تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مجموعة من المصطلحات تم ضبط تعريفها في القران الكريم

  1. #1

    افتراضي مجموعة من المصطلحات تم ضبط تعريفها في القران الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوتي في الله اريد ان اقدم لكم مجموعة من المصطلحات تم ضبط تعريفها في القران الكريم على اني ساقتصر اليوم على تعريف واحد جاءت به فاتحة الكتاب
    الصراط المستقيم لن اقف على تعريفه اللغوي بل ساضبط له تعريفا اصطلاحيا جاء في سورة الفاتحة
    الصراط المستقيم هو:
    صراط الذين انعم الله عليهم بماذا يا ترى؟
    اكيد بنعمة الاسلام واكرم بها من نعمة نحمد الله عليها
    غير صراط المغضوب عليهم وهم اليهود حسب جل مفسرين
    ولا الضالين وهم النصارى حسب اغلب ما روي في التفسير
    اخوني في الله اعرف ان مجهودي ضئيل ولا يكاد يرى امام مجهوداتكم ولكنها محاولة مني على ان نية جمع المصطلحات التي تولى الله سبحانه وتعالى تعريفها بنفسه عاقدة عليها العزم منذ مدة وانوي ان اساهم بها معكم فاسالواالله لي التوفيق
    في الاخير اريد ان اقدم اوفر احتراماتي لدّكتور بشير الذي وجهني اليكم مشكور
    لا حول ولا قوة الا بالله وحسنا الله ونعم الوكيل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    فوق الأرض الخضراء وتحت السماء الزرقاء
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: مجموعة من المصطلحات تم ضبط تعريفها في القران الكريم

    مشكور يعطيك الف عافيه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    193

    افتراضي رد: مجموعة من المصطلحات تم ضبط تعريفها في القران الكريم

    أشكرك

    أختنا الكريمة سهام


    موضوع يستحق الاهتمام



    وفقك الله للصواب

  4. #4

    افتراضي رد: مجموعة من المصطلحات تم ضبط تعريفها في القران الكريم

    انتظروني بعد رمضان باذن الله ساقدّم لكم بحثا بسيطا متواضعاحول هذه المصطلحات
    ولعلمكم انا لا امتلك اي شهادة علمية اكادمية مختصة في اللغة العربية ولن يكون ما اقدم الا محاولة عصامية مني فسلوا الله لي التوفيق
    وارجوه سبحانه وتعالى ان يعننا اولا ويتقبل منا
    لا حول ولا قوة الا بالله وحسنا الله ونعم الوكيل

