قال الإمام وكيع بن الجراح - رحمه الله - : ( إذا أردت أن تحفظ الحديث فاعمل به ) .
وفق الله الجميع لكل خير .
قال الإمام وكيع بن الجراح - رحمه الله - : ( إذا أردت أن تحفظ الحديث فاعمل به ) .
وفق الله الجميع لكل خير .
.......
للرفع
أخي الأدهمي وفقك الله و فتح عليك وزادك من فضله
قدمت لك النصيحة في ردي الأول
عرفت فألزم
قسم المراحل الأربع على تقسيم تستطيعه
و لا تحمل نفسك ما لا تطيق
فتترك الطلب أو تنقطع في نصف الطريق
و تذكر كلام الحبيب صلى الله عليه و سلم :
" احرص على ما ينفعك واستعن بالله و لا تعجز "
و قوله صلى الله عليه و سلم :
"سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قد سطّر فضيلة الشيخ ذياب في هذا الكتاب منهجا علميا رائعا ،
لكنه يحتاج من طالب العلم إلى طول نفس ونهمة في التحصيل ، فإن مثل هذه الخطة التي رسمها الشيخ تستدعي علوا في الهمة وبذلا واسعا من الجهد والوقت كما تستدعي فهما وزكاءً ،
ومنهجية الكتاب لا تتأتى على طريقة المقصرين والذوّاقين ، ولا ينسجم معها التواني بين الإقدام والإحجام ،
فهذه عوائق في طريق الطلب فكيف هي في طريق الاجتهاد ؟
وحسبك من الكتاب كاتبه ومن قدّم له ، أعظم الله الأجر لهما ،
أسأل الله لنا علو الهمة والمُضي في طريق الجد والعمل .
ولعل هذا الموضوع يفيدك ؛ وقد سطرته من أجل سؤالك أخي الفاضل :
أخي الكريم
سأعطيك هنا ثلاثة روابط ، وبمشيئة الله سوف تستفيد منها :
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=475760
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=63802
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=78271
السلام عليكم
الرابط للكتاب في
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=390144
السلام عليكم لقد سمعت أن الشيخ ذياب طبع الكتاب في طبعة جديدة وفيها زيادات وفوائد كثيرة جدا .
أرجو من طلاب الشيخ أو ممن يعرف الشيخ أن يحصل لنا على هذه النسخة ويضيفها هنا لعموم الفائدة
مهم مهم .
نقلا من كتاب «المنهج العلمي» للشيخ ذياب الغامدي وفقه الله .
(العَزِيْمَةُ الثَّالِثَةُ : فإنَّنَا نُوْصِي عَامَّةَ المُسْلِمِيْنَ مِنْ غَيْرِ طُلابِ العِلْمِ الشَّرْعِيِّ مِمَّنْ لا يَعْلَمُوْنَ كَثِيْرًا مِنْ مَعَالِمِ وحَقَائِقِ الدِّيْنِ، بأنْ يَأخُذُوا بِهَذِه العَزِيْمَةِ الأخَوِيَّةِ .
ومَا ذَاكَ إلاَّ أنَّ أعْدَاءَ الدِّيْنِ لَمْ يَزَالُوا يَنْفِثُوْنَ سُمُوْمَ أفْكَارِهِم، ويَبْسِطُوْنَ ألْسِنَتَهُم في عَقِيْدَةِ وأخْلاقِ المُسْلِمِيْنَ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ .
لاسِيَّما أنَّنا نَعْيِشُ أيَّامًا حَالِكَةً مُهْلِكَةً؛ حَيْثُ ظَهَرَ فيها الجَهْلُ، وقَلَّ العِلْمُ، ونَدَّ الحَقُّ، وعَلا البَاطِلُ، وكَثُرَ الخَبَثُ ...!
