قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( م د ت س ق ) : عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشى
العدوى ، أبو عبد الرحمن العمرى المدنى ، أخو عبيد الله بن عمر ، و عاصم بن عمر
و أبى بكر بن عمر . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : صالح ، لا بأس به ، قد روى عنه ، و لكن ليس
مثل أخيه عبيد الله .
و قال أبو زرعة الدمشقى : قيل لابن حنبل : كيف حديث عبد الله بن عمر ؟ فقال :
كان يزيد فى الأسانيد ، و يخالف ، و كان رجلا صالحا .
و قال أبو حاتم : رأيت أحمد بن حنبل يحسن الثناء على عبد الله العمرى .
و ذكر العقيلى ، عن أحمد بن محمد ، قال : قلت لأبى عبد الله : حديث عبيد الله
ابن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم أعطى الفارس ثلاثة
أسهم ، ثبت هو ؟ قال : نعم . قلت : إنهم يقولون : إنما رواه عبيد الله ، عن
أخيه عبد الله . قال : و يرويه أخوه ؟ قلت : نعم . قال : لم يرو عبيد الله عن
أخيه شيئا ، و قد روى عبد الله ، عن عبيد الله ، كان عبد الله يسأل عن الحديث
فى حياة أخيه ، فيقول : أما و أبو عثمان حى فلا .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : صويلح .
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى : ليس به بأس ، يكتب حديثه .
و قال عبد الله بن على ابن المدينى ، عن أبيه : ضعيف .
و قال عمرو بن على : كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ، و كان عبد الرحمن يحدث
عنه .
و قال يعقوب بن شيبة : ثقة ، صدوق ، و فى حديثه اضطراب .
و قال صالح بن محمد البغدادى : لين ، مختلط الحديث .
و قال النسائى : ضعيف الحديث .
و قال أبو أحمد بن عدى : لا بأس به فى رواياته ، صدوق .
و قال محمد بن سعد : خرج عبد الله بن عمر مع محمد بن عبد الله بن حسن فلم يزل
معه حتى انقضى أمره ، و استخفى عبد الله بن عمر ، ثم طلب فوجد فأتى به أبو جعفر
المنصور ، فأمر بحبسه ، فحبس فى المطبق سنتين ثم دعا به ، فقال : ألم أفضلك
و أكرمك ، ثم تخرج على مع الكذاب ؟ فقال : يا أمير المؤمنين وقعنا فى أمر لم
نعرف له وجها و الفتنة بعد ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفو و يصفح و يحفظ فى
عمر بن الخطاب فليفعل . فتركه و خلى سبيله .
و توفى بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين و سبعين و مئة فى أول خلافة هارون بن محمد
.
و قال خليفة بن خياط : مات سنة إحدى و سبعين و مئة .
و قال أبو بكر بن أبى الدنيا : كان يكنى بأبى القاسم ، فتركها و اكتنى بأبى
عبد الرحمن ، و توفى سنة إحدى أو اثنتين و سبعين و مئة .
روى لم مسلم مقرونا بغيره ، و الباقون سوى البخارى . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/327 :
( و قال ابن أبى الدنيا : كان يكنى أبا القاسم ، فتركها و اكتنى أبا عبد الرحمن
. )
قلت : و قصة الكنية حكاها ابن سعد أيضا و زاد : و كان كثير الحديث يستضعف .
و قال أبو حاتم : و هو أحب إلى من عبد الله بن نافع ، يكتب حديثه و لا يحتج به
.
و قال العجلى : لا بأس به .
و قال ابن حبان : كان ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الضبط فاستحق الترك ، مات
سنة ثلاث و سبعين و مئة .
و قال الترمذى فى " العلل الكبير " ، عن البخارى : ذاهب لا أروى عنه شيئا .
و قال البخارى فى " التاريخ " : كان يحيى بن سعيد يضعفه .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
و قال يعقوب بن سفيان ، عن أحمد بن يونس : لو رأيت هيئته لعرفت أنه ثقة .
و قال المروذى : ذكره أحمد فلم يرضه .
و قال ابن عمار الموصلى : لم يتركه أحد إلا يحيى بن سعيد ، و زعموا أنه أخذ كتب
عبيد الله فرواها .
و أورد له يعقوب بن شيبة فى " مسنده " حديثا ، فقال : هذا حديث حسن الإسناد
مدنى .
و قال فى موضع آخر : هو رجل صالح مذكور بالعلم و الصلاح ، و فى حديثه بعض الضعف
و الاضطراب ، و يزيد فى الأسانيد كثيرا .
و قال الخليلى : ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه .
و قول ابن معين فيه إنه صويلح ، إنما حكاه عنه إسحاق الكوسج .
و أما عثمان الدارمى ، فقال عن ابن معين : صالح ثقة . و الله أعلم . اهـ .
============================== ==========
فما هي النتيجة إساتذتي الأفاضل، فقد وثقة العلماء أمثال ابن معين و قبلوا حديثه ، فما رأي سماحتكم فيه،،، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء..