تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: استفسار عن حديث "السلام قبل السؤال فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام.." حسنه الألباني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    496

    افتراضي استفسار عن حديث "السلام قبل السؤال فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام.." حسنه الألباني

    السلام عليكم
    حديث السلام قبل السؤال فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه السلسلة الصحيحة
    علما بأني قرأت كلام الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير وحكم عليه بالنكارة وقال أن ابن الجوزي حكم عليه بالوضع وابن عدي ذكره في الكامل في ترجمة حفص بن عمر الأيلي وقال الحافظ السخاوي فى المقاصد الحسنة رجاله من أهل الصدق غير أنه بقية مدلس وقد عنعنه أفيدونا بارك الله فيكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: استفسار حول حديث حسنه الإمام الألباني

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أما الشيخ الألباني رحمه الله فلم يحسن إلا طريق رواية ابن السني في (عمل اليوم والليلة) ولم يحسن غيره رحمه الله، وما ورد من الإعتراضات على الحديث فهي على طرقه الأخرى، وإن كان هناك من اعترض حتى على طريق ابن السني أيضاً، لكن الشيخ لم يحسن إلا طريقه. فتنبه

    هذا باختصار شديد أخي الحبيب، فإن شئت توسعاً حول الحديث وشواهده وأقوال العلماء حوله وحولها فأخبرني ييسر الله كتابتها.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: استفسار حول حديث حسنه الإمام الألباني

    أخي الحبيب التميمي أريد منك أن تخبرني هل من العلماء المعاصرين من خالف الشيخ الألباني رحمه الله في هذا الحديث فقد سمعت
    من يقول أن الشيخ الألباني إذا حسن فتوقف قليلا...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: استفسار حول حديث حسنه الإمام الألباني

    هذا تخريج للحديث المذكور:

    أخرج ابن عدي في الكامل (5 / 291): عن أحمد بن محمد بن عبد الخالق عن السري بن عاصم عن حفص بن عمر الأيلي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السلام قبل السؤال فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه".
    وأخرجه أبو الطاهر السِّلَفي في "الثامن من المشيخة البغدادية" من طريق أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي، عن السري بن عاصم، به.
    وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (214)، عن العباس بن أحمد الحمصي، عن كثير بن عبيد، عن بقية بن الوليد ، (ثنا) ابن أبي رواد ، به نحوه.
    وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (830)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (8/ 199)، من طريق أبي تَقِي هشام بن عبدالملك الحمصي، عن بقية بن الوليد عن عبدالعزيز بن أبي رواد، به.
    قال أبو نعيم: غريب من حديث عبد العزيز لم نكتبه إلا من حديث بقية.
    تحرفت (تقي) في المطبوع من الحلية إلى (البقاء!!).
    وسأل ابن أبي حاتم (2516) أبا زرعة عن حديث هشام بن عبد الملك أبي تَقِي المذكور؛ فقال: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ ، لَمْ يَسْمَعْ بَقِيَّةُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَهْلِ حِمْصَ ، وأهل حمص لا يميزون هَذَا. انتهى
    يعني: لا يميزون ما كان سماعا مما ليس بسماع.
    وقد سأل أباه عنه (2390) فقال: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ ، لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ. انتهى.
    قال أبو أحمد بن عدي في الكامل (2 / 72): سمعت الحسين بن عبد الله القطان سمعت أبا التَّقِي هشام بن عبد الملك يقول: من قال إن بقية قال (حدثنا) فقد كذب ما قال بقية قط إلا حدثني فلان.
    يعني أنه يستخدم صيغة السماع (حدثني) دون (حدثنا).
    وفي مطبوع عمل اليوم والليلة لابن السني أن كثير بن عبيد قد استخدم صيغة (حدثنا) بالصورة المتخزلة أعلاه. وطبعة بشير عيون منقولة من مطبوعة الهند القديمة، فلا يعول عليها. ومن عنده طبعة محققة كطبعة الهلالي، ولا أدري أصدرت طبعة بدر البدر أم لا.
    وبالتتبع فقد وجد بقية يستخدم هذه الصيغة في شيوخه فقط دون من فوقهم.
    أحمد بن محمد بن عبد الخالق؛ وثقة الخطيب في تاريخه (6/212/بشار).
    السري بن عاصم، كذبه ابن خراش، وقال ابن عدي: يسرق الحديث.
    حفص بن عمر بن دينار الأُبُلي أبو إسماعيل؛ وهو غير حفص بن عمر بن ميمون العدني. فرق بينهما غير واحد.
    قال أبو حاتم: كان شيخا كذابا.
    وتركه الدارقطني في علله (1/245).
    قال أبو أحمد بن عدي في الكامل (2 / 389):
    "وأحاديثه كلها إما منكر المتن أو منكر الإسناد وهو الى الضعف أقرب".
    قال العقيلى: وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة، ومسعر، ومالك بن مغول، والائمة بالبواطيل.
    وكثير بن عبيد بن نمير، حمصي، ثقة.
    وهشام بن عبد الملك، حمصي، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (9 / 66): كان متقنا في الحديث.
    تنبيه: قال ابن عدي: ولعبد العزيز بن أبي رواد غير حديث وفي بعض رواياته ما لا يتابع عليه.
    علق الألباني رحمه الله على كلام ابن عدي بقوله:
    "و هذا جرح لين و قد وثقه جماعة واحتج به مسلم". انتهى كلامه.
    قلت: لم يحتج به مسلم، قال المزي: استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في الأدب، وروى له الباقون سوى مسلم.
    وقد تصحف في مطبوع تهذيب الكمال في صدر ترجمة المذكور رمز الأربعة (4) إلى رمز الجماعة (ع).
    ولعبدالعزيز هذا ترجمة مطولة ذكرها الشيخ سعد الحميد في تحقيقه لتفسير سعيد بن منصور (1/ 45) قال:
    عبد العزيز بن أبي روّاد - بفتح الراء وتشديد الواو -، واسم أبي روّاد: ميمون، وقيل: أيمن، ابن بدر، أبو عبد الرحمن مولى الأزد، روى عن نافع مولى ابن عمر وعكرمة والضحاك بن مزاحم وغيرهم، روى عنه ابن المبارك وابن مهدي ويحيى القطان ووكيع وعبد الرزاق وغيرهم، وكانت وفاته سنة تسع وخمسين ومائة، وقيل غير ذلك، ولم أجد من نصّ على أنه سمع من مجاهد، وهو ثقة مرجئ عابد كما في الكاشف (2/198 رقم3432)، وهو ممن اختُلف فيه، فقال يحيى القطان مع تشدده في الرجال: ((عبد العزيز بن أبي رواد ثقة في الحديث، ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه ))، وقال الإمام أحمد: ((كان رجلاً صالحًا، وكان مرجئًا، وليس هو في الثبت مثل غيره))، ووثقه ابن معين والعجلي، وقال ابن سعد: ((له أحاديث، وكان مرجئًا، وكان معروفًا بالورع والصلاح والعبادة))، وقال أبو حاتم: ((صدوق ثقة في الحديث متعبِّد))، وقال النسائي: ((ليس به بأس))، وقال الساجي: ((صدوق يرى الإرجاء))، وقال الحاكم: ((ثقة عابد مجتهد)). وقال الدارقطني: ((هو متوسط في الحديث، وربما وهم في حديثه))، وقال علي بن الجنيد: ((كان ضعيفًا،، وأحاديثه منكرات))، وقال ابن حبان: ((لم يصلّ عليه الثوري لأنه كان يرى الإرجاء، وكان ممن غلب عليه التقشف حتى كان لا يدري ما يحدث به، فروى عن نافع أشياء لا يشك مَنْ الحديث صناعته إذا سمعها أنها موضوعة، كان يحدّث بها توهمًّا، لا تعمُّدًا، ومن حدّث على الحسبان، وروى على التوهّم حتى كثر ذلك منه سقط الاحتجاج به، وإن كان فاضلاً في نفسه، وكيف يكون التقّى في نفسه من كان شديد الصلابة في الإرجاء، كثير البغض لمن انتحل السنن)). وقال ابن عدي: ((في بعض رواياته ما لا يتابع عليه)).اهـ. من الجرح والتعديل (5/394 رقم1830)، والمجروحين (2/136- 138)، والكامل (5/1928- 1929)، والتهذيب (6/338- 339 رقم650).
    قلت [الشيخ سعد]: عبد العزيز بن أبي روّاد كان يرى الإرجاء، وهو مخطئ في رأيه، ولو أن كل من رأى رأيًا من الآراء المبتدعة التي لا تخرج صاحبها من دائرة الإسلام تركنا حديثه لما بقي لنا إلا القليل من الأخبار؛ ولذا فكلام يحيى القطان - رحمه الله - الذي سبق نقله هو الأليق بحال الرجل، وأما كلام الإمام أحمد فغايته أن عبد العزيز بن أبي روّاد ليس في التثبت مثل غيره كشعبة وسفيان ونحوهما، ومع ذلك فهو ثقة.
    وأما ابن حبان فتشدده وتسرّعه في جرح الرواة معروف، وقول مخالف بأقوال الأئمة الذين مرّ ذكرهم، ومع ذلك فلا يستطيع أن يُثبت سوى الإرجاء، وأما قوله عنه بأنه كثير البغض لمن انتحل السنن، فقد استدلّ عليه بحكاية أوردها من طريق راوٍ مبهم، فهل من الإنصاف أن يلصق بالرجل نقل عن مبهم لا يُدرى من هو؟ وأما الأحاديث الموضوعة التي ذكر أن عبد العزيز رواها عن نافع، فقد ردّ عليه الذهبي في السير (7/187) بقوله: ((قلت: الشأن في صحة إسنادها إلى عبد العزيز، فعللها قد أُدخلت عليه))، وعلى هذا يحمل أيضًا كلام الدارقطني وابن الجنيد وابن عدي، فإن الحافظ الذهبي - رحمه الله - في الميزان (2/ 628- 629) ذكر حديثًا من الأحاديث التي أوردها ابن عدي في ترجمة عبد العزيز في كامله مما يُنتقد عليه، فرد عليه الذهبي بقوله: ((هذا من عيوب كامل ابن عدي؛ يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدّث به قط، وإنما وُضع من بعده، فهذا خبر باطل وإسناد مظلم، وابن المغيرة ليس بثقة، وأما ابن حبان فبالغ في تنقص عبد العزيز وقال...)).اهـ.

    وقد أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (880)، من طريق الواقدي، والطبراني في الأوسط (429) من طريق عبد الله بن السري الأنطاكي؛ كلاهما (الواقدي، والأنطاكي)، عن هارون بن محمد السرخسي، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، به. نحوه.
    ومن طريق الخرائطي أخرجه السلفي في الطيوريات (1187) .
    محمد بن عمر الواقدي وهو متروك.
    وعبد الله بن السري، صدوق، أنكرت عليه أحاديث كثيرة تفرد بها.
    وهارون السرخسي كثير الوهم كذَّبه ابن معين.
    وقد تصحف (عبد الله) في المطبوع من الطيوريات إلى: (عبيد الله).
    وقد أشار محققا الطيوريات إلى التصحيف المذكور بعكس ما هنا، ولم يتكلفا مراجعة كتاب الخرائطي، فقد وردت على الصواب: عبد الله. وقد طُبع كتاب الخرائطي قبل "الطيوريات" بنحو خمس سنين!!
    وسأل ابنُ أبي حاتم (2517) أبا زرعة عن حديث عبد الله بن السري المذكور؛ فقال: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ.
    وقد ضعف الحديثَ العراقيُّ بقوله: سند فيه لين. "تخريج الإحياء".
    هذا ما تيسر جمعه، وبالله التوفيق.
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: استفسار حول حديث حسنه الإمام الألباني

    بارك الله فيك يا أخي عبد الله الحمراني وزادك علما وفقها

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: استفسار حول حديث حسنه الإمام الألباني

    ولا زلتم لم تجيبوني هل من المعاصرين من ضعف الحديث بارك الله فيكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: استفسار حول حديث حسنه الإمام الألباني

    أولاً: شكر الله للأخ الشيخ المبارك (عبد الله الحمراني) على هذا العمل المتقن والجهد الواضح الملموس.

    ثانياً: أخي العزيز (أبا بكر) هذا الحديث لم يحسنه غير الشيخ اللألباني رحمه الله؛ وتبعه عليه كثيرٌ من تلامذته.
    لكن في الواقع في تحسين هذا الحديث وأخذه على إطلاقه نظر.. فإن حوله قرائن حافة به تمنع قبوله مباشرة بدون وقوف وتأني؛ منها:
    1) اتفاق الإمامين الحافظين الكبيرين أبو حاتم وأبو زرعة على رد هذا الحديث وعدم قبوله، فيبقى كلاممها لازمُ الوقوف عنده وتدبره؛ خاصة كلام الحافظ أبو حاتم فإنه يوحي أن الحديث ملفَّق الإسناد ومركبٌ ومن ثم إدخاله من ضمن حديث ابن أبي رواد، وهذه التفاتةٌ في الواقع لا يستهان بها ولا يغفل، فليس من شرط سلامة أسماء السند أن يكون الحديث صحيحاً، والذي وقر في النفس هو الريبة من هذا الحديث، وأجبن أشد الجبن أن أرفعه لدرجة يثبت بها ويصح، خاصة وأنه اتفق على تضعيفه إمامين عظيمين لا يشق لهما غبار.

    2) الإضطراب في صيغة التحمل الواردة عن بقية؛ فمرة (عن) _ كما عند أبو نعيم _ ومرة (حدثنا) _ كما عند ابن السني _ وأخرى (حدثني) _ كما عند الحكيم _، وكل هذا يعطي عدم وثوق بصيغة معينة، لكن يمكن أن نستنتج في هذه الحالة بالكثرة.
    فإنه عندنا هنا صيغة (عن) وصيغة (حدثنا) = نفس النتيجة في الحكم _ على أساس أن صيغة (حدثنا) خطأ في اعتبارها من السماع عند قتيبة كما قرره الأئمة _ في مقابل موضع واحد وردت فيه صيغة (حدثني).
    وعلى كلٍ هذا بصورة عامة وإلا فقد تكون صيغة (حدثني) هي الصواب فيه وفعلا يكون قد سمعه منه.
    لكن يبقى الإشكال فيما بعد عبد العزيز بن أبي رواد فالظاهر أن هناك وساطة أو أكثر بينه وبين نافع. والله أعلم

    3) أن كل متابعاته موضوعة لا تصح، وهذا مما يقوي _ في الغالب _ ضعف الحديث.

    ثالثاً: لهذا الحديث شواهد بنفس المعنى جداً، من حديث جابر بن عبد الله، وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين، لكن هذه الشواهد كلها مروية بأسانيد تالفة وبعضها ضعيفة شديدة الضعف وبعضها موضوع. فلا يفرح بها.

    رابعاً: على كل ما قيل من ضعف هذه الأحاديث؛ لكن يبقى أن العمل على ذلك عند أهل العلم، وما زالت هذه عادته صلى الله عليه وسلم فعلاً وتعليماً.
    وأصح حديث روي في هذا الباب هو حديث (كلدة في فتح مكة).

    هذا بصوره سريعة ما يمكن أن يقال هنا على وجه الإختصار، وفيه الخير والبركة لمن تدبره وعرف المراد. والله تعالى أعلم
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: استفسار حول حديث حسنه الإمام الألباني

    بارك الله فيك يا أخي التميمي لقد بذلت مجهودا طيبا تشكر عليه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •