قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ حفظه الله ـ :
اختلف العلماء رحمهم الله في المؤلفة قلوبهم هل يشترط في المؤلف أن يكون سيد قومه حتى يكون تأليفه على الإسلام مثمراً له ـ أي لنفسه ـ ولمن يتبعه من قومه ، أم إن التأليف يكون حتى للفرد لأنه إذا كان الإنسان يعطى من الزكاة ما يكسو به عورته البدنية الحسية فلأن يعطى ما يكسو به عورته المعنوية مما يزيده رغبة في الإسلام والدخول فيه من باب أولى .
وهذا القول هو الراجح . أنه لا يشترط في المؤلف أن يكون سيداً ، بل كل إنسان نعرف منه الجنوح إلى الإسلام عن صدق ورغبة فإننا نعطيه ما يقوي إيمانه ويرغبه في الإسلام من الزكاة .