هل ورد في السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بهذه الطريقة التي يقوم بها أئمتنا في هذه البلاد خاصة في الحرمين الشريفين من التكلف في الدعاء والسجع فيه وإطالته التي تمتد لربما إلى حوالي الساعة ..؟؟؟؟؟
سؤال موجه إلى أحبابنا طلبة العلم ..؟؟؟؟
هل ورد في السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بهذه الطريقة التي يقوم بها أئمتنا في هذه البلاد خاصة في الحرمين الشريفين من التكلف في الدعاء والسجع فيه وإطالته التي تمتد لربما إلى حوالي الساعة ..؟؟؟؟؟
سؤال موجه إلى أحبابنا طلبة العلم ..؟؟؟؟
صحيح البخاري » كتاب الدعوات » باب ما يكره من السجع في الدعاء
5978 حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا حبان بن هلال أبو حبيب حدثنا هارون المقرئ حدثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس قال حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرار ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب
تكلف السجع
انتشر في عصورنا تكلف السجع من بعض الأئمة في قنوت الوتر خاصة، مع أنه من الصور المكروهة في الدعاء السجع المتكلف المتعمد
"ذلك أن حال الداعي حال ذلة وضراعة والتكلف لا يناسب ذلك قال بعض أهل العلم ادع بلسان الذلة والافتقار لا بلسان الفصاحة والانطلاق" إحياء علوم الدين
قال الخطابي ويكره في الدعاء السجع، وتكلف صفة الكلام له
روى البخاري من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حدِّث الناس كلَّ جُمعة مرة فإن أبيت فمرتين، فإن أكثرت فثلاث مرات، ولا تُملَّ الناس هذا القرآن، ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقصُّ عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتُملُّهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه
فانظر السجع فاجتنبه، فإني عهدتُ رسول الله وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب
ففي هذا ما يفيد كراهية التكلف للإتيان بسجع في الدعاء ويجعل الناس يهتمون بتلك النغمات في الأدعية فيذهب الخشوع والخضوع، أما إذا كان السجع على اللسان سليقة وفطرة ومطاوعة بلا تكلف، فلا بأس بذلك، ولا حرج فيه، وقد جاء في بعض الأدعية «اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، وعلم لا ينفع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يسمع» «اللهم منزل الكتاب، هازم الأحزاب، سريع الحساب، اهزمهم وزلزلهم»
ويحسن بالداعي وهو يناجي ربه أن يُعْرب عما يقول قدر المستطاع، خصوصًا إذا كان إمامًا يدعو والناس يؤَمِّنُون خلفه، على ألا يصلَ ذلك إلى حد التكلف، وألا يجعل همته مصروفة إلى تقويم لسانه ؛ لأن ذلك يذهب الخشوع الذي هو لب الدعاء
قال ابن تيمية رحمه الله ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الإعراب ألا يتكلف الإعراب
قال بعض السلف إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس، فإن أصل الدعاء من القلب، واللسان تابع القلب، ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه راجع مجموع الفتاوى
منقول من مجلة التوحيد المصرية السلفية
دعاء القنوت.. للعلاّمة بكر بن عبد الله أبو زيد..
http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=3837
قال الشيخ / بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ في كتابه تصحيح الدعاء( ص82 )
وكان مما أحدثه الناس في الصوت والأداء في العبادات :
بدعة التلحين والتطريب في الأذان، وفي الذكر، وفي الدعاء، وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والترنم في خطبة الجمعة .... إلى أن قال :
وقد سرت بعض هذه المحدثات إلى بعض قُفَاة الأثر، فتسمع في دعاء القنوت عند بعض الأئمة في رمضان الجهر الشديد، وخفض الصوت ورفعه في الأداء حسب مواضع الدعاء، والمبالغة في الترنم، والتطريب، والتجويد والترتيل، حتى لكأنه يقرأ سورة من كتاب الله ـ تعالى ـ ، ويستدعي بذلك عواطف المأمومين؛ ليجهشوا بالبكاء .
والتعبد بهذه المحدثات في الإسلام، وهذه البدع الإضافية في الصوت والأداء، للذكر والدعاء، هي في أصلها من شعائر الجاهلية التي كانوا يظهرونها في المسجد الحرام، كما قال الله ـ تعالى ـ منكرًا عليهم : {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية} . المكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق بضرب اليد على اليد بحيث يسمع له صوت .
قال الآلوسي ـ رحمه الله تعالى ـ :
(( والمقصود أن مثل هذه الأفعال لا تكون عبادة بل من شعائر الجاهلية، فما يفعله اليوم بعض جهلة المسلمين في المساجد من المكاء والتصدية، يزعمون أنهم يذكرون الله، فهو من قبيل فعل الجاهلية، وما أحسن ما يقول قائلهم :
أقال الله لي صفِّق لي وغنَّ وقل كُفْرًا وسمِّ الكفر ذِكراً )) انتهى .
وما يتبعها من الألحان، والتلحين، والترنم، والتطريب، هو مشابهة لما أدخله النصارى من الألحان في الصلوات، ولم يأمر بها المسيح، ولا الحواريون، وإنما ابتدعه النصارى كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ .
ولهذا نرى ونسنع في عصرنا الترنم والتلحين في الدعاء من سيما الرافضة والطُّرقية، فعلى أهل السنة التنبه للتوقِّي من مشابهتهم .
وقال أيضًا في رسالته دعاء القنوت (ص 5 ) :
إنّ التلحين، والتطريب، والتغي، والتقعر، والتمطيط في أداء الدعاء، منكر عظيم، ينافي الضراعة، والابتهال، والعبودية، وداعية للرياء، والإعجاب، وتكثير جمع المعجبين به .
وقد انكر أهل العلم على من يفعل ذلك في القديم والحديث .
فعلى من وفقه االه تعالى وصار إمامًا للناس في الصلوات، وقنت في الوتر، أن يجتهد في تصحيح النية، وأن يلقي الدعاء بصوته المعتاد، بضراعة وابتهال متخلصًا مما ذكر، مجتنبًا هذه التكلفات الصارفة لقلبه عن التعلق بربه .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...78&postcount=2
لنحذر من مدخل الشيطان ،الذي يستغل مثل هذه الامور؛ لكي يذهب عنا الخشوع اثناء القنوت، فان احسن الائمة فلنا ولهم ،وان اساءوا فلنا وعليهم . واسال . الله العافية واحمده . على ان بين لك الحق ،واستعن . به على اتباعه .
بارك الله فيكم ونفع بكم القاصي والداني ...
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وبعد:
بارك الله في الإخوة الكرام على هذه الردود
وجزاكم الله خيرا
شكرا لك ... بارك الله فيك ...