لما جاء في سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قرأ هذه الآية: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها...[إلى قوله تعالى] إن الله كان سميعًا بصيرًا} قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه..." [أخرجه أبو داود في سننه، كتاب السنة، باب (19) في الجهمية، ح 4728]، وهذه الإشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة المثبتين للعين، والسمع، والبصر، لبيان إرادة الحقيقة؛ فهو يسمع حقيقة ويبصر حقيقة، وكذلك له عين حقيقة، وكل ذلك على ما يليق به ويختص به سبحانه، لا يماثل في شيء من ذلك صفات المخلوق، وهذا هو الواجب في جميع ما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم . ومثل هذه الإشارة ما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل يقبض يديه ويبسطهما لما ذكر أن الله تعالى يأخذ السماوات بيديه، وأن الله تعالى يقبض يديه ويبسطهما ويقول: "أنا الملك..." الحديث، ومعلوم بالضرورة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد أن القبض والبسط من الله تعالى مثل قبضه صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وبسطه ليديه، وإنما أراد بيان أن الله يقبض يديه ويبسطهما حقيقة، وأما من لم يثبت العينين، ولا اليدين لله تعالى، فلا بد أن يتأول هذه النصوص بتأويلات تخرجها عن ظاهرها، أو يمسك عن تدبرها معتقدًا أنه لا سبيل إلى فهمها. وهي طريقة أهل التفويض من النفاة.

    116 – (13/390) قال: " وقد سئلت هل يجوز لقارئ هذا الحديث أن يصنع كما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأجبت وبالله التوفيق...إلخ .
    وذلك في كلامه على حديث رقم 7408، كتاب التوحيد، باب 17.

    قال الشيخ البراك: حاصل جواب الحافظ عما سئل عنه أنه يجوز بشرطين:
    الأول: أن يكون من بحضرته يعتقد التنزيه.
    الثاني: أن يقصد بالإشارة محض التأسي.
    وفي هذا الجواب نظر من وجهين:
    أولاً: أن الإشارة إذا كان المراد بها محض التأسي لم يكن لها معنى بالنسبة للمخاطبين، ولا بالنسبة لمضمون الكلام .
    ثانيًا: أن لفظ تنزيه الله عن صفات الحدوث يريد به المعطلة ومن وافقهم نفي الصفات عن الله؛ لأن الصفات عندهم تستلزم الحدوث.
    وأما التنزيه الذي يقول به أهل السنة فهو تنزيهه سبحانه عن مماثلة المخلوقات مع إثبات الصفات إثباتًا بلا تشبيه وتنزيهًا بلا تعطيل .
    والأشبه بطريقة الحافظ أنه أراد بالتنزيه المعنى الأول، ولو اقتصر رحمه الله تعالى على قوله: "والأولى به الترك" لكان أسلم له. وأما المعنى الذي ذكر أنه خطر له في معنى الإشارة في الحديث، ولم يره من شراح الحديث، وهو: "أن الإشارة إلى عينه صلى الله عليه وسلم إنما هي بالنسبة إلى عين الدجال" فهو معنى باطل يرده أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أشار بيده إلى عينه عند قوله: "إن الله ليس بأعور" لا عند قوله: "وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى". وكل هذا هروب من الاستدلال بالحديث على إثبات العين لله تعالى، وهو المعنى الذي قصده البخاري رحمه الله تعالى؛ فالبخاري في واد والحافظ في واد آخر؛ فهو في مثل هذه المواضع يخالف منهج البخاري وأهل السنة والجماعة. والأظهر في الجواب عن ذلك السؤال أن يقال: تجوز الإشارة عند ذكر هذه الأحاديث لنفس المعنى الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم بإشارته - وهو إرادة تأكيد الحقيقة كما تقدم - يدل لذلك عموم قوله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" فيدخل في ذلك طرق البيان التي بين فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبلغ بها رسالة ربه، ويمكن إذا خشي أن يتوهم أحد من الإشارة التشبيه أن يقصد المتحدث بإشارته حكاية فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، كأن يقول: وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى عينه، فيشير إلى عينه ونحو ذلك، ويمكن رفع التوهم أيضًا ببيان مراد الرسول صلى الله عليه وسلم بإشارته. وما كان السلف الصالح يستوحشون من ذكر آيات وأحاديث الأسماء والصفات لأنهم يؤمنون بما دلت عليه على الوجه اللائق به سبحانه، ويقولون: أمروها كما جاءت بلا كيف. وأما الذين دخل عليهم مذهب التعطيل فإنهم يقفون من تلك النصوص موقف الرد إن أمكنهم، أو موقف التأويل أو التفويض؛ فهم لا يؤمنون بحقائقها، بل يرون أنه لا يجوز اعتقاد ظاهرها؛ فإن ظاهرها عندهم هو التشبيه ، ومن عوفي فليحمد الله اهــ

    www.saaid.net/book/8/1540.doc
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  9. #9

    افتراضي رد: الاشارة على العين أو الاذن عند ذكر الصفات دون قصد التشبيه

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    إذا لم تخش عاقبة الليالي ,,ولم تستح فاصنع ماتشاء
    فلا و الله ما في العيش خير,,والدنياإذاذ هب الحياء

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •