أيهما أفصح:(ما قام القومُ إلا زيدٌ)أو(ما قام القومُ إلا زيداً)؟أم المسألة فيها تفصيلأفيدونا يرحمكم الله.
أيهما أفصح:(ما قام القومُ إلا زيدٌ)أو(ما قام القومُ إلا زيداً)؟أم المسألة فيها تفصيلأفيدونا يرحمكم الله.
زيد في الأولى بدل من القوم
وفي الثانية منصوبة على الاستثناء
والاثنان جائزان,
وانظر مبحث الاستثناء تجد تفصيلا للمسألة
والله تعالى أعلم
إذا كان الاستثناء تاماً موجباً .. وجب نصب المستثنى .. مثل :
قام القوم إلا زيداً
وإن كان تاماً غير موجب .. وهو المنفي أو المعتمد على استفهام أو نهي جاز النصب على الاستثناء وجاز الإبدال من المستثنى .. مثل :
ماقام القوم إلا زيداً / زيدٌ ..........و ........... هل قام أحدٌ إلا زيداً / زيدٌ
والمختار أكثر - كما ذكر ابن عقيل في تعليقه على ألفية ابن مالك - هو البدليّة ( الإتباع )
وقال محمد محي الدين عبد الحميد : ليس على اطلاقه .. وذكر أن هناك ثلاث مواضع يكون فيها المختار هو النصب على الاستثناء .. وهي :
1- أن يتقدم المستثنى على المستثنى منه .. مثل ( مازارني إلا زيداً أحدٌ )
2 - أن يفصل بين المستثنى والمستثنى منه بفاصل طويل .. مثل ( مازارني أحدٌ - أثناء مرضي مع انقضاء زمن طويل إلا زيداً )
3- أن يكون الكلام جواباً لكلام فيه استنثاء واجب النصب .. مثل أن يقول قائل : ( نجح التلاميذ إلا علياً ) فتقول : ( مانجحوا إلا علياً )
والله أعلم
يا أخوانى أنا أعرف هذا ،ولكن قال ابن عقيل(وجاز إتباعه لما قبله فى الإعراب،وهو( المختار).
هذا ظاهره أنه الأفصح،مع أن القرآن جاء بخلافه،مثل قول الله تعالى(فأسرِ بأهلك ولا يلتفت منكم أحدٌ إلا امرأتَك).
بارك الله فيك أخي الكريم
قول الله تعالى (فأسرِ بأهلك ولا يلتفت منكم أحدٌ إلا امرأتَك) فيه قراءتان: النصب على الاستثناء, والرفع على البدل
فكونها وردت منصوبة لا يمنع من القول بأن الاتباع على البدلية أفصح لكثرته وشهرته في لغة العرب ,,, والله تعالى أعلم
الآية لها قرائتان :
الأولى :برفع ( امرأتُك ) على الاستثناء من الالتفات
الثانية : بنصب ( امرأتَك ) على الاستثناء من الإسراء .. والتقدير ( فأسر بأهلك إلا امرأتَك )
وهذا نص القراءات من موقع المكتبة الاسلامية :
( ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك ) قرأ ابن كثير وأبو عمرو : " امرأتك " برفع التاء على الاستثناء من الالتفات ، أي : لا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك فإنها تلتفت فتهلك ، وكان لوط قد أخرجها معه ونهى من تبعه ، ممن أسرى بهم أن يلتفت ، سوى زوجته ، فإنها لما سمعت هدة العذاب التفتت ، وقالت : يا قوماه ، فأدركها حجر فقتلها .
وقرأ الآخرون : بنصب التاء على الاستثناء من الإسراء ، أي : فأسر بأهلك إلا امرأتك فلا تسر بها وخلفها مع قومها ، فإن هواها إليهم ، وتصديقه قراءة ابن مسعود " فأسر بأهلك بقطع من الليل إلا امرأتك ولا يلتفت منكم أحد " . انتهى
الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=51&ID=740
.
شكراً لكما على الإفادة،وأسأل الله أن يرفع قدركما ويعلى شأنكما(آمين)