  5. #5

    افتراضي رد: مجموعة من المصطلحات تم ضبط تعريفها في القران الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله
    اللهم اننا نسألك الغفران والعفو
    وبعد اخوتي الكرام اليكم ما بدأته قطرة قطرة وكأني ولا حولا ولا قوة الا بالله امنّ عليكم ما اصنع فارجوكم لا تذهبوا بفكركم الى ذلك بل المن لله سبحانه وتعالى ان اكرمنا بموقع متميز كهذا اثاب الله المشرفين عليه خيرا امين وانما كل ما في الامر ان شؤونا خاصة منعتني من المواصلة فسامحوني
    ثم عذرا حين قلت اني لا امتلك شهادة اكادمية مختصة في اللغة العربية فقد راجعتها الساعة واحسست معها بعض الغرور الذي يشهد الله اني لم اقصده فلم ارد ان الا ان لا يعتمد طلاب العلم على ما ساكتب لانه مجرد محاولة لا تستند الى معرفة مأطرة
    فعلى بركة اخترت ان اعرف المصطلحات حسب ما جاء ترتيبها في القران الكريم وللملاحظة اقول اني استعمل مصحفا يوافق رواية ورش عن نافع المدني
    اليوم ساكتب عن الله فمن هو الله حسب ما تكرم ربنا سبحانه بتعريفه؟
    بدأ سبحانه كتابه العزيز بالحمد لله ولم يترك الامر بلا توضيح فهو سبحانه دليل كل حائر فان انت حمدت الله فلا شك -على فرض ان المعلومة لم تصلك مسبقا- ستسأل من الله؟
    فيجيبك جل في علاه أنه رب العالمين..فهو رب ولكنه رب واسع الربوبية رب للعالمين لكل من على الارض موجودين
    ونجده جل في علاه بدأ حديثه عن رب العالمين في فاتحة الكتاب وختم برب الناس في سورة الناس و-اعذروني ان تطاولت -هي اشارة رحمانية بديعة إلى ان الله سبحانه وتعالى هو رب العامين ولكن الناس احق من في العالمين بهذا الرب يرشدهم ويهديهم
    تعريف الله ورد اذا في الفاتحة ورد على انه رب العالمين ولكنه ايضا رحمن رحيم لا يحرم الكافر من رحمته في الدنيا وقيل ايضا انه رحمن الدنيا ورحيم الاخرة وايضا انه رحمن يرحم الناس في الدنيا عاصيهم كطائعهم ولكنه رحيم يرحم المؤمن فقط يوم القيامة
    ومهما يكن فاننا نستشعر هذه الرحمة في كل لحظة من حياتنا فيكفيه رحمة بنا ان سهّل لنا سبل عبادته سبحانه
    ولعله سبحانه عندما اورد دعاء على لسان المؤمنين عامة اياك نعبد واياك نستعين حصر الذين وعوا شيئا من رحمته وقدره سبحانه
    والله سبحانه وتعالى ملكٌ ليوم الدين ..اخلتفت الروايات فمهنم من يقول مالك يوم الدين ومن يقول ملك يوم الدين
    وان كان ملكا فلن يكون الا مالكا فالملك لا يكون الا بالامتلاك اللهم اجعلنا تحت عرشك ملك يوم لا ملك الا ملكك
    هذا مع سورة الفاتحة فكان سبحانه رب العالمين، رحمان رحيم وملك يوم الدين
    اما مع سورة البقرة فقد ورد التعريف في مواضع متعددة فكانت اول ما عرّف في الايتين 26و27
    يسأل جل في علاه الكافرين بالله عن سر كفرهم به رغم انه سبحانه أماتهم بان لم يكونوا موجودين ثمّ احياهم بان اوجدهم من عدم ثم يميتهم الموت الذي نعرفه بعد ذلك ويحييهم اخرى يوم الحشر ليكون اليه الرجوع
    فالله هو الذي يميت ويحيي واليه المصير والرجعى وهو ايضا الموجد من عدم ثمّ وبعد الايجاد هو المتفرد سبحانه بالتحكم في هذا الايجاد وبايقافه
    بعدها ينوه سبحانه على انه هو من خلق ما في الارض جميعا والسموات السبع وانه سبحانه وتعالى بكل شيء عليم
    اذن سبحانه بعد ان اوحد الانسان من عدم خلق له ما في الارض جميعا ..فجاء تلميح رباني بديع الى ان كل ما في الارض مسخر للانسان ليستمر السؤال عن سر هذا الكفر رغم هذه النعم
    وعندما خبّر سبحانه انه سوّى السماء سبع سموات عقّب فابدع التتعقيب اذ قال وهو بكل شيء عليم لينفي عن كل ذهن ان اتساع ملكه سبحانه قد يحد من علمه فلا يمكن في حال من الاحوال ان يحدث شيء من غير علمه او دون اذنه
    بل واكثر من ذلك هو بكل شيء لا عالم فقط فهو سبحانه أعلم بالشأن من صاحبه فقد يحدث مثلا ان تتمنى شيئا تعتقد فيه خيرك كله ويصرفه سبحانه عنك فتضيق بذلك ذرعا فان كنت من المؤمنين الواثيقين بريهم استرجعت وحمدت وارجو الا تكون غير ذلك لتعرف بعد مدة انه سبحانه ما صرف عنك ما صرف الا لعلمه سبحانه ما لم تكن تعلم فهلا سبّحته رجاء؟