لأجْلِ هَذا وغَيْرِه؛ فَقَدْ حَقَّتِ النَّصِيْحَةُ الإيْمَانِيَّةُ بأنْ تَشْمَلَ العَامَّةَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ، وذَلِكَ بِرَسْمِ قَاعِدَةٍ عِلْمِيَّةٍ عَامَّةٍ يَشْتَرِكُ فيها الجَمِيْعُ، مِمَّا سَتَكُوْنُ إنْ شَاءَ اللهُ عَوْنًا لعُمْوُمْ المُسْلِمِيْنَ لَفَهْمِ دِيْنِهِم، وحِصْنًا مَنِيْعًا مِنْ عَادِيَةِ الأفْكَارِ المَشْبُوْهَةِ، والثَّقَافَاتِ الدَّخِيْلَةِ السَّائِمَةِ في قَنَوَاتِ الإعْلامِ هُنَا وهُنَاكَ .
وذَلِكَ مِنْ خِلالِ بَعْضِ الكُتُبِ الإسْلامِيَّةِ، الَّتِي نَرَى مِنَ الأهَمِيَّةِ بِمَكَانٍ قِرَاءتَها، واقْتِنَاءهَا لَدَى جَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ لاسِيَّما هَذِه الأيَّامَ العَصِيْبَةَ .
فَمِنْ تِلْكَ الكُتُبِ مَا يَلي :
1ـ قِرَاءةُ «القَوْلِ السَّدِيْدِ في مَقَاصِدِ التَّوْحِيْدِ« للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ، تَحْقِيْقُ صَبْرِي شَاهِيْنَ .
2ـ قِرَاءةُ «عَقِيْدَةِ التَّوْحِيْدِ« للشَّيْخِ صَالِحٍ الفَوْزَانِ، طَبْعةُ العَاصِمَةِ .
3ـ قِرَاءةُ تَفْسِيْرِ «زُبْدَةِ التَّفْسِيْرِ« للشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الأشْقَرَ، طَبْعةُ دَارِ النَّفَائِسِ، أو «تَيْسِيْرِ الكَرِيْمِ الرَّحْمَنِ« للشَّيخِ العَلامَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ .
4ـ قِرَاءةُ «الرَّحِيْقِ المُخْتُوْمِ« للشِّيْخِ صَفي الرَّحْمَنِ المُبَارَكْفُوْ رِيِّ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : أنْ تَكُوْنَ القِرَاءةُ مِنْ نَسَبِ النَّبِيِّ ﷺ، وأسْرَتِه .
5ـ قِرَاءةُ المُجَلَّدِ الأوَّلِ مِنْ كِتَابِ «المُلَخَّصِ الفِقْهِيِّ« للشِّيْخِ صَالِحِ الفَوْزَانِ، وهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ رُبْعِ العِبَادَاتِ، طَبْعَةُ دَارِ العَاصِمَةِ .
6ـ قَرِاءةُ «رِيَاضِ الصَّالِحِيْنَ« للإمَامِ النَّوَوِيِّ، تَحْقِيْقُ عَلَيِّ بنِ حَسَنَ الحَلَبِيِّ .
7ـ قَرِاءةُ «تَزْكِيَةِ النُّفُوْسِ« لأحْمَدَ فَرِيْدٍ، وآخَرِيْنَ .
8ـ قَرِاءةُ «حِصْنِ المُسْلِمِ« للشَّيْخِ سَعِيْدِ بنِ وَهْفٍ القَحْطَانِيِّ، مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ مَا يُمْكِنُ حِفْظُه مِنَ الأحَادِيْثِ لاسِيَّمَا أذْكَارُ الصَّبَاحِ والمَسَاءِ .
((أقْصِدُ بالعَامَّةِ هُنا : مَنْ يُحْسِنُ القِرَاءةَ والكِتَابَةَ مَعْ فَهْمٍ صَحِيْحٍ : كالمُشْتَغِلِيْ نَ بالعُلُوْمِ الطَّبِيْعِيَّة ِ، والرِّياضِيَّةِ ، والفَلَكِيَّةِ، كالطبِّ، والهَنْدَسَةِ وغَيْرِها، وكَذَا أهْلُ المِهَنِ والحِرَفِ والصِّنَاعَاتِ.))