قال الشاعر :
اليوم قد بت تهجونا وتشتمنا فاذهب فما بك والأيام من عجب .
ما إعراب كلمة الأيام ؟
قال الشاعر :
اليوم قد بت تهجونا وتشتمنا فاذهب فما بك والأيام من عجب .
ما إعراب كلمة الأيام ؟
أتأسف عن الخطأ في العنوان أرونا الهمة ، فالخطأ غير مقصود .
ألا يوجد من يجيب .
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء و هو رفيع
أهلا بك أخي الكريم
هذا من الشواهد على العطف بعد ضمير الجر وهو شاهد لمن قرأ ( تساءلون به والأرحامِ ) بجر الأرحام وأكثر النحاة
يمنعون ذلك .
أين الإعراب ؟ أليس لها إعرابا أخي ؟ أم أن النحاة منعوا عنها الإعراب
ألا يعرف أحد إعرابها أين أنتم يا أهل اللغة ؟ وأين المحاولات ؟
أين الإجابة يا أهل اللغة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيت الذي ذكرته
اليوم قد بت تهجونا وتشتمنا
فاذهب فما بك والأيام من عجب .
هو لعمر بن معد يكرب الزبيدي وهو من الشعراء المخضرمين كما في الموسوعة الشعرية وإن كان سيبويه لم يعزوه لأحد
والبيت له رواية أخرى
اليوم قربت تهجونا وتشتمنا
فاذهب فما بك والأيام من عجب .
وهذا البيت كما أخبرك الأخ صالح بن محمد من شواهد سيبويه
إعراب كلمة الأيام :
معطوف مجرور على الكاف المجرورة محلا بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وذلك لمن يجيز العطف على الضمير المجرور محلا من غير إعادة حرف الجر .
ولو أنشدناالبيت وفق القاعدة التي استقر عليها الجمهور والتي أوردها ابن مالك في ألفيته بقوله
وعود خافض لدى عطف على
ضمير خفض لازما قد جعلا
لقلنا
اليوم قد بت تهجونا وتشتمنا
فاذهب فما بك وبالأيام من عجب .
لأن الجمهور لا يجوزون ( مررت بك وزيد) فهذا عندهم من الأساليب الفاسدة .أما نحاة الكوفة فيجوزون ذلك ولقد انحاز إليهم ابن مالك بقوله
وليس عندي لازما إذ قد أتى
في النثر والنظم الصحيح مثبتا
فإذاقلت أنا مع قول الجمهور فكيف أعربها؟
جاء في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري بسط لهذه المسألة تحت عنوان ( هل يجوز العطف على الضمير المخفوض ؟)
وفيه البيت المذكور وإعرابهم كلمة الأيام أنها مجرورة على القسم
ومن الممكن أن تحمل كتاب الإنصاف من مكتبة المجلس
هذا هو بارك الله فيك .