    ثمّ الاية 106و107من نفس السورة جاءتا ايضا استفسارا ولكنه موجه الى مخاطب منفرد قد يكون الني محمد عليه الصلاة والسلام وقد يكون كل تال لهذه الايات الكريمات
    وهذا السؤال لا ينتظر الاجابة عنه الا بنعم حيث ان احدا ممن امن بالله ينكر انه على كل شيء قدير وان له ملك السموات والارض وانه ما لنا من دونه من ولي ولا نصير
    الله سبحانه وتعالى اذن على كل شيء قدير وما احوجنا الى الايمان بهذا ايمان موقنين مصدقين فغالبا ما نسال كيف؟ متجاهلين انه مع طلاقة قدرة الله لا مجال لكيف ولا ما يشبهها اللهم اجعلنا من الذين يقدرتك يوقنون وعليك يتوكلون
    ثم هو سبحانه له ملك السموات والارض ومن هنا نفهم طلاقة قدرته جل في علاه فان كان يملك كل شيء فهو سيسير كل شيء وبالتالي فما اراد كان وما لم يرد لم يكن لا راد لامره ولا معقب لحكمه
    وما دام سبحانه يحكم في ملكه ولا ملك خارج ملكه فغباء ان يتولى المرء دونه او ان يستنصر غيره فمن كانت تلك صفاته ما جاز في حال من الاحوال ان نعتمد على غيره او نتوكل على من سواه
    -الاية 115و116من نفس السورة يرد فيها على الذين قالوا اتخذ الله ولدا كيف يمكن ان يكون ذلك وكل من في السموات والارض قانتون له يسبحونه ويخشونه ما هذا الهراء؟ لم يستثنيك ربك ايها الكافر من هذا الاحصاء فانت ككل من خلق تسبحهه وترجو رحمته ولو لم تعترف بم تفعل فيكفي انك اذا ارتحت بعد تعب ان تقول اه ..وقد قال بعضهم ان اه هذه هي استغاثة البدن بالله سبحانه وتعالى فالكل يطلب عون الله وان ساقتهم عقولهم القاصرة الى التكبر والغي..اسفي على الكثرين تحقق ابدانهم العبودية لله وتابى عقولهم الا ان تذهب بعيدا
    الاية 133 جاءت تلفت انتباه المؤمنين الى ان الله سبحانه وتعالى يعلم ما في انفسهم وتدعوهم الى الحذر منه سبحانه والى رجاء مغفرته لانه غفور حليم من منطلق قدرته عفر سبحانه
    فالحذر يكون من التجرؤ على معصيته اضمارا واصرارا اما كونه غفورا حليما فلكل من لم يتعمد او تعمد سهوا ونسينا يعني لكل من لم يضمر في نفسه معصية ربه وانما ارتكب ما ارتكب لجهل منه او انه كان يعرف الحكم فاستزله الشيطان وانساه اياه في كلا الحالتين يعود العاصي الى غفور حليم
    وللاشارة فان كل هذا جاء بعد ما قنن سبحانه شروط خطبة النساء الارامل على انه يمكن ان نأخذ الامر على مطلقه فهو سبحانه يعلم ما في نفوس العالمين وعليهم ان يحذروه بان لا يتبجحوا بمعصيته لانه قادر على عقابهم واذا ما اخطئوا فليسارعوا بالتوبة لانه سبحانه غفور حليم
    واخيرا الاية 257من هذه السورة جاءت تحكي ما وقع بين سيدنا ابراهيم وخصمه الذي ادعى الربوبية فكان الله سبحانه وتعالى حسب ما عرّفه سيدنا ابرهيم ياتي بالشمس من المشرق
    فلنا ان نسال لماذا هذه القرينة بالذات لتعريف الله سبحانه وتعالى؟ اقول والله اعلم انه وان سهل على ايّ كان ان يدّعي انه خلق الشمس فأبدا لن يستطيع ان يدعي انها تطلع من المشرق بإذنه لانه سيواجه كما واجه سيدنا ابرهيم محاجه بان يأمرها بان تطلع من المغرب وبالتالي فان عظمة الله سبحانه تعالى تكمن في أضعف خلقه فماذا يعني طلوع الشمس من المشرق إذا قارناه بخلق الشمس ذاتها أو بخلق الإنسان
    ليقر اخيرا على لسان سيدنا ابراهيم انه سبحانه وتعالى لا يهدي القوم الظالمين فهل يعني ذلك انه لا يرشدهم الى عبادته لانهم ظالمين؟
    الامر على خلاف ذلك تماما فالله سبحانه وتعالى اكرم من ان يترك خلقه بلا هداية ارشاد ولا ادل على ذلك من هذه الاية تعرض علينا محاولة سيدنا ابراهيم مع هذا الطاغية والتي انتهت بتعقيب الله سبحانه وتعالى انه لا يهدي القوم الظالمين لنفهم يقينا انهم ظلموا انفسهم بانفسهم عندما عموا عن النور الذي خصهم به ربهم دون غيرهم
    هذا ما وفقني الله سبحانه وتعالى اليوم الى كتابته واعدكم باذن الله ان اواصل في اقرب وقت ممكن فاسالوا لي الله القبول والثبات
    لا حول ولا قوة الا بالله وحسنا الله ونعم الوكيل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •