تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التفسير والمفسرون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6

    افتراضي التفسير والمفسرون

    سؤالي عن كتاب التفسيروالمفسرو ن للذهبي
    اختلف مجموعة من الأصدقاء بين مادح له وآخر يرى فيه مثالب ومطاعن ، فما رأيكم ؟

  2. #2

    افتراضي رد: التفسير والمفسرون

    انظر هذا الرابط يسر الله لك أمورك:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=92418
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي رد: التفسير والمفسرون

    كتب الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري على ملتقى أهل التفسير قائلا:

    مميزات كتاب التفسير والمفسرون:
    1- أنه يعد أول دراسة شاملة لمناهج عدد كبير من المفسرين ، حيث لم يسبقه أحد في هذا العلم ، والفضل للمتقدم كما قال الأول! ولذلك فقد نفدت طبعته الأولى في أسابيع معدودة من طباعته.
    2- أنه درس مناهج كتب عديدة لم تطبع في ذلك الوقت ، وقد كان لهذا فائدة كبيرة ولا زال.
    3- أنه قد خرج من تحت عباءة هذا الكتاب عدد كبير من الرسائل العلمية ، فقد أفردت بعد ذلك رسائل عديدة لمناهج المفسرين الذين أشار إليهم في كتابه ، وبعض تلك الدراسات كانت تحت إشراف الدكتور الذهبي رحمه الله . ومن تلك الدراسات التي تحضرني :
    - القرطبي ومنهجه في التفسير للدكتور القصبي محمود زلط ، وهو رسالة دكتوراه تقدم بها لجامعة الأزهر قبل عام 1395هـ . واستفاد فيها من كتاب التفسير والمفسرون ، مع أنه أشار في مقدمته إلى أن هذا الموضوع لم يسبق إليه ، ولعله يشير إلى أنه لم يسبق إليه على جهة الاستقلال.
    - الرازي مفسراً للدكتور محسن عبدالحميد العراقي.
    - الواحدي ومنهجه في التفسير للدكتور جودة محمد المهدي. 1978م.
    - منهج ابن عطية في التفسير للدكتور عبدالوهاب فايد. طبع بمصر سنة 1394هجرية.
    - أبو حيان المفسر للدكتور عبدالمنعم الشافعي.
    - الإسرائليات وأثرها في كتب التفسير للدكتور الأردني رمزي نعناعة ، وهو من أفضل ما كتب في الإسرائليات ، وقد كانت هذه الرسالة للدكتوراه تحت إشراف الدكتور الذهبي.
    - وكتب كذلك عن مناهج عدد من الصحابة في التفسير والتابعين ومن بعدهم كذلك. فهذه الرسالة قد فتحت للباحثين آفاقاً كثيرة للبحث ، ونفع الله بهذا الكتاب نفعاً عظيماً.
    وقد أشار الذهبي - رحمه الله - إلى أن كتابه فيه تركيز شديد فقال :(ولعلي بعد ذلك أن لا أكون قد أسأمت القارئ الكريم من طول دعتني إليه ضرورة البحث ، ودفعتني إليه رغبة الاستيفاء والاستقصاء. واعتقادي - رغم هذا الطول - أن في هذا البحث تركيزاً كبيراً ، واختصاراً كثيراً ، إذ أن كل موضوع من موضوعات هذا الكتاب يصلح لأن يكون كتاباً وحده ، وكتاباً موسعاً مسهباً).أ.هـ.
    منهجه في الكتاب :
    سار المؤلف في رسالته وفق خطة علمية مرتبة على طريقة الرسائل الجامعية ، التي استقرت عليها الأعراف الجامعية في الأقسام العلمية . وهي موضحة في الكتاب يمكن الرجوع عليها.
    وقد درس المؤلف تاريخ التفسير ونشأته منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى العصر الحديث. وقد تحدث في الجزء الأول عن أمور كثيرة :
    - ففي التمهيد تحدث عن :
    - معنى التفسير والتأويل والفرق بينهما.
    - الترجمة التفسيرية للقرآن الكريم موا يتعلق بها من مسائل.
    الباب الأول من البحث وفيه الحديث عن المرحلة الأولى للتفسير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم.
    - ثم تحدث عن مصادر التفسير في ذلك العصر ، وأشهر المفسرين ومناهجهم في التفسير.
    - التفسير في عصر التابعين ، وما يتعلق بذلك من مسائل.
    - المرحلة الثالثة للتفسير وسماها (عصور التدوين). وقد تحدث في هذا المبحث عن الخطوات التي تدرج فيها تدوين التفسير ، وناقشه كثير من العلماء بعد ذلك في هذه المسائل ، ولعلنا نناقش ذلك في مشاركات قادمة إن شاء الله.
    - تحدث بعد ذلك عن التفسير المأثور عن السلف ، وتحدث عن الإسرائيليات بتفصيل ، وقد توسع فيها أحد طلابه بعد ذلك كما تقدم.
    - تحدث عن مناهج عدد من المفسرين الكبار أصحاب الكتب المصنفة وهم :
    1- ابن جرير الطبري في كتابه جامع البيان.
    2- بحر العلوم للسمرقندي.
    3- الكشف والبيان للثعلبي.
    4- معالم التنزيل للبغوي.
    5- المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي.
    6- تفسير ابن كثير.
    7- الجواهر الحسان للثعالبي.
    8- الدر المنثور للسيوطي.
    ثم تحدث في الفصل الثاني عن التفسير بالرأي المحمود. ودرس مناهج أهم كتبه :
    1- مفاتيح الغيب للرازي. وقد درسه الدكتور محسن عبدالحميد بعد ذلك بتفصيل ، وأجاد في ذلك.
    2- أنوار التنزيل للبيضاوي.
    3- مدارك التنزيل ، وحقائق التأويل للنسفي.
    4- لباب التأويل للخازن.
    5- البحر المحيط لأبي حيان الغرناطي.
    6- غرائب القرآن للنيسابوري.
    7- تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي.
    8- السراج المنير للشربيني.
    9- إرشاد العقل السليم لأبي السعود.
    10- روح المعاني للألوسي.
    ثم تحدث بعد ذلك عن تفاسير الرأي المذموم ، وتحدث عن تفاسير المعتزلة ، ودرس منها :
    1- تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبدالجبار المعتزلي.
    2- أمالي الشريف المرتضى المسماة بغرر الفوائد ودرر القلائد.
    3- الكشاف للزمخشري. وختم به الجزء الأول حسب الطبعة التي عندي.
    وتحدث في الجزء الثاني عن :
    - الشيعة ، بكل طوائفهم ، ثم خص الرافضة فتحدث عن مناهج ستة من أهم كتبهم في التفسير وهي :
    1- مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار للمولى عبداللطيف الكازراني.
    2- تفسير الحسن العسكري.
    3- مجمع البيان لعلوم القرآن للطبرسي. وأذكر أن شيخنا الأستاذ الدكتور محمود بسيوني قد درس منهج الطبرسي في مرحلة الدكتوراه كما أخبرنا بذلك إن لم أكن واهماً ، وكان يقر بالفضل للشيخ الذهبي في دلالته على البحث.
    4- الصافي في تفسير القرآن الكريم لملا محسن الكاشي.
    5- تفسير القرآن للسيد عبدالله العلوي.
    6- بيان السعادة في مقامات العبادة لسلطان محمد الخراساني.
    - الإسماعيلية.مع ذكر عدد من كتبهم وتأويلاتهم.
    - البابية والبهائية. مع ذكر عدد من كتبهم وتأويلاتهم.
    - الزيدية ، وقد مثل لتفاسير الزيدية بتفسير الشوكاني رحمه الله (فتح القدير). وهو من أهل السنة والجماعة ، وقد انتقد الزيدية ورد عليهم كثيراً ، وربما دفع الشيخ محمد الذهبي إلى ذلك كون الشوكاني نشأ في بيئة زيدية.
    وقد كتب الدكتور محمد الغماري كتاباً في منهج الشوكاني في التفسير بعنوان (الإمام الشوكاني مفسراً) وطبعت هذه الرسالة في دار الشروق عام 1401هـ . وقد انتفع بكتاب الذهبي. وناقش الذهبي في كثير من المسائل مما يتعلق بتفسير الشوكاني.
    - الخوارج. وقد تحدث عن موقفهم من تفسير القرآن . ثم تحدث عن كتاب (هميان الزاد إلى دار المعاد) لمحمد بن يوسف إطفيش. وهو من مفسري الخوارج ، من أهل وادي ميزاب بصحراء الجزائر. وقد توفي سنة 1332هـ .
