السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كنت أستمع لشرح الشيخ سيد العربى على كتاب الإيمان فذكر هذا المخطط :
خبر/أمر>>>قبول>>>تصديق >>>أعمال قلب>>عمل الجوارح/عمل اللسان.
فما الفرق بين القبول والتصديق ؟ ما القدر الزائد الذى يحمله التصديق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كنت أستمع لشرح الشيخ سيد العربى على كتاب الإيمان فذكر هذا المخطط :
خبر/أمر>>>قبول>>>تصديق >>>أعمال قلب>>عمل الجوارح/عمل اللسان.
فما الفرق بين القبول والتصديق ؟ ما القدر الزائد الذى يحمله التصديق؟
الايمان ليس مجرد تصديق فقط بل لابد من امر اخر وهو عمل القلب الذي يتضمن الحب والانقياد والقبول وذلك لان التصديق انما يعرض للخبر فقط فاما الامر فليس فيه تصديق من حيث هو امر وكلام الله تعالى خبر وامر
فالخبر يستوجب تصديق المخبر والامر يستوجب الانقياد له والاستسلام وهو عمل في القلب جماعه الخضوع والانقياد للامر وان لم يفعل المامور به
فاذا قوبل الخبر بالتصديق والامر بالانقياد فقد حصل اصل الايمان في القلب وهو الطمانينة والاقرار فان اشتقاقه من الامن والذي هو القرار والطمانينة وذلك انما يحصل اذا استقر في القلب التصديق والانقياد. الصارم المسلول ص 519بتصرف يسير
قلت : كلام الله خبر وامر الاول يقابل بالتصديق والثاني بالانقياد والتسليم فالايمان المتعلق بالقلب قائم على اصلين
الاول : التصديق بالحق واعتقاده
والثاني :محبة الحق وارادته
فالاول اصل القلب وهو قوله والثاني اصل العمل وهو عمل القلب واما قول اللسان وعمل الجوارح فواضح وهما فرع الاصلين وبدونهما لايمكن حصولهما الا من منافق
عمل اللسان هل هذا الاطلاق صحيح ؟ فيه خلاف عده بعضهم انه خلاف لفظي وانا لم اراجع هذا وانما كان مرورا
جزاك الله خيراً،
كنت أسأل عن المرحلة التى تسبق التصديق وهى قبول الخبر، أليس القبول هو التصديق؟.
ابن القيم رحمه الله في(الفوائد: "الإيمان له ظاهر وباطن ، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته ، فلا ينفع ظاهر لا باطن له وإن حقن به الدماء وعصم به المال والذرية .