الموضوع: الفوائد من شرح المكودى

باب علامات الإعراب
سؤال: لماذا سُمى جمع التكسير بجمع التكسير؟
الجواب: قال المكودى: لأن التكسير فى اللغة بمعنى التغيير،وهذا الجمع تغير فيه بنية الواحد
مثال: رَجُل جمعه رجال ،فهنا تغير بنية المفرد ؛بمعنى الراء فى المفرد مفتوحة وفى الجمع مكسورة
،وهذا هو تغير بناء المفرد
باب الأفعال
قال ابن أجروم: والمضارع ما كان فى أوله إحدى الزوائد الأربع
الفائدة بسيطة وهى ما معنى كلمة (أنيت) قال المكودى: أدركتُ وتأتى أيضا بمعنى قَرُبتُ
باب نواصب المضارع
قال ابن أجروم: وهى : أنْوان وإذن وكى ولام كى ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو وأو
الفائدة: قال المكودى:النواصب فى الحقيقة هى أن ولن وإذن وكى ،وما بعدها ينصب بأضمار أن.

باب كان وأخواتها
ما معنى ما تصرف من كان وأخواتها؟
الجواب :قال المكودى: معنى التصرف أن يستعمل منه المضارع والأمرواسم الفاعل والمصدر
مثال: تقول:كان،ويكون،� �كن ،وكائن،والكون.
وغير المتصرف هو: الذى لا يستعمل منه إلا الماضى.
باب إن وأخواتها
الفائدة: ما الفرق بين إن المكسورة وإن المفتوحة؟
الجواب: قال المكودى: إن المكسورة مع اسمها وخبرها فى موضع الجملة،وأن المفتوحة فى موضع
المفرد تقدر مع اسمها وخبرها بالمصدر
مثال: تقول :إن زيد قائمٌ ،هذه فى موضع الجملة،لا يمكن تأويلها بمفرد
ومثال المكسورة تقول: عجبت من أن زيد منطلق هنا يصح تأويل(إن واسمها وخبرها)
بمفرد ،والتقدير(عجبت من انطلاق زيد)
باب ظننت وأخواتها
الفائدةك قال المكودى: وهى على ثلاثة أقسام:قسم يفيد رجحان وقوع المفعول الثانى وهو ظننتُ وحسبت وزعمت وخلت، وقسم يفيد تحقيق وقوعه وهورأيت ووجدت وعلمت
وقسم يفيد التصيير والتحويل وهو جعلت واتخذت.
(سمعت) ليست من أفعال القلوب ولذلك لم يدرجها كثير من النحاة فى باب ظننت وأخواتها
وهذه من غرائب ابن أجروم كما قال المكودى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن نصر المصرى

باب كان وأخواتها
ما معنى ما تصرف من كان وأخواتها؟
الجواب :قال المكودى: معنى التصرف أن يستعمل منه المضارع والأمرواسم الفاعل والمصدر
مثال: تقول:كان،ويكون،� �كن ،وكائن،والكون.
وغير المتصرف هو: الذى لا يستعمل منه إلا الماضى.
باب إن وأخواتها
الفائدة: ما الفرق بين إن المكسورة وإن المفتوحة؟
الجواب: قال المكودى: إن المكسورة مع اسمها وخبرها فى موضع الجملة،وأن المفتوحة فى موضع
المفرد تقدر مع اسمها وخبرها بالمصدر
مثال: تقول :إن زيد قائمٌ ،هذه فى موضع الجملة،لا يمكن تأويلها بمفرد
ومثال المكسورة تقول: عجبت من أن زيد منطلق هنا يصح تأويل(إن واسمها وخبرها)
بمفرد ،والتقدير(عجبت من انطلاق زيد)
باب ظننت وأخواتها
الفائدةك قال المكودى: وهى على ثلاثة أقسام:قسم يفيد رجحان وقوع المفعول الثانى وهو ظننتُ وحسبت وزعمت وخلت، وقسم يفيد تحقيق وقوعه وهورأيت ووجدت وعلمت
وقسم يفيد التصيير والتحويل وهو جعلت واتخذت.
(سمعت) ليست من أفعال القلوب ولذلك لم يدرجها كثير من النحاة فى باب ظننت وأخواتها
وهذه من غرائب ابن أجروم كما قال المكودى.

بارك الله فيك ..

لعلّك تقصد : إنّ زيداً قائمٌ ... و .... أن زيداً منطلقٌ


أردت التنبيه فقط ..


ولديّ سؤال عن آخر فائدة :

قوله : سمعت .. ليس من أفعال القلوب ... "
قول من هذا ؟
وهل المكودي يعترض على هذا القول .. يعني أنه يعتبرها من أفعال القلوب ؟


وشكراً لك

بارك الله فيك

هذه فوائد ثريّة .. شكر الله سعيكم أخي الكريم

السلام عليكم
سُمى جمع التكسير بجمع التكسير؟
لأنه صورة المفرد تتكسر بتغيير حركة أو زيادة حرف أو نقصانه حال الجمع كـ( رجل ، ورجال ، وكتاب ، وكتب ) وهلم جرا خلافا لجمع المذكر السالم فإنه ما سمي سالما إلا لسلامة مفرده من التغيير حال الجمع كـ( مسلم ، ومسلمون ، وصائم ، وصائمون ) ، أما جمع المؤنث السالم فالصحيح تسميته بالمجموع بألف وتاء مزيدتين كقول ابن مالك : ( وما بتاء وألف قدجمعا .... ) لأنه ليس خاصا بالمؤنث ، ولم يسلم مفرده من الكسر عند جمعه ، هلا تأملت : ( صائمة ، وصائمات ، وشاهق ، وشاهقات ) .
والله تعالى أعلى وأعلم

الفائدة: قال ابن أجروم: والمعرف بألالف واللام
قال المكودى: وهى على ثلاثة أقسام للحضور، نحو :خرجتُ فإذا الأسد، فأل فى الأسد للحضور.
وللعهدية ،نحو:(كما أرسلنا إلى فرعون رسلاً فعصى فرعون الرسول)، ويجوز أن تكون للذكرية.
ومعنى العهدية أن الشىء الذى دخلت عليه الألف واللام شىء معروف معهود بين المتكلم والمخاطب، فالمقصود بالرسول هنا هى سيدنا موسى عليه السلام.
وللجنسية،نحو:( إن الإنسان لفى خسر) هل المقصود إنسان أو شخص معين؟ الجواب لا بل المراد كل إنسان إلا ما استثنه الأية.
باب العطف
الفوائد:
قال ابن أجروم: وحروف العطف عشرةوهى( الواو والفاء وثم،و أو وإما وبل,ولكن،وحتى فى بعض المواضع ،ولا،وأم)
قال المكودى: (بل) يعطف بها بعد الإيجاب(الإثبات) ،نحو: قام زيد بل عمرو,وبعد النفى،نحو:
ما قام زيد بل عمرو.
(لا) يعطف بها بعد الإيجاب ،نحو قام زيد لا عمرو،وبعد الأمر ،نحو: اضرب زيد لا عمرو،وبعد النداء،نحو:يا زيد لا عمرو
(لكن)يعطف بها بعد النفى، نحو :ما قام زيد لكن عمرو.
(حتى) العطف بها قليل ،والأكثر أن تكون حرف جر أو حرف ابتداء،نحو: قدم الحجاج حتى المشاه.
باب البدل
الفائدة: بدل الغلط : قال المكودى : الأحسن عندما تقول رأيتُ زيدا الفرسَ ، المكودى يقول الأحسن أن تأتى ب(بل) فتقول: رأيت زيدا بل الفرس.
باب المصدر
قال ابن أجروم: هو الاسم الذى يجىء ثالثا من تصريف الفعل)
المكودى قال: كان الاولى به أن يقول: باب المفعول به؛لأن المصدر قد يكون منصوبا على أنه مفعول مطلق ،نحو: ضريتُ ضربا، وعلى غير المفعول المطلق،نحو:أعجب� �ى ضربُك.

أخى عُبيد بل المكودى يعترض على أن تكون (سمعت) من أفعال القلوب، وقد قال المكودىإن ابن أجروم تابعٌ لأبى على الفارسى فى ذلك على تفصيل فى كلام الفارسى.والله أعلم
وشكراً لك على التصحيح (ابن نصر المصرى)

شكرا لكم يبدو انه شرح مفيد ايتونا بالرابط

بوركتم ونفع الله بكم
تحيتي وتقديري