    ثم تحدث في الفصل الخامس عن تفسير الصوفية ، وتحدث عن مناهجهم في التفسير وأطال في ذلك. وتحدث عن التفسير الإشاري وأجاد في ذلك وتحدث عن عدد من الكتب هي :
    1- تفسير القرآن العظيم للتستري.
    2- حقائق التفسير لأبي عبدالرحمن السلمي.
    3- عرائس البيان في حقائق القرآن لأبي محمد الشيرازي.
    4- التأويلات النجمية لنجم الدين داية ، وعلاء الدولة السمناني.
    5- ثم ختم بالحديث عن ابن عربي ومنهجه في التفسير.
    وفي الفصل السادس : تحدث عن الفلاسفة ومنهجهم في التفسير في عشرين صفحة. وذكر ابن سينا ونماذج من تفسيره للقرآن الكريم.
    وفي الفصل السابع : تحدث عن تفاسير الفقهاء في ما يقارب الخمسين صفحة. تحدث فيها عن نشأة التفسير الفقهي لآيات الأحكام عند جميع المذاهب الفقهية. ثم تحدث عن ستة كتب من كتب أحكام القرآن ، وهي:
    1- أحكام القرآن للجصاص الحنفي.
    2- أحكام القرآن لكيا الهراسي الشافعي.
    3- أحكام القرآن لابن العربي المالكي.
    4- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المالكي.
    5- كنز العرفان في فقه القرآن لمقدادي السيوري الرافضي.
    6- الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة ليوسف الثلاثي الزيدي.
    وفي الفصل الثامن : تحدث عن التفسير العلمي في ست عشرة ورقة. أشار فيها إلى رأي القدماء فيه ، ورأي المعاصرين له كذلك ، ثم ذكر اختياره وهو رد التفسير العلمي تأييداً لرأي الشاطبي الذي نصره ورجحه. ويعد الذهبي من أوائل من ناقش هذه المسألة رحمه الله ، وأما الآن فقد كتب فيها الكثير ولا يزال ومنهم الأخ مرهف وفقه الله في هذا الملتقى.
    ثم ختم كتابه بخاتمة تحدث فيها عن التفسير وألوانه في العصر الحديث . في 128 صفحة.
    وقد أجاد في تلك الخاتمة كثيراً ، وتعرض فيها لعدد من كتب التفسير هي :
    1- جواهر القرآن لطنطاوي جوهري. وقد انتقد هذا التفسير نقداً شديداً.
    2- كتاب الهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن ، كنموذج للتفسير الإلحادي للقرآن الكريم ، وهذا الكتاب قد أحدث ضجة كبرى في مصر حين صدوره ، ومنع من التداول ، ولم يطلع عليه الذهبي إلا بصعوبة بالغة.
    3- تحدث عن منهج محمد عبده رحمه الله في التفسير ، وناقشه في بعض المسائل.
    4- تحدث عن منهج الشيخ محمد رشيد رضا في التفسير وكيف اتصل بشيخه الشيخ محمد عبده.
    5- تحدث عن منهج الأستاذ الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي في التفسير وختم به الكتاب.
    خلاصة الرأي في الكتاب:
    يعد الكتاب بحق من الكتب الهامة جداً في المكتبة القرآنية ، فقد كان ظهوره حدثاً علمياً كبيراً عند العلماء ، اشاد به العديد منهم حينذاك في الصحف والمجلات ، وكتب عنه الكثير. والقارئ لهذا الكتاب يعيش في عالم المفسرين من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى العصر الحديث ، ينتقل بين مناهجهم وكتبهم وطرائقهم وطرائفهم والمآخذ عليهم.
    وقد اعتذر المؤلف رحمه الله في خاتمة كتابه أنه قد اختصر الحديث اختصاراً ، وأن الموضوعات التي تعرض لها تستحق أن تبحث بشكل منفصل ، لتنال حظها من البحث والنقد والتمحيص ، وقد تحقق كثير من ذلك في حياته وبعد وفاته رحمه الله ، وغفر لنا وله.
    وأنصح إخواني طلاب العلم بالعناية بهذا الكتاب ، والنظر إليه بعين الإنصاف ، ومراعاة الوقت الذي ألف فيه الكتاب قبل ستين سنة من اليوم ، حيث كان أغلب الكتب مخطوطاً ، واليوم قد تهيأت كثير من الأمور ، وتقدم البحث العلمي ولله الحمد كثيراً.

    المصـــــــــــ ـــدر
    http://www.tafsir.net/vb/tafsir300/

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •