الموضوع: الشمسُ... لا تُحجبُ بِغرْبَال

لمَّا كتب أولئك الطغمة ما كتبوه في صحفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت هذه القصيدة...
قلت وما توفيقي إلا بالله....

هاك القصيدَ له جحيمٌ يُلهِبُ
يصلَى به ذاك الشقيُّ الأجربُ
من كلِّ أقلفَ قام يُبدي حقده
شيطانُهُ يوحي إليه فيكتُبُ
ويلٌ لمن خطَّ الأذى يزهو بهِ
عقبى الجريرةِ لا محالةَ تنشُبُ
دعْ كلَّ مدَّاحٍ غدا في ساحةٍ
متملقٌ يشري القريضَ ويخطبُ
إنَّ القوافي إنْ رأت من ربِّها
صدقاً من الأعماق جاءت تركبُ
ومتيمٌ قد سربلته غوايةٌ
في حب مَنْ يهوى وراح يشّببُ
فإليك عنهم وارشُفَنَّ مديحَ من
تحيا القلوب بهديه وتُطبّبُ
إني إذارمتُ العُلا في صورةٍ
يممتُ طرفي للرسولِ أُقلِّبُ
ذو سؤددٍ وأرومة المقتدى
ومؤسسٌ عهد الهدى يُتَهيَّبُ
بك يتقي الأبطالُ يوم وقيعةٍ
والرعبُ منك إلى العدوِّ مواكبٌ
ويمينُهُ دَرُّ الغمامةِ إنها
أرواحُ من ردَّ الهدايةَ تسلُبُ

قد قام في بطحاءِ مكَّةَ هادياً
وإلى الصراط المستقيم يُرغِّبُ
وطفقت تهدِمُ شركَهَم بعقيدةٍ

صُرمتْ عُرىً للجاهلية تنسَبُ

فأغاظ عُبَّادَ الحجارة ما رأوا
وتواطئوا أن يفتكوا وتكتَّبوا
ردَّ الإلهُ عن النبيِّ مرادهم
مكروا ومكر الله دوماً يغلبُ

هاجرتَ والصديقَ تنشدُ بقعةً
غرساًلدينٍ أبغضوه وحاربوا
مدت يديها طيبةٌ لعناقكم

وغدت مقاماً طيباً بك ترغبُ
ومضيتَ تدعوللرشادِ مُعَلِّماً
هل أنتَ إلا للهداية تندُبُ
لم تألونْ في أن تبلِّغ شِرْعَةً

حتى أتى وقتُ الرحيلِ الأطيبُ

ورجعتَ للمولى رضيَّاً راضياً
قد كنتَ تصبو للقاءِ وترقُب

نفذَ القضاءُفحلََّ في ساحَاتنِا
كلُّ النفوس إلى المليكِ ستذهَبُ

*كم أكون سعيدا حيال أي تعليق أو استدراك أو تصحيح...
تنبيه: لست بشاعر لكني أقول الشعر؟؟؟

لا فظ فوك
بارك الله فيك وأحسن الله اليك وزادك من ذخائر العلم

بارك الله فيك، وفي شعرك، الذي يحملُ فائيّة عظيمة، لقد أنشدتُهُ وغنيتُه. بحق ؛ لا فُضَّ فوك، واللهِ أنتَ وأبوك، في كلِّ أقلف؛ لم يُختن، وهذا دلالة على صغَرِ شأنه، وتقزُّمِه؛ أمام نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وهو في الحقيقة شقيٌّ أجربُ موضوع تحت قدمي نبينا يجاور الربا.

جزاكم الله خيرا يا دكتور ومنكم نستفيد،وكلماتكم تشجع العبد الفقير على مواصلة كتابة الشعر بعد أن دبَّ اليأس إلى قلبي...
وفقكم الله تعالى

بارك الله فيك وفي شعرك وجعله في ميزان حسناتك

إنَّ القوافي إنْ رأت من ربِّها

صدقاً من الأعماق جاءت تركب

جزاك الله خيرا أخي عادل
تقبل شكري

واصل وصلك الله بوصلِ منهُ لا ينقطع .

أسرج خيول الشعر واستنفر بها ...وثباتنا فبها المعالي تطلب
وادرأ عن المختار كيد حقودهم ...إن الهباء إذا تبدى يذهب
سلم القريض وأنت تسلم متنه ...للحق فليهن الحقيقة مركب
واصل هداك الله إن شموسنا ....ستدك حصن دجاهم ...فليذهبوا

أخي الكريم:
شعرك رائع، عدا بعض الهنات، منها:
قولك: متملقٌ يشري القريضَ ويخطبُ والصواب: متملقًا
قولك: ومتيمٌ قد سربلته غوايةٌ والصواب: ومتيمًا
قولك: ذو سؤددٍ وأرومة المقتدى به كسر عروضي؛ والصواب: للمقتدي
قولك: أرواحُ من ردَّ الهدايةَ تسلُبُ الصواب: أرواحَ.. بالفتح؛ لأنها مفعول به مقدم.

قولك: صُرمتْ عُرىً للجاهلية تنسَبُ الصواب: صَرمت.. بفتح الصاد.
إضافة إلى أخطاء في وضع الشكلات..
وفقنا الله جميعًا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحضري

أخي الكريم:
شعرك رائع، عدا بعض الهنات، منها:
قولك: متملقٌ يشري القريضَ ويخطبُ والصواب: متملقًا
قولك: ومتيمٌ قد سربلته غوايةٌ والصواب: ومتيمًا
قولك: ذو سؤددٍ وأرومة المقتدى به كسر عروضي؛ والصواب: للمقتدي
قولك: أرواحُ من ردَّ الهدايةَ تسلُبُ الصواب: أرواحَ.. بالفتح؛ لأنها مفعول به مقدم.

قولك: صُرمتْ عُرىً للجاهلية تنسَبُ الصواب: صَرمت.. بفتح الصاد.
إضافة إلى أخطاء في وضع الشكلات..
وفقنا الله جميعًا.

أشكك يا أخي حسن....بارك الله فيك...
ومنك نستفيد...
وفقك الله تعالى

الأخ العزيز / العطاب الحميري................ .......قبل أن أهنئك على جودة شعرك أهنئك على رقة شمائلك وسماحتك في تقبل نقد النقاد وهذا إن دل فإنما يدل على نفس عرفت كيف تترقى بالعلم والأدب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مدني

الأخ العزيز / العطاب الحميري................ .......قبل أن أهنئك على جودة شعرك أهنئك على رقة شمائلك وسماحتك في تقبل نقد النقاد وهذا إن دل فإنما يدل على نفس عرفت كيف تترقى بالعلم والأدب

أخي العزيز..مصطفى مدني..لقد غمرتني بلطف كلماتك،وثق أني لستُ ممَّن ذكرتَ،أسأل الله لي ولك التوفيق يا زميلي وصديقي...
وأهلا ومرحبا بك، وإياك يا رعاك الله أن ترى خللا عندي ولا تدلني على صوابه..فالأخوة شيء والعلم شيء آخر...
والزبون دائما على حق-ابتسامة-

ودماثة أخلاق أيضا؟ (ابتسامة )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مدني

ودماثة أخلاق أيضا؟ (ابتسامة )

جزاك ربي خيرا يا أخي

وجزاك

لقد ظهر لي أن أبدل كلمة أقلف بأرعن وذلك في قولي
من كلِّ أقلفَ قام يُبدي حقده

وكل هذا تلبية لتوجيه أستاذنا الدكتور أحمد الخاني...
فتصير
من كل (أرْعَنَ)